صناعة ألعاب الفيديو.. بنسعيد يلتقي بشركة “Proxy Planet”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد الاثنين، يونغ موك بارك مؤسس والمدير العام لشركة Proxy Planet العاملة في مجال صناعة ألعاب الفيديو.
وشكل هذا اللقاء، فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص مجال صناعة ألعاب الفيديو، وما يشكله من أهمية في السوق الدولي بالنظر لحجم عائداته. وفي الجنوبي هذا الصدد، أطلع الوزير بنسعيد، المسؤول الكوري حول رؤية المغرب في مجال صناعة ألعاب الفيديو وهو المشروع الطموح الذي تشتغل عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأبرز بنسعيد أن العمل انطلق أولا بتجهيز قاعات دور الشباب بفضاءات للألعاب الإلكترونية، والعمل مع مؤسسات لخلق فضاءات أخرى تهم البرمجة والابتكار بدور الشباب موجهة أساسا للشباب الذي لا يتوفر على تكوين أكاديمي عالي، مع وجود إرادة لجعل المغرب رائدا قاريا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
الوزير بنسعيد أوضح كذلك، أن المغرب بصدد إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، تضم شركات وطنية ودولية ومقاولات ناشئة في هذا المجال، مع تنظيم معرض لصناعة الألعاب الإلكترونية العام المقبل بالمغرب. وقدمت خلال هذا اللقاء، استراتيجية الوزارة وأهداف استثمارها في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
من جهته، قدم مدير شركة Proxy Planet بكوريا الجنوبية، نبذة عن استراتيجية شركته في مواكبة وتتبع صناعة الألعاب إلكترونية، والفرص التي يمكن استغلالها لتطوير هذه الصناعة وكيفية مساهمتها في الناتج الداخلي الخام، ومدى جلبها للاستثمارات الأجنبية وخلقها لفرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وهي النقاط التي تهم المغرب عبر وزارة الشباب والثقافة والتواصل والتي ترغب في خلق فرص شغل وجلب استثمارات عبر صناعة الألعاب الإلكترونية على اعتبار أن المغرب يتوفر على مناخ قوي للأعمال، وكفاءات وطاقات هامة في هذا المجال.
وسيواصل مسؤولي الشركة المذكورة سلسلة لقاءات بالمغرب مع عدد من المسؤولين، وزيارات ميدانية للاطلاع على ما يزخر به المغرب من فرص استثمار ضخمة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: صناعة الألعاب الإلکترونیة صناعة ألعاب الفیدیو فی مجال صناعة
إقرأ أيضاً:
الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع المصري، خصوصًا بين فئة الشباب، مشيرة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأوضحت سامية صابر، خلال حلقة برنامج «كلام إيجابي»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
وأضافت «صابر» أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها «الرغبة في الثراء السريع»، لافتة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وتابعت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، منوهة بأن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
حكم المراهنات الإلكترونيةوحذرت الدكتورة سامية صابر، من الاستسلام لهذه المغريات، مشددة على أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة تتخذ إجراءات فعالة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات
النيابة العامة تأمر بحبس المتهمين في قضية المراهنات الإلكترونية
ملايين وذهب وعربيات تحت ستار المراهنات.. سقوط أكبر تشكيل عصابي في الصعيد