تقدير جديد لخطر اللحوم الحمراء على مرضى السكري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن الذين يتناولون حصتين من اللحوم الحمراء في الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بالسكري ممن يتناولون أقل، وقدّرت الدراسة تأثير كل حصة إضافية على معدّل الخطر.
ارتبطت كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء غير المصنعة بزيادة خطر السكري بنسبة 24 %
كل حصة من البروتين النباتي تحل مكان اللحوم الحمراء تقلل خطر السكري
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة هارفارد، ووجدوا أن استبدال اللحوم الحمراء، وتناول البروتين من مصادر أخرى كالمكسرات والبقول، مع كميات متواضعة من الألبان يرتبط بانخفاض خطر السكري.
ونُشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتمتاز بحجم العينة الكبير، وطول فترة المتابعة.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 216 ألف شخص، من مجموعة دراسات سابقة للعاملين في مجال الصحة، وتمت متابعتهم من خلال استبيانات تكرار الطعام كل سنتين إلى 4 سنوات، لمدة تصل إلى 36 عاماً.
ووجد الباحثون أن استهلاك اللحوم الحمراء، سواء المصنعة وغير المصنعة، يرتبط بقوة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وكان المشاركون الذين تناولوا اللحوم الحمراء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 62% مقارنة بالذين تناولوا كميات أقل.
وارتبطت كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء المصنعة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 46%، كما ارتبطت كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء غير المصنعة بزيادة خطر الإصابة بنسبة 24%.
وقدّر الباحثون أيضًاً التأثيرات المحتملة لاستبدال حصة يومية واحدة من اللحوم الحمراء بمصدر بروتين آخر.
ووجدوا أن استبدال حصة من المكسرات والبقوليات ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30%، كما ارتبط استبدال حصة من منتجات الألبان بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 22%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جامعة هارفارد من اللحوم الحمراء السکری بنسبة خطر الإصابة بمرض السکری بزیادة خطر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.