يعتبر الإفراط في تناول أي شيء ضاراً جداً، ونظراً إلى أن تناول اللوز يوفر الكثير من الفوائد للجسم كتوفير الدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وفيتامين E والألياف، فإن الناس يميلون إلى استهلاكه بشكل زائد، دون أن يعرفوا أضرار هذا السلوك.
فيما يلي بعض الأضرار الناجمة عن تناول كميات كبيرة من اللوز، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

جرعة زائدة من فيتامين E

اللوز مصدر جيد لفيتامين E، وهو فيتامين أساسي قابل للذوبان في الدهون، ويؤدي دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة الجلد والعينين والجهاز المناعي، كما أن استهلاكه كجزء من نظام غذائي متوازن، مفيد، ولكن الكمية الزائدة يمكن أن تسبب سمية فيتامين E التي  تسبب آثاراً صحية ضارة، مثل تقلصات المعدة والإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.

كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف، لأن فيتامين E يمكن أن يؤثر على تخثر الدم، ويمكن أن تؤدي السمية المتزايدة إلى ضعف جهاز المناعة، لتكون هناك فرصة أكبر للإصابة بالعدوى.

يمكن أن يسبب حصوات الكلى

يحتوي اللوز على الأوكسالات، وهي مركبات طبيعية موجودة في النباتات وهي جزء من آلية الدفاع التي تخدم أغراضاً مختلفة، مثل الحماية من مسببات الأمراض، وإذا تناولنا الكثير من اللوز، فسنحصل على الكثير من الأوكسالات، التي تلتصق ببعضها البعض في الكليتين، وتشكل حصيات الكلى.

تعيق امتصاص العناصر الغذائية الأخرى

يُعتقد أن اللوز يحتوي على مركب يسمى حمض الفيتيك، والذي يوجد غالباً في جميع الأطعمة النباتية، وله القدرة على التأثير على امتصاص المعادن الأساسية، مثل الكالسيوم والحديد والزنك في الجسم.

ردود فعل تحسسية

بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من المكسرات، يمكن أن يؤدي تناول اللوز إلى ردود فعل تحسسية شديدة تشمل أعراضاً مثل تورم الوجه، وصعوبات في التنفس، وفي الحالات القصوى، الحساسية المفرطة، وهي استجابة تهدد الحياة، ويمكن أن يحدث تفاعل أيضاً، حيث يتلامس اللوز مع مواد أخرى مسببة للحساسية، لذلك، بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حساسية المكسرات، من المهم توخي الحذر بشأن تناول اللوز.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فیتامین E یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • ميناء طنجة المتوسط يحجز كميات كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 5 حبات لوز منقوعة كل صباح؟
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • ضبط كميات كبيرة من نتر الفروج غير صالحة للاستهلاك البشري في محل ‏لحوم بدمشق ‏
  • تعرف على المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في جيبوتي بمجال النقل
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟
  • فتاة تزعم تغير لون بشرتها لتناولها كميات كبيرة من الجزر