النائب حنان فردان تشكر الحكومة على موافقتها على التوسع في العقوبات البديلة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت النائب حنان فردان على أهمية الموافقة الحكومية على مقترحي التوسع في العقوبات البديلة وزيادة الكوادر الطبية المخصصة لمرضى السكلر، مؤكدة أن المطلوب في المرحلة المقبلة المزيد من الاهتمام بالشرائح الضعيفة في المجتمع والسعي للنهوض بها ودمجها في مسيرة التنمية والبناء.
وعبرت فردان عن شكرها للحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على موافقتها على مقترحين رفعهما المجلس بعد أن تقدمت بهما وهما التوسع في العقوبات البديلة وزيادة الكادر الطبي المخصص لمرضى السكلر.
ونوهت إلى أن أسر وعوائل السجناء يرجون ويأملون أن يشمل هذا البرنامج المتقدم والحضاري أبنائهم، وذكرت أنها تلقت اتصالات عديدة في هذا المجال من آباء وأمهات يعانون الأمرين نتيجة بعدهم عن أبنائهم لسنوات طويلة. وتابعت قائلة: «لذلك فإن أيدينا مع أيدي وزارة الداخلية في كل جهودها الطيبة والمشكورة في هذا الاتجاه، خصوصا أنها قدمت نموذجا حضاريا رائعا نفخر به جميعا، فتجربة السجون المفتوحة كأحد أنماط العقوبات البديلة تجاوزت البعد الإنساني لتحقق إنجازات الإصلاح والتغيير للسجين وجعله عنصرا ايجابيا يتحفز لخدمة وطنه ومجتمعه».
وفيما يختص بمرضى السكلر نقلت النائب حنان فردان ترحيب العديد من مرضى السكلر بزيادة الكادر الطبي المخصص لهم طبقا للمقترح برغبة الذي تقدمت به وحظي بموافقة مجلس النواب والموافقة الحكومية مؤخرا، مؤكدة أن المأمول أن تكون هذه الزيادة مؤثرة وفاعلة وتنعكس إيجابا على مختلف الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهذه الفئة العزيزة علينا من المجتمع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العقوبات البدیلة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. قبل وفاته بأيام.. البابا فرنسيس يودع الحياة بلفتة إنسانية مؤثرة تجاه السجناء
في مشهد مؤثر يُجسد قمة التواضع والرحمة، كشفت مصادر بالفاتيكان أن البابا فرنسيس، الذي وافته المنية يوم الإثنين الماضي، قد قدم آخر بادرة إنسانية قبل رحيله، بتبرعه بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لصالح السجناء في روما. وقد أثارت هذه اللفتة النبيلة مشاعر التأثر والإعجاب حول العالم، حيث جاءت كخاتمة لمسيرة حافلة بالعطاء والرحمة.
وأكد الأسقف بينونى أمباروس، مندوب الفاتيكان لشئون السجون، أن المبلغ كان آخر ما تبقى في حساب البابا الشخصي، وقد اختار تقديمه للسجناء بعد أن نفدت الميزانية المخصصة لهم، تعبيرًا عن محبته العميقة لهم وحرصه على مواصلة خدمته الرعوية حتى اللحظة الأخيرة. وقد اعتُبر هذا التبرع امتدادًا لزيارة البابا الأخيرة إلى أحد سجون روما خلال عيد الفصح، والتي وصفها السجناء بأنها كانت بمثابة "احتضان من أب روحي حقيقي".
أوضح مندوب الفاتيكان لشؤون السجون، الأسقف بينوني أمباروس، أن البابا فرنسيس ظل وفيًا لرسالته الإنسانية والروحية حتى أنفاسه الأخيرة، حيث أصرّ على تحويل آخر ما تبقى في حسابه الشخصي إلى دعم السجناء، وذلك بعدما استُنفدت الميزانية المخصصة لهم. وأضاف أمباروس أن هذا التصرف لم يكن مفاجئًا لمن عرف البابا فرنسيس عن قرب، فقد كان دائمًا نصيرًا للفقراء والمهمشين، واعتاد على القيام بمبادرات مشابهة في صمت بعيدًا عن الأضواء.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أيام قليلة فقط من زيارة البابا لسجن في العاصمة الإيطالية روما، ضمن تقليده السنوي في عيد الفصح، حيث حرص على الالتقاء بالسجناء والاستماع إلى معاناتهم، وقدم لهم رسائل دعم ومواساة شخصية. وقد عبّر النزلاء عن امتنانهم الشديد لتلك الزيارة، التي وصفوها بأنها كانت بمثابة "احتضان أبوي" ورسالة أمل في ظروفهم الصعبة.
كما لفتت التقارير إلى أن البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، كان طوال فترة بابويته يولي اهتمامًا خاصًا بقضايا العدالة الاجتماعية، وحرص على دعم مبادرات تحسين أوضاع السجون، وإعادة دمج السجناء في المجتمع. وقد أثارت وفاته موجة حزن عارمة داخل أوساط الكنيسة الكاثوليكية وبين الملايين حول العالم ممن تأثروا بمسيرته الحافلة بالسلام والدعوة إلى المحبة.
وتعد هذه المبادرة بمثابة وصية أخلاقية وروحية تركها البابا فرنسيس خلفه، تُعبّر عن عمق التزامه برسالته المسيحية التي تُعلي من شأن الرحمة والكرامة الإنسانية، حتى لأولئك الذين يقضون أحكامًا في السجون.