نوع تسالي لذيذ.. يخفض السكر وينقص الوزن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعاني مرضى السكر من مضاعفات عديدة تحدث نتيجة ارتفاع معدل السكر في الدم وتناول الطعام بصورة خاطئة.
ووفقا لما جاء في موقع thelupinco نكشف لكم عن نوع تسالى يساعد في التحكم في نسبة السكر بالدم بشكل كبير ويمتلك فوائد عديدة متنوعة، نسبة عالية من الألياف الغذائية (38 جراما لكل 100 جرام).
. العاصفة الشمسية تغير التفكير والنفسية والروحانيات
الألياف مهمة للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي وتعزيز صحة الأمعاء كغذاء للبروبيوتيك، إنه بمثابة ملين طبيعي يلين البراز ويعيد حركة الأمعاء إلى طبيعتها، كما أنه يساعدك على التحكم في مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وتحقيق وزن صحي.
يُنصح البالغون باستهلاك ما لا يقل عن 30 جرامًا من الألياف يوميًا، لذا فإن 100 جرام من الترمس تكفي لتلبية احتياجاتك اليومية من الألياف.
انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو نظام لتصنيف الأطعمة وفقًا لتأثيرها على مستويات السكر في الدم وتعتبر الأطعمة ذات قيمة GI المنخفضة خيارًا مفضلاً للأشخاص الذين يحاولون التحكم في نسبة السكر بالدم ومنع أو تأخير المضاعفات المتعلقة بمرض السكري.
علاوة على ذلك، فإن تناول الأطعمة ذات القيمة المنخفضة للمؤشر الجلايسيمي يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وفقدان الوزن، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
يتمتع الترمس بأدنى تصنيف للمؤشر الجلايسيمي بين الحبوب التي يتم تناولها بشكل شائع حيث يبلغ 1350 كيلو جول/100 جرام فقط. ولأن الترمس يتم هضمه وامتصاصه ببطء، فإنك تشعر بالشبع لفترة أطول وتحصل على ارتفاع أبطأ وأصغر في مستويات السكر في الدم.
ويعد تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات مثل الترمس أمرًا رائعًا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في مستويات السكر ووزن الجسم وإن نسبة 4٪ من الكربوهيدرات القابلة للهضم الموجودة في الترمس كافية للحصول على جميع فوائد الكربوهيدرات المغذية.
وفي الوقت نفسه، فإنه يسهل على الجسم التحكم في مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى ذلك، من خلال استهلاك هذه الفاصوليا منخفضة الكربوهيدرات، فإنك تواجه مشاكل أقل في المعدة، ورغبة أقل في تناول الطعام، وزيادة القدرة على التحمل البدني - حرق بطيء للبروتين والطاقة ولا عجب أن الترمس الأسترالي الحلو هو بديل رائع لصنع منتجات مخبوزة لذيذة وصديقة للكيتو.
يحتوي على البريبايوتكس
تحتوي الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك على نسبة عالية من الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي فهي تساعد على زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد على منع متلازمة القولون العصبي، والإمساك، والإسهال، وحرقة المعدة، أو الانتفاخ و تنتج البريبايوتك أيضًا أحماضا دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) يمكنها تعزيز المناعة ومقاومة البكتيريا السيئة.
ونظرًا لأن ألياف الترمس الغذائية عبارة عن مادة بريبيوتيك، فإن جسمك سيكون لديه توازن بين بكتيريا الأمعاء الجيدة والسيئة ونتيجة لذلك ستتحسن صحتك الأيضية وسيعمل جسمك بشكل أفضل في درء العدوى والأمراض وعلاوة على ذلك، ستتحسن وظائف الجسم الأخرى، بما في ذلك صحتك العقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر التحكم في نسبة السكر الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول حرقة المعدة صحة الأمعاء متلازمة القولون مستویات السکر السکر فی الدم من الألیاف فی مستویات التحکم فی
إقرأ أيضاً:
عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟
طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن، علاجا جديدا، يعمل على تقليل الشّهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، من أجل إنقاص الوزن، وذلك دون آثار جانبية مزعجة.
وتظهر الدراسات الأولى، أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتبين الدراسات نفسها، أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران قد ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.
وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، توضّح أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، بالإضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
وقال العلماء إنّ: "هذه النتائج تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2".
وأوضح الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي، زاك جيرهارت هاينز: "بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2".
وأضاف: "يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم".
ويقول عدد من المختصين، إن العلاج قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، وفي حال نجاحه، قد ينافس العقاقير الشهيرة، مثل "ويغوفي" و"موجارو"، اللذين غيّرا مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم، على إنقاص الوزن.
وأضافوا أنه على الرغم من فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، من قبيل الغثيان، وهو ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامها.
اتفاق أمني بين تركيا والسلطة الفلسطينية لتدريب قوات إنفاذ القانون