طبيب يكشف فوائد التمارين لعلاج ضغط فقرات العمود الفقري
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي، إن التمارين البدنية لها فوائد عديدة في علاج ضغط فقرات العمود الفقري.
وأوضح عويني في تصريحات خاصة لصدي البلد، بعض الفوائد المحتملة للتمارين في هذا الصدد:
1. تقوية العضلات: التمارين العضلية تساهم في تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري، بما في ذلك العضلات الظهرية والبطنية والأرداف.
2. تحسين المرونة والمجال الحركي: التمارين التمددية وتمارين الاستطالة تعمل على زيادة المرونة والمجال الحركي للعمود الفقري. يمكن أن تساعد هذه التمارين في تخفيف التوتر والتشنجات العضلية وتعزيز مرونة العمود الفقري.
3. تحسين التوازن العضلي: التمارين التي تستهدف تحسين التوازن العضلي والاستقرار يمكن أن تكون مفيدة في تقليل ضغط الفقرات وتحسين وضعية العمود الفقري. هذه التمارين تعزز التناسق والتوازن بين العضلات الأمامية والخلفية والجانبية للعمود الفقري.
4. تحسين اللياقة البدنية العامة: التمارين البدنية تعمل على تحسين اللياقة البدنية العامة وزيادة قدرة القلب والرئتين. بزيادة اللياقة البدنية، يمكن أن يتقلص الضغط على الفقرات وتحسن وضعية العمود الفقري.
5. تحسين المزاج وتقليل التوتر: التمارين البدنية تحسن الحالة المزاجية وتقلل من التوتر والضغط النفسي. وعندما يكون الشخص في حالة نفسية أفضل، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العمود الفقري وتجنب التوتر الزائد والتوتر العضلي.
يجب أن يتم تنفيذ التمارين بشكل صحيح وتحت إشراف مدرب رياضي أو متخصص في العلاج الطبيعي. قد يكون من الضروري تعديل التمارين وفقًا لحالة الفرد ونصيحة الطبيب المعالج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالة المزاجية الضغط النفسي تحسين المزاج حالة نفسية تقوية العضلات تقليل التوتر تمارين العمود الفقری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.