تعد بعض الفيتامينات والمعادن حيوية عندما يتعلق الأمر بضمان عمل أجسامنا بأفضل ما لديها من قدرات ويمكن أن يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى شعورك بالضعف والإرهاق بل ويجعلك عرضة للأمراض من خلال تلف الأعضاء الحيوية ولهذا السبب يعتمد الكثيرون على المكملات الغذائية اليومية وغالبا ما تكون على شكل أقراص ومع ذلك فإن تناولها يمكن أن يكون له بعض المخاطر على الصحة.

وحذر الدكتور روس بيري الطبيب العام والمدير الطبي لعيادات الجلد في Cosmedics من مخاطر تناول كميات مفرطة من فيتامين د أو كما يعرف بفيتامين الشمس على الصحة العامةوأوضح سبب الحاجة إلى فيتامين د قائلا إن فيتامين د هو في الأساس عنصر غذائي يحتاجه الجسم بكميات صغيرة ليعمل ويبقى في صحة جيدة ويساعد فيتامين د الجسم على استخدام الكالسيوم والفوسفور للحفاظ على صحة وقوة العظام والعضلات والأسنان. 

إن نقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في أن تصبح العظام هشة وضعيفة ما قد يؤدي إلى تشوهات و لقد تم ربط نقص فيتامين د بانخفاض الطاقة و الشعور بالتعب لذا فمن الطبيعي أن يؤدي الحصول على جرعتك اليومية من خلال التعرض الطبيعي للشمس إلى زيادة مستويات الطاقة.

ومع ذلك في فصل الشتاء قد لا يحصل الكثيرون على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية حتى تتمكن بشرتهم من إنتاج فيتامين د وبذلك يكون هناك حاجة إلى زيادة تناول فيتامين د من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.

وتوصي الهيئات الصحية بتناول مكملات فيتامين د يوميا طوال أشهر الخريف والشتاء ولكن الإفراط في تناول مكملات فيتامين د قد يكون له مخاطر صحية وفقا للدكتور بيري والذى اوضح خلال تصريحات صحفية له.

إن تناول الكثير من فيتامين د كمكمل على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في تراكم الكالسيوم في الجسم ما يمكن أن يضعف العظام ويلحق الضرر بالقلب والكلى انه يجب ألا تتناول أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين د يوميا وفي الواقع 10 ميكروغرام (كمية المكملات القياسية) ستكون كافية وينطبق هذا على البالغين بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات أكثر من 50 ميكروغراما والرضع أقل من 12 شهرا أكثر من 25 ميكروغراما.

وحذر أن المستويات العالية للغاية من فيتامين د يمكن أن تسبب الفشل الكلوي وعدم انتظام ضربات القلب وحتى الموت.

وإذا كنت قلقًا بشأن كمية الفيتامينات التي تتناولها وأية أعراض لنقصها أو الإفراط في استهلاك الفيتامينات فيجب عليك استشارة الطبيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العامة تناول الفيتامينات قدرات الإرهاق تلف الاعضاء الحيوية من فیتامین د یمکن أن

إقرأ أيضاً:

طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم

يعتبر الملح (أو الصوديوم) مكونًا لذيذًا وضروريًا لوظائف الجسم، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي

إلى مشكلات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

إذا شعرت بالانتفاخ نتيجة تناول الكثير من الملح، إليك بعض النصائح من خبراء موقع EatingWell

لمساعدتك في التخلص من الصوديوم الزائد:

 

لماذا يحتاج جسمك إلى الصوديوم؟

يعد الصوديوم ضروريًا للصحة العامة، فهو يساعد في:

عمل الأعصاب: يلعب دورًا حيويًا في توصيل الإشارات العصبية. انقباض العضلات: يساهم في انقباض واسترخاء العضلات بشكل سليم. توازن السوائل: يساعد في تنظيم توازن السوائل داخل الجسم.

 

الكمية المناسبة من الصوديوم

يتواجد الصوديوم بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الحليب والكرفس، ولكن معظم الصوديوم الذي نتناوله

يأتي من الأطعمة المعلبة والجاهزة. توصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين بعدم تجاوز 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًا

بينما يتجاوز استهلاك معظم البالغين 3400 ملليغرام، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

 

4 نصائح لطرد الصوديوم الزائد في جسمك

 

1. اشربي المزيد من الماء

يساعد الترطيب الجيد على طرد الصوديوم من الجسم. يمكنك زيادة تناول الماء من خلال شرب السوائل أو تناول الأطعمة الغنية بالماء.
فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تختلف توصيات تناول السوائل اليومية حسب العمر والجنس والحمل والرضاعة الطبيعية.

تشمل إستراتيجيات الحصول على الكثير من الماء يوميًا استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من الماء

وشرب المشروبات مثل الشاي غير المحلى أو المياه الغازية، وشرب الماء العادي.

 

2. زيادة تناول البوتاسيوم

يلعب البوتاسيوم دورًا أساسيًا في تنظيم توازن السوائل بالجسم، ويساهم في التحكم

في ضغط الدم من خلال تقليل تأثيرات الصوديوم ومساعدته على الخروج من الجسم.

تشير توصيات جمعية القلب الأمريكية إلى أن النساء بحاجة إلى 2600 ملليغرام من البوتاسيوم يوميًا

بينما يحتاج الرجال إلى 3400 ملليغرام. ومع ذلك، يعاني الكثير من البالغين من نقص في استهلاك البوتاسيوم.

ومع تقدم العمر، يصبح الجسم أقل قدرة على التخلص من البوتاسيوم، لذا يُفضل الحصول

عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل البطاطا والأفوكادو بدلاً من المكملات.

 

3. الحركة

زيادة النشاط البدني تُعد وسيلة فعّالة لمساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد.

فممارسة التمارين تُعزز من إخراج الماء والملح من الجسم.

ومن المهم أثناء ممارسة الرياضة الحفاظ على الترطيب الجيد، لذا تأكدي من شرب الماء الكافي

قبل وأثناء وبعد التمارين لضمان توازن السوائل في الجسم.

 

4. ضعي الملح بعيدًا

عند تحضير أو تناول الطعام، حاولي مقاومة الرغبة في إضافة ملح إضافي.

يمكنك تقليل استهلاك الصوديوم من خلال الحد من الأطعمة المصنعة والمعلبة واختيار أقل ما يحتوي على الصوديوم كلما أمكن.

يساعد الطهي في المنزل على التحكم بشكل أفضل في كمية الملح المضافة.

جربي استخدام الأعشاب والتوابل لإضفاء نكهة غنية على الأطباق دون الحاجة لزيادة الصوديوم.

يمكنك أيضًا تصفح مجموعة من الوصفات الصحية منخفضة الصوديوم للحصول على إلهام لوجباتك.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 93 مليون و822 ألف خدمة مجانية خلال 59 يوما
  • أضرار عدم وضع واقي الشمس.. كيف تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على صحة البشرة
  • دراسة: تناول الفواكه المجففة غير آمنة على الصحة
  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟
  • دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
  • طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
  • نقص فيتامين د.. العامل الخفي وراء الأمراض المزمنة
  • نقص فيتامين "د" يبطئ شفاء الكسور لدى الأطفال
  • تناول الحلاوة الطحينية تجعل الجسم أصغر سنًا