الملح والسكر الخفي يضر بالقلب.. طبيبة تحذر من تلك الأطعمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يأكل الإنسان المعاصر الكثير من الملح "الخفي" والسكر "الخفي" الذي يضر بحالة الأوعية الدموية والقلب.
وذكرت طبيبة القلب آنا بيريوكوفا أن الملح والسكر الخفي الذي يستهلكه الناس بكميات كبيرة يضر بالقلب، و80% من الملح الذي يستهلكه الإنسان يومياً يأتي من الملح الخفي الموجود بالفعل في الأطعمة.
وأوضحت لصحيفة Gazeta.
ووفقا لبيريوكوفا، يوجد الكثير من الملح "المخفي" بشكل خاص في الخبز والمخبوزات المختلفة والنقانق والمنتجات المدخنة والوجبات السريعة والمنتجات نصف المصنعة ومكعبات المرق والأطعمة المعلبة والصلصات الجاهزة.
وعند استهلاك هذه المنتجات، لا يدرك الناس حتى أنهم يمتصون جرعات كبيرة للغاية من الملح - فالإضافات الأخرى تتداخل مع محتواها العالي.
أما بالنسبة للسكر "الخفي"، فقد أشارت الطبيبة إلى أنه باعتباره مادة مضافة لتحسين التذوق، فهو موجود اليوم في جميع الأطعمة الجاهزة تقريبا وفي العديد من المشروبات.
وحذرت طبيبة القلب من أن "السكر يسبب نقصا حادا في الثيامين، مما قد يؤدي إلى ضمور أنسجة عضلة القلب وغيرها من العواقب الخطيرة".
كما أن الاستهلاك غير المنضبط للدهون - وخاصة الدهون المشبعة، ولكن بشكل خاص الدهون المتحولة - ضار بالقلب هذا الأخير يجعل الشخص عرضة لتصلب الشرايين، لأنه بسبب استهلاكها، يرتفع الكوليسترول "الضار" في الدم ويترسب في الشرايين على شكل لويحات.
وتُستخدم الدهون المتحولة في إنتاج الدهون والمنتجات الزيتية (السمن النباتي، والمواد القابلة للدهن، وزبدة الكاكاو، وبدائل دهون الحليب)، والوجبات السريعة (البطاطس المقلية، والوجبات الخفيفة، والبرغر، والفشار)، ومنتجات الحلويات (الشوكولاتة، والكعك، والبسكويت، والحلويات).
وأضافت بيريوكوفا أن التواجد المستمر في النظام الغذائي للأطعمة التي تحتوي على العديد من الإضافات الاصطناعية: محسنات الطعم والمواد الحافظة والمثبتات يضر بشكل خاص بالقلب والأوعية الدموية وغالبًا ما تتميز هذه التركيبة "الغنية" بالمنتجات شبه المصنعة ومجموعة متنوعة من منتجات اللحوم المصنعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح السكر الأوعية الدموية القلب الأوعية الدموية والقلب من الملح
إقرأ أيضاً:
تناول البيض يومياً.. سر مفاجئ لحماية قلبك وعقلك
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، عن أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول
ونقل موقع “sciencealert” أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه “على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي”، فإن نتائجهما تظهر أن “البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت”.
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.