وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 52000 امرأة أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الحليب كان لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي.

 

 

يلعب نظامنا الغذائي دورًا كبيرًا في صحتنا ورفاهنا من المقبول على نطاق واسع أن بعض الأطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل معينة، مثل الدهون المشبعة وارتباطها بارتفاع نسبة الكوليسترول ومع ذلك، هناك مشروب واحد ثبت أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.

 

وعلى الرغم من أن بعض المنتجات الحيوانية، مثل الألبان، تعتبر صحية، وعلى الرغم من المعالجة المعنية، إلا أن هذه الأطعمة لا توفر نفس المستوى من الحماية ضد السرطان في الواقع، يرتبط دائمًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما يقول طبيب الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum.

 

 

علاقة سرطان الثدي منتجات الألبان

بحثت الدراسة في العلاقة بين الحليب وسرطان الثدي بالنسبة للدراسة، نظر الفريق في بيانات من أكثر من 52700 امرأة في أمريكا الشمالية لم يصبن بالسرطان في البداية.

 

لقد أكملوا استبيانات بشأن تكرار تناول الطعام، وأكمل أكثر من 1000 شخص ستة عمليات تذكّر غذائية على مدار 24 ساعة، وهو استبيان سريع حول آخر 24 ساعة.

 

تمت متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات مع تشخيص سرطان الثدي. خلال هذا الوقت، تم الإبلاغ عن 1057 حالة جديدة من سرطان الثدي. ثم وجد الباحثون صلة بين بعض الأطعمة المستهلكة ومعدلات الإصابة بالأمراض.

 

ولم يتم العثور على صلة واضحة بين منتجات الصويا وسرطان الثدي، بغض النظر عن منتجات الألبان، وارتبط تناول كميات أكبر من السعرات الحرارية من منتجات الألبان وحليب الألبان بنسبة خطر (HR) قدرها 1.22، على التوالي، عند مقارنة المئين 90 و 10 من المدخول وأنتج الحليب كامل الدسم والخالي من الدسم نتائج مماثلة. ولم تكن هناك ارتباطات مهمة بالجبن والزبادي.

 

وارتبط تناول كميات كبيرة من حليب الألبان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد تعديل تناول الصويا قد يلزم اتخاذ التوصيات الحالية بشأن استهلاك حليب الألبان ببعض الحذر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدي الحليب البروستاتا الكوليسترول السرطان اعراض سرطان الثدي خطر الإصابة بسرطان من خطر الإصابة بسرطان الثدی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

غازات المعدة والانتفاخ .. أسبابها وطرق التخلص منها

إنجلترا – تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.

ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.

ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.

حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟

تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.

ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.

وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.

الإمساك: كيف نتجنبه؟

يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.

وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.

لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.

متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟

تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.

ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • هل تفسير الأحلام علم؟.. أستاذ طب نفسي الأزهر يفجر مفاجأة
  • بحضور أمير الرياض .. انطلاق أعمال المنتدى السعودي للألبان بمحافظة الخرج.
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • بعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟
  • السكتة الدماغية.. بعد ارتفاع أعداد الوفيات بها تجنبي هذه الأغذية للحدّ من الإصابة
  • غازات المعدة والانتفاخ .. أسبابها وطرق التخلص منها
  • شاب مصاب بسرطان الدم يحذر من تناول الشعرية سريعة التحضير
  • لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان
  • يزيد الراجحي يحافظ على نضارة بشرته في المستشفى رغم الإصابة.. فيديو