طبيبة تكشف المخاطر الصحية لمكملات النوم الميلاتونين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أميرة خالد
حذرت طبيبة عامة، نسرين مورلي من مخاطر مكمل النوم “الميلاتونين” الذي يُستخدم لعلاج اضطرابات النوم، ومنها الأرق.
وأشارت إلى أن هذا المكمل ليس مناسبًا للجميع، حيث يمكن أن يؤدي الكثير من الميلاتونين إلى التعب المفرط والخمول والصداع، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب في مشاكل بالمعدة.
فيما أكدت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن “الميلاتونين” يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، منها الشعور بالنعاس أو التعب أثناء النهار، وصداع، وألم المعدة، والشعور بالغثيان، والشعور بالدوار وبالغضب أو القلق، وفم جافّ.
وأبانت أن الأعراض تشمل أيضاً جفافاً أو حكّة في الجلد، وآلاماً في الذراع أو الساق، وأحلاماً غريبة أو تعرقاً ليلياً، داعية مَن يعانى هذه الأعراض للتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطرابات النوم الأرق الميلاتونين
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.
وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق.
وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.
تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.