إخلاء مدرسة فرنسية قتل فيها معلم قبل أيام على يد متطرف
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رصد مصور من وكالة "رويترز"، الإثنين، إخلاء مدرسة للتعليم الثانوي بمدينة أراس شمال فرنسا بعد إنذار بوجود قنبلة.
ووصل فريق من خبراء المتفجرات تابع للشرطة إلى الموقع.
والجمعة، تم اغتيال مدرس فرنسي طعنا أمام المدرسة على يد طالب سابق متطرف يبلغ من العمر 20 عاما يحمل الجنسية الروسية، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وطلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من السلطات "مراجعة ملف المتطرفين الذين قد يتم ترحيلهم من البلاد، وذلك في أعقاب مقتل المدرس"، حسبما أفادت الرئاسة الإثنين.
وقال المصدر ذاته إن الرئيس الفرنسي يعتزم التأكد من عدم وجود أي "ثغرة" في فحص الإجراءات التي تستهدف الأشخاص المشتبه في أنهم يشكّلون تهديدا محتملا لـ"أمن الدولة".
والإثنين، سيتم تكريم هذا المدرس بدقيقة صمت في جميع المدارس في فرنسا.
وقال أحد مستشاري الرئيس للصحفيين إن ماكرون يريد أيضا من وزرائه أن "يجسدوا دولة صارمة تجاه كل من يحملون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية".
وطلبت وزارة الداخلية من جميع الدوائر في البلاد جمع مجموعات تقييم التطرف في المقاطعات التي تم إنشاؤها في العام 2014، في غضون 48 ساعة، لـ"إعادة النظر بالتفصيل" في جميع "الحالات الفردية... خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأجانب الذي هم في وضع غير نظامي"، حسبما أضافت الرئاسة.
ويتضمن ذلك "التأكد من ترحيل جميع الأشخاص المتطرفين الذين يمكن طردهم أو تسريع الإجراءات... وإعادة التحقّق من عدم وجود أي ثغرة وأننا قد ذهبنا إلى الحد الأقصى من الإجراءات".
ووفق الإدارة الفرنسية، فقد وصل المهاجم إلى فرنسا في العام 2008.
وتم ترحيل والده في 2018 بتهمة التطرف وسُجن شقيقه الأكبر لمشاركته في هجوم مخطط له يستهدف الإليزيه.
في العام 2014، خضعت عائلة المهاجم لإجراءات ترحيل تم إلغاؤها لاحقا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جامع «سيدي عبد الوهاب» معلم تاريخي في قلب طرابلس
تحدث المتحف الوطني الليبي، عن جامع “سيدي عبد الوهاب” في منطقة “باب البحر”.
وقال: “يقع الجامع بالقرب من قوس ماركوس أوريليوس وجامع قورجي، وملاصقًا لسور المدينة القديم، بُني في العهد الحفصي (1228 – 1574م) ويتميز بطرازه المعماري الفريد”.
ووفق المتحف، “تعود شهرته إلى موقعه الاستراتيجي واحتضانه ضريح سيدي عبدالوهاب القيسي، العالم الفاضل الذي ذكره الرحالة التيجاني عام 1308م، ورغم صغر حجمه، يظل هذا المسجد شاهدًا على تاريخ طرابلس العريق”.