جامعة “أمّ القُرى” توقّع مذكرة تفاهم مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وقَّعت جامعة أمِّ القُرى ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة مذكِّرة تفاهم؛ لتفعيل الشَّراكة الإستراتيجيَّة وتوظيف إمكانات وخبرات الجهتين في خدمة اللغة العربيَّة؛ وذلك ضمن أعمال الملتقى التَّنسيقي الثَّاني للمؤسَّسات السُّعوديَّة المعنية باللغة العربيَّة.
ووقَّع المذكِّرة من جانب جامعة أمِّ القُرى وكيل الجامعة الدكتور فريد بن علي الغامدي، ومن جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة نائب الأمين العام الدكتور إبراهيم بن محمد بانمي.
ونصَّت المذكِّرة على إصدار معاجم للغة العربيَّة، ومعاجم متخصِّصة في لهجات المملكة ولغتها المتداولة، والتَّعاون في مجالات الأبحاث اللغويَّة التُّراثيَّة والمعاصرة، وفي مجال التَّعريب ودراسة اللهجات في مناطق المملكة، إلى جانب إعداد البرامج التَّعليميَّة الخاصَّة بتعليم اللغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها.
وأشار رئيس جامعة أمِّ القُرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب, إلى حرص جامعة أمِّ القُرى على نشر ثقافة اللغة العربيَّة وتعليمها على مستوى العالم؛ مبينًا أنَّ مذكِّرة التَّفاهم جاءت في إطار تجسيد مشاريع التَّعاون والتَّدريب والمشاريع الاستشاريَّة والتَّبادل المعرفي بين الجانبين في المجالات المشتركة؛ مضيفًا أنَّ الجامعة تتطّلع من إبرام هذه الاتفاقيَّة مع مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربيَّة إلى تحقيق الفائدة المرجوَّة منها، التي ستعود بالنَّفع على دعم اللغة العربيَّة، وتدريب وتعليم النَّاطقين بغيرها؛ من خلال البرامج التَّعليميَّة وإصدار المعاجم اللغويَّة وإثرائها بالأبحاث العلميَّة المتخصِّصة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السُّعوديَّة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربی جامعة أم
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه في مثل هذا اليوم، 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، وقعت غَزوةُ بدرٍ الكُبرى، وهو يومٌ فارِقٌ، نصَر اللهُ فيه عباده المُؤمنين رغم قلَّة عددهم وضَعف عَتادِهم، ليكونَ شاهدًا خالدًا على أنَّ النَّصر من عند الله، يُؤتيه مَن استحقَّهُ بالإيمان والثَّبات وحُسن الإعداد.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،: وقال المَولَى سبحانهُ عن هذا الحَدَث الفارق: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [آل عِمران 123]، ليُذكِّرَ عبادهُ بمِنَّته عليهم، إذ أَيَّدهُم بنَصره وهُم في أشَدِّ حالاتِ الضَّعف، وأمرَهُم بشُكره بالاستقامَة على تقواهُ حتّى ينعموا دائمًا بمعيَّته وتأييده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ غَزوَةَ بَدرٍ ليست مجرد مواجهة في صفحات السِّيرة النَّبويَّة والتَّاريخ، بل هي مَدرسةٌ في اليقين، والتَّخطيط، والصَّبر، والعمل الدَّؤوب، تُلهمُ الأجيالَ أنَّ صناعة النَّجاح والتَّمكين في أيِّ مَيدانٍ تَبدأُ من الإعداد الجادّ، والاتِّحادِ، والتَّوكُّلِ على الله، والثِّقة بأنَّ العزيمة الصَّادِقةَ والإخلاصَ يُحولانِ الضَّعفَ إلى قُوَّة، ويَصنعان للأُمم مجدًا عظيمًا يمتد ما امتدَّ التاريخ.
وتابع: واليوم إذ نستذكرُ هذا النَّصر العظيم، تتجلَّى أمامنا مآسي إخواننا المُستضعفين الصَّابرين الصَّامدين في غزّة وفلسطين، الذين لم يثنهم العدوان الغاشم عن التَّشبُث بأرضهم وديارهم، ويضربون أروع الأمثلة في الصَّبر والثَّبات؛ مُؤكِّدين أنَّ الحُقوق لا تَسقُطُ بِالتَّقادُم، وأنَّ إرادة الشُّعوب الحيَّة أَقوى مِن بَطشِ العدو المُحتل، وأنَّ الظلام لا بُدَّ أن يَعقُبَه طُلُوع الفَجر.