أطعمة تساعدك على محاربة اكتئاب الشتاء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في بداية موسم الشتاء تصبح الأيام أقصر ويبدأ الطقس البارد بالحلول، من الممكن أن يحدث انخفاض في الروح المعنوية، وانخفاض في الطاقة والرغبة الغذائية ، وعلي هذا الصدد تستعرض بوابة الوفد أبرز الأطعمة التي قد تساعدك على تحسين حالتك المزاجية ومحاربة الاكتئاب.
الحديد
الحديد من أهم العناصر الذي يجب الانتباه إليه في موسم الشتاء، والحديد في الدم عندما يقل يشعر الأنسان بالتعب والارهاق والقلق، قلة استخدام اللحوم تعرضنا لانخفاض معدل الحديد في الدم.
ويجب التركز على المكملات الغذائية لتجنب نقص الحديد في الدم، والحديد لم يكن في اللحوم فقط بل في بعض الأطعمة تسمح بذلك أيضاً، مثل: العدس على سبيل المثال، المأكولات البحرية، صفار البيض، الخضار الورقية الخضراء.
الكرياتين
يعد الكرياتين مركبًا كيميا ئيًا يوجد في الجسم ، وهو أحد مصادر الطاقة الطبيعية اللازمة لانقباض العضلات
تعتبر جميع الأسماك الزيتية مفيدة جداً لتحقيق ذلك؛ بفضل محتواها من الكرياتين الذي "يمكنه حرفياً تحسين إنتاج الطاقة في الدماغ" مثل سمك الماكريل الأطلسي، سمك التونة، سمك الرنجة، وسمك السلمون.
المغنيسيوم
في بداية الشتاء دائما نحتاج إلى تناول أكلات بالمغنيسيوم، لان نقص المغنسيوم في الجسم يعرض الأنسان لعديد من المشكلات الصحية.
من أكثر الأطعمة الغنية بالمغنسيوم هي الشكولاتة سيدتي ولا تنسي الموز
والإكثار من تناول الأفوكادو والمكسرات؛ لغناها بالمغنيسيوم والألياف أيضاً، كما أنها مفيدة للشبع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الكرياتين سمك التونة المغنيسيوم السلمون سمك
إقرأ أيضاً:
لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.
كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.
لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلةأحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:
العادات الغذائية السيئة.
تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.
التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.
واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.
لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.
وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.
من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:
لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.
شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.
تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.
ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.
اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.