رغم فوائده الخارقة.. اكتشفي أضرار الصبار والاحتياطات اللازمة للوقاية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمتلك عصير الصبار عددا كبيرا من الفوائد الصحية والتجميلية لذا يتم استخدامه على نطاق واسع من العالم مثل خفض نسبة السكر فى الدم وعلاج القرح والجروح والوقاية من السرطان، وعلى الرغم من هذا فهو له بعض الآثار الجانبية.
ووفقا لما جاء فى موقع “فارمسي” نعرض لكم أهم أضرار عصير الصبار والاحتياطات التى يجب فعلها قبل تناوله أو استخدامه.
الآثار الجانبية لعصير الألوة فيرا:
لا يوجد أي تقرير يشير إلى أن شرب عصير الصبار له آثار جانبية وبالتالي، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار الجانبية لعصير الصبار على صحة الإنسان.
ومع ذلك، قد يكون للأمالا والصبار آثار جانبية عند النظر إليهما بشكل فردي.
فاكهة الأملا حمضية وقابضة مريرة بطبيعتها، وهذا قد يؤثر سلباً على استساغته أومقبوليته إذا تم تناوله طازجاً.
على الرغم من تنوع استخداماته، إلا أن الصبار قد يسبب الحساسية لعدد قليل من الاشخاص.
الاحتياطات التي يجب اتخاذها مع عصير الألوة فيرا:
قد يكون شرب عصير الصبار باعتدال آمنًا ومع ذلك، يجب اتباع الاحتياطات.
لا توجد بيانات كافية متاحة للنظر في الاستخدام الآمن لعصير الألوة فيرا للنساء الحوامل والمرضعات، لذلك من الأفضل دائمًا طلب المشورة من طبيبك قبل تناوله.
يجب أن تكون أكثر حذرًا أثناء إعطاء عصير الصبار للأطفال الصغار وكبار السن لأن مناعتهم ضعيفة وقد يصابون بالحساسية.
يجب ألا تستخدم أبدًا أي عشبة للتطبيب الذاتي، خاصة دون استشارة الطبيب.
قد يكون عصير الأملا الطازج حمضيًا، لذا يجب عليك توخي الحذر لأنه قد يسبب مشاكل في الفم أو الأسنان ولذلك ننصحك أولاً بتخفيف العصير ثم تناوله.
التفاعل مع أدوية أخرى:
إن الجمع بين عصير الصبار والأدوية الأخرى ليس جيدًا. ولذلك فإن الافتراض بعدم وجود تفاعل على الإطلاق هو افتراض غير حكيم.
لذلك، من الأفضل دائمًا اتباع نصيحة طبيب الأيورفيدا، الذي سيقترح عليك كيفية تناول هذا العصير كعشب بالطريقة المثلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصبار عصير الصبار الاثار الجانبية
إقرأ أيضاً:
عقار جديد للوقاية من «نوبات الصداع النصفي»
نقلت مجلة “ميديكال إكسبريس”، دراسة جديدة، وجدت أن عقار “أتوغيبانت” الجديد للوقاية من الصداع النصفي، يوفر راحة فورية، ويقلل من حدوث “الصداع النصفي” منذ اليوم الأول من الاستخدام”.
ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة طب الأعصاب، وهي مجلة Neurology، فإن “دواء الوقاية من الصداع النصفي الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا، قد يبدأ مفعوله على الفور”.
وأوضح الخبراء أن “عقار “أتوغيبانت” هو مضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP) عن طريق الفم مصمم لتقليل تواتر الصداع النصفي”.
وبحسب الدراسة، “شملت تجربة ADVANCE نحو 222 شخصا تناولوا “أتوغيبانت” و214 تناولوا الدواء الوهمي”، وتبين أن “المشاركين الذين تناولوا دواء “أتوغيبانت” كانوا أقل عرضة للإصابة “بالصداع النصفي” في اليوم الأول مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون دواء وهميا، كما أظهروا عددا أقل من نوبات “الصداع النصفي”.
وقال الدكتور ريتشارد ليبتون، مؤلف الدراسة وأستاذ الأعصاب في كلية ألبرت أينشتاين للطب في برونكس، نيويورك: “الصداع النصفي هو السبب الثاني للإعاقة في السكان بشكل عام، والسبب الأول للإعاقة لدى النساء الشابات، حيث يعاني الأشخاص من تأثيرات سلبية على علاقاتهم، وتربيتهم للأطفال، وحياتهم المهنية، ووضعهم المادي”.