الامتناع التام عن الخبز ليس ضروريًا لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الخبز لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع النظام الغذائي الصحي ولا داعي للتخلي عنه تمامًا حتى عند فقدان الوزن.
قالت عالمة الغدد الصماء فيليبوفا في مقابلة إن موضوع تناول الخبز يظل دائمًا ذا صلة، لكن العديد من الروس لديهم فكرة خاطئة عن هذا المنتج. وعلى وجه الخصوص، ونصحت الطبيبة بعدم اعتبار الخبز الداكن أكثر صحة من الخبز الأبيض.
وتركيبة الخبز والدقيق الذي يصنع منه أمر مهم، ويمكن صنع الخبز الأبيض من دقيق القمح، ولكنه من الحبوب الكاملة، وقالت المتخصصة لقناة سانت بطرسبرغ التلفزيونية: "بعد ذلك سيكون هناك الكثير من الفيتامينات والخصائص المفيدة".
وأضافت فيليبوفا أن خبز الخميرة غالبًا ما يتم تشويهه وأوضحت أن الخميرة المستخدمة في تحضير عجينة الخبز لا تدخل الجسم عملياً من المنتج النهائي، بل يتم تدميرها أثناء عملية الخبز.
عادة ما يحتوي الخبز العادي الذي يتم شراؤه من المتجر على الغلوتين هل يجب أن نخاف منه؟ صرحت عالمة الغدد الصماء أن الغالبية العظمى من الناس يمتصون هذا المكون بشكل طبيعي تمامًا، والغلوتين ضار حقًا لعدد قليل جدًا من المواطنين؛ فهم يشعرون بعدم الراحة والأعراض غير المواتية بعد تناول المنتجات التي تحتوي عليه.
ولفت الطبيب إلى أن الخبز بشكل عام منتج غذائي صحي، ويحتوي الخبز على الألياف والبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات المختلفة؛ ولا ينصح باستبعاده بالكامل من النظام الغذائي والشيء الرئيسي هو أن تعرف متى تتوقف، عندها سيكون الخبز مصدر فائدة.
وأكدت فيليبوفا أن الرفض الكامل للخبز ليس ضروريًا حتى عند فقدان الوزن ولكن على من يحاول إنقاص وزنه ألا يتناول أكثر من قطعة واحدة في الوجبة الواحدة وبشرط أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا، يمكنه أن يأكل قطعتين أو ثلاث قطع من الخبز يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز فقدان الوزن تناول الخبز الخبز الأبيض دقيق القمح
إقرأ أيضاً:
الشرع يوقع على إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويؤكد الفصل التام بين السلطات
وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
وسلمت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري والمكونة من 7 أعضاء المسودة إلى الشرع أمام الإعلام داخل قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وأوضحت اللجنة أن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة، مشيرة إلى أن نص الإعلان حدد فترة المرحلة الانتقالية بمدة خمس سنوات.
كما نص الإعلان على أن نظام الحكم رئاسيا، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد".
وشدد الإعلان الدستوري على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، وترك أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع، وأكد حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
وتم التأكيد في الإعلان الدستوري على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، ودعا إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
وتم منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، كما تم منح مجلس الشعب الحق في استدعاء الوزراء واستجوابهم.
وعقب تسلمه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: "نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".
وأضاف "ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور