واشنطن (وام) 

أخبار ذات صلة الدولة: تكريس حقوق الإنسان جزء من التنمية الشاملة واشنطن تخفّف عقوباتها على فنزويلا

زار وفد من المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، واشنطن والتقى مسؤولين من الحكومة الأميركية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمعهد المالي الدولي وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة.


كما شارك الوفد في مناقشات مع الشركاء الرئيسيين في إطار التنسيق المستمر بين البلدين، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات.
ترأس الوفد حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وطلال الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، والتقى الوفد بمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى من وزارتي العدل والخزانة.
وأكد الزعابي أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، قائلا: «تعمل الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بشكل وثيق على التنسيق بشكل مستمر من خلال شراكة استراتيجية لمكافحة الجرائم المالية وحماية النظام المالي العالمي واقتصاداتنا الوطنية؛ أودّ أن أشكر شركاءنا على المناقشات المثمرة حول مجموعة من الموضوعات بما في ذلك التقدم المحرز لدولة الإمارات في خطة عمل مجموعة العمل المالي (فاتف)، والاتجاهات العالمية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتطورات الأخيرة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخطط التدريب المشترك وبناء القدرات». 
وأضاف الزعابي: المشاريع المشتركة التي نعمل عليها تسهم في تعزيز أنظمتنا الوطنية، كما نتطلع إلى المشاركة في اجتماع مجموعة عمل حوار السياسات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في واشنطن العاصمة الشهر المقبل، وللترحيب بالشركاء الأميركيين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يعقد في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي، وكذلك في أسبوع أبوظبي المالي نهاية العام الجاري.
وزار الوفد البنك الدولي لاستعراض التقدم المحرز في أحدث تقييم وطني للمخاطر في دولة الإمارات، والذي ينفذه فريق العمل المعني بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفريق المشروع الوطني بدعم من مجموعة البنك الدولي.
كما تطرق اجتماع عقد مع صندوق النقد الدولي إلى التطورات العالمية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمبادرات الجارية بما في ذلك ورشة عمل الأصول الافتراضية المقرر عقدها في نوفمبر 2023 في أبوظبي ومشروع التدفقات المالية عبر الحدود.
جدير بالذكر أنّ المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هو عضو في معهد التمويل الدولي حيث عُقد اجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين لمناقشة المشاركة في الأحداث الرسمية وتنظيم ندوة مشتركة عبر شبكة الإنترنت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الولايات المتحدة الإرهاب واشنطن غسل الأموال غسل الأموال وتمویل الإرهاب المکتب التنفیذی

إقرأ أيضاً:

ترامب: واشنطن تجري مباحثات جدية مع بوتين.. الحرب الروسية – الأوكرانية تقترب من النهاية

البلاد – جدة، وكالات
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم (الثلاثاء)، عامها الرابع، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن تجري مباحثات جدية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لإنهاء حرب أوكرانيا، مبينًا أنه يبحث أيضًا مع بوتين مشاريع اقتصادية كبرى بين البلدين.
وقال ترامب خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض أمس (الاثنين): إن الحرب الروسية الأوكرانية قد تنتهي خلال أسابيع، كاشفًا عن لقاء مرتقب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وآخر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتًا إلى أن الرئيس الأوكراني قد يزور البيت الأبيض قريبًا؛ لتوقيع صفقة المعادن الأوكرانية النادرة، وبحث ملف التسوية السلمية للحرب هناك.

وأضاف أن بوتين سوف يقبل بوجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، في إطار صفقة محتملة لإنهاء الأزمة الدائرة هناك منذ فبراير 2022، منوهًا إلى نيته لقاء نظيره الروسي، وربما” يزور موسكو في الوقت المناسب”.
فيما دعا ماكرون إلى إشراك أوكرانيا في مفاوضات السلام، وأن تعوضها روسيا عن خسائر الحرب، التي تسببت فيها، منوهًا إلى استمرا دعم باريس لكييف، ومطالبًا ترامب بدوره؛ لمواصلة ضخ المساعدات الأميركية إلى البلد، الذي يعتمد على الحلفاء للصمود أمام الآلة العسكرية الروسية.
وتابع ماكرون بأن بعض الدول الأوروبية، ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا؛ كضمانة أمنية بعد توقيع معاهدة للسلام، لكن دون إرسال هذه القوات إلى الخطوط الأمامية.
ويأتي لقاء الرئيسين عقب إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، مشروع قرار أوكراني أوروبي يؤكد دعم أوكرانيا ووحدة أراضيها، وحصل القرار على 93 صوتًا، مقابل 18 صوتًا ضده، بما في ذلك الولايات المتحدة، وامتناع 65 دولة عن التصويت. كما اعتمدت الجمعية العامة مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، بعد اعتماد تعديلات أوروبية عليه، صوتت لصالحه 93 دولة، مقابل رفض 8 دول له، وامتناع 73 دولة عن التصويت.
وينتظر استجابة بوتين لرغبة ترامب القوية في التسوية السياسة بأوكرانيا؛ حيث قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، الاثنين:” نستطيع أن ندرك بثقة كافية رغبة الجانب الأمريكي في التحرك نحو وقف سريع لإطلاق النار، ونريد وقف إطلاق النار عبر تسوية طويلة الأجل”.
وسيناقش قادة الاتحاد الأوروبي اقتراحًا بشأن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بقيمة تصل إلى 6 مليارات يورو، ولا يفي هذا الرقم باحتياجات أوكرانيا في ميادين القتال، كما لا يقارن بحجم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، ما يجعلها صاحبة القرار الرئيس في الشأن الأوكراني؛ حربًا وسلمًا.

مقالات مشابهة

  • مصر والاتحاد الأوروبي.. شراكة استراتيجية ودعم حاسم لغزة في مفترق طرق
  • ملتقى الشارقة للعمل التطوعي يناقش دور الإمارات في دعم التضامن الدولي
  • التوقيع الجمعة.. أوكرانيا توافق على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • ترامب: واشنطن تجري مباحثات جدية مع بوتين.. الحرب الروسية – الأوكرانية تقترب من النهاية
  • بوتين يقترح التعاون مع واشنطن في استكشاف المعادن الأرضية النادرة
  • واشنطن تفشل في منع قرارين حول أوكرانيا في الأمم المتحدة
  • ليبيا تحدث إستراتيجية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • المحافظ يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال
  • «ناجي عيسى» يترأس اجتماع «اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»
  • البترول تعلن عن شراكة استراتيجية لتعزيز الزراعة العضوية في مصر