وزير التربية والتعليم يبحث آليات إنشاء مدارس تكنولوجية زراعية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بحث الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، آليات تنفيذ إنشاء مدارس تكنولوجية زراعية صديقة للبيئة بمحافظتي سوهاج وأسيوط كمرحلة أولية.
وزير التعليم: نولي مادة التربية الدينية أهمية قصوى التعليم: نعمل بآليات انتقاء المعلمين الجدد بحسب توجيهات الدولةجاء ذلك خلال لقائه السفير بيتر موليما سفير دولة هولندا بمصر لمناقشة أوجه التعاون المشترك فى مجال التعليم الفنى.
وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بهذا اللقاء، مثمنا سبل التعاون المشترك بين الدولتين فى مختلف المجالات، ومؤكدا على أهمية تعزيز ودفع التعاون المصرى الهولندى فى مجالات التعليم وخاصة التعليم الفنى والتدريب المهنى باعتباره الركيزة الأساسية لدعم القطاع الصناعى والإنتاجى للدول، مرحبا بمزيد من التعاون بين الجانبين .
وزير التربية والتعليم يكشف محاور التطويروأكد وزير التربية والتعليم أن التعليم الفنى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتطوير التعليم الفنى، مضيفًا أن الوزارة تعتمد فى التعليم الفنى على استراتيجية تتكون من ثلاث محاور هى تطوير التعليم، والتركيز على بناء الشخصية، والمناهج التكاملية، بجانب التنمية المهنية للمعلمين العاملين بهذه المدارس، مشيرًا إلى تغير الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى المجتمع، حيث يوجد إقبال كبير من الطلاب المتميزين الحاصلين على درجات مرتفعة للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، فضلًا عن زيادة الطلب على العمالة الفنية المصرية في سوق العمل المحلي والعالمي، وهو الذي ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.
وأكد وزير التربية والتعليم أن تطوير التعليم الفنى جاء من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وأصحاب العمل، مما يؤدى إلى تعظيم الموارد ويحقق الإنتاجية الأفضل، مشيرا إلى أنه يتم تدريب وتعليم الطلاب وإعدادهم للوظائف بشكل مختلف، بجانب تنمية المهارات وتمكينهم من تعليم اللغات، ومهارات التواصل، وتحمل المسئولية، وإدارة الذات، لافتا إلى أنه يتم إعداد هؤلاء الخريجين لتطوير ادائهم وامتلاكهم المهارات الشخصية التى تؤهلهم لوظائف المستقبل المتغيرة، ومواكبة التطورات فى جميع الصناعات.
ومن جهته، أعرب السفير بيتر موليما سفير دولة هولندا عن سعادته بالمشاركة بين الدولتين فى مجال إنشاء مدارس تكنولوجية زراعية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى إتاحة العديد من المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني بهذه المدارس، وربط خريجيها بالسوق الهولندى والاستفادة منهم، متمنيا المزيد من التعاون فى مجال التعليم، وخاصة تطوير التعليم الفنى.
وشهد الاجتماع، مناقشة إنشاء آليات مدارس تكنولوجية زراعية صديقة للبيئة مع الجانب الهولندى، حيث أعرب الدكتور رضا حجازى عن ترحيبه بالتعاون فى إنشاء هذه المدراس.
جاء ذلك بحضور مارجولين جونجمان، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتعاون الإنمائي بالسفارة الهولندية، وكارولين نصيف مسؤولة برامج تنمية المجتمع بالسفارة الهولندية.
ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي التعليم التعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
«أيادي مصر».. نساء دمياط يبدعن في المعرض بمنتجات تراثية صديقة للبيئة
في قلب صحراء الوادي الجديد، وبين زحام معرض «أيادي مصر»، في ثاني أيامه، تجلت إبداعات نساء دمياط بمنتجاتهن التي حملت أصالة التراث الدمياطي، وتدوير ما يلقيه عليهن البحر المتوسط من صدف، حيث تفننت كل من «كاميليا نجم»، وبجوارها «منى عبد الله»، في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، تقفان بفخر بجوار معروضاتهما، وتشرحان للزوار كيف استطاعتا تحويل هذه المواد البسيطة إلى تحف فنية فريدة.
قصص نساء دمياط«هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، تقول كاميليا بابتسامة، وهي تعرض مجسمًا خشبيًا صنعته بأيديها، وتقول بينما كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء يتفقد جناح دمياط أمس، توقف طويلاً أمام تلك الأعمال اليدوية، مشيدًا بالمهارة والابتكار اللذين يعكسان روح التحدي والإبداع، ولم ينس أن يسأل عن المشبك الدمياطي، وفوجئ أننا بالفعل أحضرناه معنا.
قصة مشروع المدينة الصديقة للنساء«من داخل عزبة البرج، وتحديدًا من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة» تحكي منى عبد الله، عضو المجلس القومي للمرأة بدمياط لـ«الوطن» عن المشروع، الذي افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط، هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
«لم يكن المشروع مجرد منصة للتدريب، بل مكانًا لصنع الأحلام» تحكي منى تجربتها في المدينة الجديدة، والتي حصلت على جائزة اليونيسكو لمدن التعلم، وأثبت أن تمكين المرأة يمكن أن يكون مفتاحًا لتغيير مجتمعات بأكملها.
وتصف «منى»، المنتجات الدمياطية التي شاركت في المعرض، أنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل المشبك، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
نساء دمياط يصنعن من الفن رسالة ومن التراث مستقبلًابين الخشب المعاد تدويره والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذي يحاكي أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلًا، وفي معرض «أيادي مصر»، ليست المنتجات فقط ما يُعرض؛ إنها قصص النساء، أحلامهن، وكفاحهن لتحويل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى واقع.