وزير الثقافة يتباحث مع المدير العام لشركة Proxy Planet المختصة في صناعة ألعاب الفيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الاثنين بالرباط، مباحثات مع يونغ موك بارك، مؤسس والمدير العام لشركة Proxy Planet الكورية الجنوبية العاملة في مجال صناعة ألعاب الفيديو.
وذكر بلاغ للوزارة أن هذا اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص مجال صناعة ألعاب الفيديو، وما يشكله من أهمية في السوق الدولي بالنظر لحجم عائداته.
وأبرز الوزير أن العمل انطلق أولا بتجهيز قاعات دور الشباب بفضاءات للألعاب الإلكترونية، ومع مؤسسات لخلق فضاءات أخرى تهم البرمجة والابتكار بدور الشباب موجهة أساسا للشباب الذي لا يتوفر على تكوين أكاديمي عال، مع وجود إرادة لجعل المغرب رائدا قاريا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأوضح بنسعيد أن المغرب بصدد إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية تضم شركات وطنية ودولية ومقاولات ناشئة في هذا المجال، مع تنظيم معرض لصناعة الألعاب الإلكترونية العام المقبل بالمغرب.
وحسب البلاغ، فقد تم خلال هذا اللقاء تقديم استراتيجية الوزارة وأهداف استثمارها في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
من جهته، قدم مدير شركة Proxy Planet بكوريا الجنوبية، نبذة عن استراتيجية شركته في مواكبة وتتبع صناعة الألعاب إلكترونية، والفرص التي يمكن استغلالها لتطوير هذه الصناعة وكيفية مساهمتها في الناتج الداخلي الخام، ومدى جلبها للاستثمارات الأجنبية وخلقها لفرص شغل مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف البلاغ أن هذه هي النقاط التي تهم المغرب عبر وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي ترغب في خلق فرص شغل وجلب استثمارات عبر صناعة الألعاب الإلكترونية على اعتبار أن المملكة تتوفر على مناخ قوي للأعمال، وكفاءات وطاقات هامة في هذا المجال.
وخلص البلاغ إلى أن مسؤولي الشركة الكورية الجنوبية سيواصلون سلسلة لقاءات بالمغرب مع عدد من المسؤولين، وزيارات ميدانية للاطلاع على ما يزخر به المغرب من فرص استثمار ضخمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: صناعة ألعاب الفیدیو فی مجال صناعة
إقرأ أيضاً:
«مبادلة» و«سافران» الفرنسية تعززان شراكتهما في صناعة الطيران
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الاستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.
يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.
وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي «ستراتا» للتصنيع و«سند»، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.
وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات «سند» بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.
وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.
ونظراً لكون الفضاء مجال تركيز رئيساً لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصاً في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.
وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيراً إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمراً وطنياً، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.
وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضاً الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.
من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية «صنع في الإمارات».