تفضل الأمهات اضافة العديد من لمكونات المفيدة بصحة ابنائها عند تحضيرها للوجبات اللذيذه لهم، مما يدفعها إلى شراء البنجر لإضافته على العديد من الوصفات المقدمه لهم.
ويحتوي البنجر على فوائد عديدة أبرزها تحسن من الحالة العامة للشعر ويجعله متألقاً وحيوياً، ويؤدي استخدامه إلى تحسين نوعية الشعر بشكل كبير.
ويساعد الشمندر على منع جفاف فروة الرأس وتساقط الشعر، والحصول على شعر كثيف ولامع.
واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير برجر بالشمندر صحي وسهله خطوات سهلة ومفيدة.
المقادير
- البصل الأحمر : 1 حبة (مفروم ناعم)
- عصير لايم : نصف حبة
- خبز البرجر : 4 حبات (أبيض)
- اللحم الضاني : 450 غم (مفروم)
- بذور الكمون : ملعقة صغيرة
- الشمندر : 150 غراماً (أحمر)
- كزبرة خضراء : 2 ملعقة كبيرة (مفرومة)
طريقة التحضير
ضعي اللحم في وعاء، ثم أضيفي إليه الكمون، ونصف كمية البصل، ثم قلبي حتى تتداخل المكونات.
قسمي المزيج إلى 4 قطع برجر متساوية الحجم.
حمّي مقلاة كبيرة على حرارة متوسطة، واطهي فيها قطع البرجر لمده 5 دقائق من كل جهة حتى تنضج.
في وعاء، اخلطي باقي كمية البصل مع الشمندر، والكزبرة، واللايم.
قدمي اللحم في خبز البرغر مع صلصة الشمندر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل الاحمر اللحم الضاني البرجر كزبرة الكمون الشمندر البنجر
إقرأ أيضاً:
أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.
في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".
ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.
أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.
الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.
في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.