لقاحات الأنفلونزا والشتاء.. أنسب موعد لتلقي الجرعة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية فصل الشتاء، وهو فصل ارتفاع درجات الحرارة وتزداد فيه حالات الإصابة بنزلات البرد، نتيجة تغير الأحوال الجوية، وتعتبر الأنفلونزا من الأمراض الخطيرة التي تنتشر بكثرة بين الأطفال وكبار السن حول العالم، ويعاني الكثير من سكان العالم من الأمراض الفيروسية التي تضرب الكثير من المدن في هذه الفترة من العام.
ولنزلات البرد الكثير من المضاعفات التي تكون من بينها الإصابة بالالتهاب الرئوي ومشاكل عديدة في الجهاز التنفسي، وفي بعض الحالات تؤدي إلى الوفاة.
وقبل بداية فصل الشتاء، لابد من اخذ الاحتياط والحذر من خلال الحصول على اللقاحات التي تمنع وصول الأمراض والفيروسات من أجل اختراق جسم الإنسان، ومن الضروري تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، وبعض هذه اللقاحات هي اللقاحات التي تقف عائق أمام الكثير من الأمراض الفيروسية المختلفة، من بينها "لقاحات رباعية" لقدرتها العالية على التصدي لعدد من الفيروسات.
مصل الأنفلونزا الموسمية:
لقاح سنوي للوقاية من مرض الانفلونزا، وهو مرض فيروسي معدي، قد ينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة، وقد يؤدي أحياناً إلى الوفاة، ويختلف كل موسم انفلونزا عن الموسم الذي قبله.
ويعتبر لقاح الانفلونزا لقاح موسمي (سنوي)، ويعتبر تلقي اللقاح أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالانفلونزا.
الأجسام المضادة:
إذ أن يبدأ اللقاح في العمل وتوفير بيئة آمنة من خلال تكوين أجسام مضادة في الجسم بعد تلقي اللقاح بمدة أسبوعين تقريباً، حيث تقوم هذه الأجسام المضادة بتوفير الحماية ضد أنواع فيروسات الانفلونزا الموجودة في اللقاح.
أفضل موعد للحصول على لقاح “الأنفلونزا”:
يعد أنسب موعد لتلقى لقاح الأنفلونزا شهر سبتمبر، يفضل الحصول علية قبل دخول فصل الشتاء وذلك نظرا لارتفاع إصابات الأمراض الفيروسية التنفسية فى فصل الشتاء، وذلك حسبما أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنفلونزا لقاحات الإنفلونزا الامراض الفيروسية نزلات البرد فصل الشتاء الکثیر من
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأميركي يروّج للتطعيم ضد الحصبة
تحدث وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، الذي يوصف أنه مشكك في اللقاحات، الأحد لصالح التطعيم ضد الحصبة، مع انتشار هذا الوباء الشديد العدوى في جنوب غربي البلاد.
وتوفي طفل غير ملقّح في نهاية فبراير/شباط في ولاية تكساس، وهي أول وفاة منذ عقد بسبب هذا المرض.
وكان روبرت كينيدي جونيور الذي عُيّن أخيرا وزيرا للصحة، قد أدلى في الماضي بالعديد من التصريحات "المضللة" عن سلامة لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (الحميراء). كما قلّل من أهمية الوباء مؤكّدا أن هذه المواسم السنوية "ليست غير عادية".
لكنه كتب في مقال نشرت مقاطع منه محطة "فوكس نيوز" الأحد أنه "يشعر بقلق عميق إزاء تفشي مرض الحصبة في الآونة الأخيرة".
وأضاف "اللقاحات لا تحمي الأطفال من الحصبة فحسب، بل تساهم أيضا في المناعة الجماعية، ما يوفر حماية للأشخاص الذين لا يمكنهم تلقي اللقاح لأسباب طبية".
لكن "الحصول على اللقاح هو قرار شخصي"، وفق ما قال داعيا جميع الأهالي إلى "الحصول على الاستشارة لفهم خياراتهم من أجل الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية".
ولفت إلى أنه طلب من الوكالة الصحية الفدرالية، من ضمنها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) توفير الدعم للسلطات الصحية في تكساس.
إعلانوواجهت "سي دي سي"، على غرار وكالات حكومية أخرى، خفضا في عدد الموظفين في الأسابيع الأخيرة كجزء من الإصلاح الشامل الذي ينفذه الرئيس دونالد ترامب للحكومة الفدرالية.
وقال روبرت كينيدي جونيور إن العاملين في مجال الصحة والمسؤولين ومختلف المجموعات مسؤولون عن "ضمان نشر معلومات دقيقة حول سلامة اللقاحات وفعاليتها" وجعل "اللقاحات في متناول كل من يريدها بسهولة".
ورفض الانتقادات التي تتهمه بمناهضة اللقاحات، مؤكّدا أن آراءه أسيء تفسيرها، وأصر على أنه يدافع عن سياسات "منطقية".
وحتى نهاية فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن أكثر من 160 مصابا بالحصبة في أنحاء البلاد، معظمهم في شرق تكساس، وفق "سي دي سي".
وانخفضت معدلات التطعيم في الولايات المتحدة، خصوصا بسبب المعلومات المضللة عن اللقاحات.