موقع 24:
2024-12-16@13:49:19 GMT

تقدير جديد لخطر اللحوم الحمراء على مرضى السكري

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

تقدير جديد لخطر اللحوم الحمراء على مرضى السكري

قالت دراسة جديدة إن الذين يتناولون حصتين من اللحوم الحمراء في الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بالسكري ممن يتناولون أقل، وقدّرت الدراسة تأثير كل حصة إضافية على معدّل الخطر.

ارتبطت كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء غير المصنعة بزيادة خطر السكري بنسبة 24 %

كل حصة من البروتين النباتي تحل مكان اللحوم الحمراء تقلل خطر السكري

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة هارفارد، ووجدوا أن استبدال اللحوم الحمراء، وتناول البروتين من مصادر أخرى كالمكسرات والبقول، مع كميات متواضعة من الألبان يرتبط بانخفاض خطر السكري.

ونُشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتمتاز بحجم العينة الكبير، وطول فترة المتابعة.

وقام الباحثون بتحليل بيانات 216 ألف شخص، من مجموعة دراسات سابقة للعاملين في مجال الصحة، وتمت متابعتهم من خلال استبيانات تكرار الطعام كل سنتين إلى 4 سنوات، لمدة تصل إلى 36 عاماً.

ووجد الباحثون أن استهلاك اللحوم الحمراء، سواء المصنعة وغير المصنعة، يرتبط بقوة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وكان المشاركون الذين تناولوا اللحوم الحمراء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 62% مقارنة بالذين تناولوا كميات أقل.

وارتبطت كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء المصنعة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 46%، كما ارتبطت كل حصة يومية إضافية من اللحوم الحمراء غير المصنعة بزيادة خطر الإصابة بنسبة 24%.

وقدّر الباحثون أيضًاً التأثيرات المحتملة لاستبدال حصة يومية واحدة من اللحوم الحمراء بمصدر بروتين آخر.

ووجدوا أن استبدال حصة من المكسرات والبقوليات ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30%، كما ارتبط استبدال حصة من منتجات الألبان بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 22%.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جامعة هارفارد من اللحوم الحمراء السکری بنسبة خطر الإصابة بمرض السکری بزیادة خطر

إقرأ أيضاً:

أزمة نظام.. وسوء تقدير

لم يكن سقوط النظام السوري بلا أسباب أو مقدمات. كانت أسباب عديدة تعتمل في داخله وتتراكم من دون أن يعيرها بشار الأسد أي اهتمام، أو يعمل على ضبطها أو يعمل لها حساباً، إما لسوء تقدير، وإما لثقة مفرطة بأنه يمسك بكل الخيوط، وإما لقصر نظر في معالجتها ما جعلها تصل إلى الحد الذي وصلت إليه، وفرضت عليه مغادرة البلاد.

كانت الحركات الشعبية التي انطلقت عام 2011، والتي تطالب بإصلاحات سياسية مجرد إرهاصات أولية تدعو إلى ضرورة سلوك طريق سياسي مختلف في التعاطي مع القضايا الداخلية والمطالب الشعبية قبل أن تتعسكر وتأخذ منحى العنف الإرهابي المتطرف.

لم يدرك يومها بشار الأسد أن عليه أن يبدأ نهجاً جديداً يقوم على تحقيق مطالب سياسية واجتماعية مشروعة قبل أن تستفحل الأوضاع وتتوسع رقعة سيطرة المجموعات المسلحة إلى حد أن اضطرت روسيا إلى التدخل عسكرياً عام 2015 لحماية النظام، ومن ثم تدخّل مجموعات مسلحة أخرى مثل حزب الله والحرس الثوري الإيراني لدعمه، إلى أن بسط النظام سلطته على معظم الجغرافيا السورية، باستثناء مناطق في الشرق والشمال.
اعتقد النظام أنه بات في مأمن، وأن الأوضاع يمكن معالجتها مع مرور الوقت، ثم دخلت أطراف إقليمية (روسيا وتركيا وإيران) على الخط في محاولة منها للتوصل إلى صيغة للتسوية السياسية الداخلية من خلال منصة أستانا، كما أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2254 بالإجماع، والذي يلزم دمشق بتسوية سياسية مع المعارضة وصولاً إلى مصالحة وطنية، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي جامع، وتعديل الدستور، بما يعنيه ذلك من وضع نهاية لنظام الحزب الواحد.
كل الجهود والمحاولات التي بذلت خلال السنوات القليلة الماضية بهذا الخصوص فشلت، حتى بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية ومشاركتها في أعمال القمم العربية، حيث تم تشكيل لجنة عربية للعمل على تحقيق تسوية سياسية إلا أنها لم تنجح في مهمتها.
نصائح كثيرة من الحلفاء والأصدقاء قدمت للنظام كي يعيد تصويب البوصلة، ويقود مصالحة وطنية مع المعارضة، والمباشرة بإصلاحات سياسية، خصوصاً مع تشديد الحصار الاقتصادي والعقوبات التي فرضت على سوريا، وباتت تشكل أزمة اجتماعية واقتصادية ومعيشية خانقة على السوريين، كما انعكست على القوات المسلحة المفترض أنها تقوم بحماية النظام.
ربما اعتقد النظام أنه في حال قيادة مشروع المصالحة مع المعارضة فإنه سوف يقدم تنازلات قد تفضي في نهاية المطاف إلى نهايته، أو ربما كان يشعر بأن المظلة الأمنية الروسية ودعم الحلفاء له يشكلان له مصدر حماية، وبالتالي فإنه ليس مضطراً إلى تقديم تنازلات.
لم يدرك بشار الأسد خلال الأشهر الأخيرة أن البيئة الإقليمية والدولية تغيرت، وأن أوهام القوة تلاشت، وأن المصالحة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي مهدت لها روسيا باتت ضرورية، وأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع أنقرة على حلول للوجود العسكري التركي على الأراضي السورية، وعلى وضع الجماعات المسلحة في الشمال. كما لم يدرك أن الحليف الروسي الذي يخوض حرباً في أوكرانيا ضد حلف الأطلسي لم يعد قادراً على دعمه كما كان الحال من قبل، وأن حزب الله والحرس الثوري الإيراني ليسا قادرين على دعمه كما كان في السابق، ولعل الخطأ الأكبر كان سوء التقدير تجاه القوات المسلحة السورية التي كانت تعاني سوء الأوضاع المعيشية وفقدان القيادة والسيطرة، ما جعلها تستنكف عن القتال لصد الهجوم الأخير للجماعات المسلحة التي استولت على السلطة.
الآن، المهم هو سوريا كوطن وشعب، بما يعنيه ذلك من وحدة ترابية، ووحدة وطنية، وسلم أهلي، واستقرار سياسي، ودرء مخاطر التقسيم في إطار حوار وطني صادق يقود إلى الدولة المدنية، وينتج سلطة ديمقراطية جامعة.

مقالات مشابهة

  • تناول هذه الأطعمة يحميك من السكتات الدماغية.. موجودة في كل بيت
  • احذر أن تتناول هذه الأطعمة في الصباح!
  • الحكومة العراقية توجه بالالتزام بنظام الحمولات المحورية وتقر بزيادة كلف النقل بتطبيقه
  • دراسة: النوم غير المنتظم يرفع خطر النوبات القلبية بنسبة 26%
  • احمى نفسك من السرطان .. أطعمة يجب الابتعاد عنها
  • إنقاذ 25 سائحاً بعد تعرّض مركب سفاري لخطر الغرق جنوب مرسى علم
  • YouTube TV يستكمل تحوله نحو الأسوأ بزيادة جديدة في الأسعار
  • أزمة نظام.. وسوء تقدير
  • عادات يومية خاطئة تسبب سرطان القولون.. الشباب أكثر عرضة للإصابة به
  • توصيات أمريكية بزيادة تناول الفاصوليا والعدس .. فما السبب؟