تتوقّع الحكومة، وفق مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023، أن يرتفع حجم دين الدولة، إلى 127164 مليون دينار، أي ما يعادل 80.20 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي لتونس، مقابل 124568 مليون دينار، مقدرة في قانون المالية الأصلي.

وسيتطور حجم الديون الداخلية للدولة ليبلغ 55021 مليون دينار، موفى 2023، مقابل 44946 مليون دينار، مبرمجة مسبقا في القانون الأصلي.

ويمثل حجم الدين الداخلي المحين نسبة 43.30 بالمائة من اجمالي ديون الدولة.

وسينخفض، في المقابل، حجم الديون الخارجية للدولة الى 72143 مليون دينار، موفى سنة 2023، اي ما يمثل نسبة 56.70 بالمائة من اجمالي الديون، مقابل 79622 مليون دينار، في قانون المالية الأصلي.

وفسّرت الحكومة الترفيع في حجم دين الدولة مع موفى 2023، وفق مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2023، بتأثير ارتفاع أسعار صرف العملات الاجنبية.

ومن المنتظر أن يزيد حجم دين الدولة، موفى 2023، بحوالي 122.1 مليون دينار بحساب الدولار و80.3 مليون دينار بحساب الدولار الامريكي و22.1 مليون دينار باليان الياباني.

وسيتم استخلاص الديون العمومية خاصة بالاورو بنسبة 51.01 بالمائة و27.95 بالمائة بالدولار الأمريكي و10.87 بالمائة بحقوق السحب الخاصة، إضافة إلى عملات اخرى.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: قانون المالیة ملیون دینار دین الدولة موفى 2023

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة.. ما القصة؟

مصر – تصدرت أهرامات الجيزة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد مزاعم لفريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا حول وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة.

ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن الباحثين قولهم إنهم حققوا اكتشافا ثوريا باستخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف تضم خمسة مبان يرجح اتصالها بممرات، مع وجود ثمانية أعمدة أسفلها.

ووصف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، الاكتشاف بأنه “عالم كامل” من الهياكل تحت الموقع، مع وجود آبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترا تبدو محاطة بدرج حلزوني.

في المقابل، شكك خبراء في هذه المزاعم، حيث أكد البروفيسور لورانس كونيرز من جامعة دنفر، المتخصص في الرادار وعلم الآثار، أن تقنيات الرادار الحالية غير قادرة على رصد أي هياكل على هذا العمق، ووصف الادعاءات بأنها “مبالغة كبيرة”.

من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، هذه الادعاءات تماماً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يصدر أي تصاريح لأبحاث داخل هرم خفرع. وأكد حواس أن قاعدة الهرم منحوتة من الصخر بارتفاع ثمانية أمتار، ولا توجد تحتها أي أعمدة أو هياكل وفقاً للدراسات العلمية الموثقة.

يذكر أن أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منقرع) بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية غرب نهر النيل، حيث يعد هرم خوفو (الهرم الأكبر) الأضخم بارتفاع 480 قدماً، بينما خصص الهرم الأوسط لخفرع، وهو موضوع الدراسة الحالية، بينما بني الهرم الجنوبي (منقرع) آخر.

وكشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن مفاجأة علمية كبرى ستحدث ضجة عالمية، إذ أكدت أنه سيتم اكتشاف أمر مثير تحت أحد أهرامات الجيزة الثلاثة.

وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيجذب أنظار العالم إلى مصر، مما سيدفع وفودا من العلماء والخبراء من مختلف الدول، سواء العرب أو الأجانب، إلى التوافد على الأهرامات لتوثيق الحدث ومتابعة تفاصيله عن كثب.

وأضافت ليلى عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يكون بمثابة نقطة تحول في فهم التاريخ المصري القديم، إذ ستكشف الأبحاث القادمة عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل.

المصدر: مصراوي + القاهرة 24

مقالات مشابهة

  • نائبة تكشف عن مقترحات جوهرية على مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • الإحصاء: 37.6 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وسيراليون خلال عام 2024
  • مشروع قانون التأمين: غرامة قد تصل إلى 50 ألف دينار والحبس للحدّ من شراء “الكروكات”
  • التجاري وفا بنك إيجيبت يحقق نموًا قياسيًّاً في نتائجه المالية لعام 2024
  • عدن.. المالية تعلن صرف مرتبات مارس قبل حلول عيد الفطر
  • المالية: حوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة.. ما القصة؟
  • السوداني يناقش الديون المستحقة للشركات الاستثمارية المزودة للعراق بالكهرباء
  • إيداع 954 مليار و880 مليون دينار لرواتب شهر آذار في كوردستان
  • ارتفاع مؤشر بورصة مسقط.. والتداولات عند 4.96 مليون ريال