“الموارد البشرية لحكومة دبي” تنظم خلوة إستراتجية لمناقشة قانون الموارد البشرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الخلوة الإستراتجية “HR X”، لمناقشة قانون الموارد البشرية والأنظمة والتشريعات ذات الصلة برأس المال البشري والمواهب والكفاءات الحكومية، بهدف تحديث “القانون”، وقياس مؤشرات الأداء المرتبطة بالأنظمة والسياسات الخاصة بالموارد البشرية في دبي.
وشارك في الخلوة الإستراتجية، مدراء إدارات الموارد البشرية، ورؤساء أقسام التدريب ومتابعة الأداء، وأخصائيو الموارد البشرية، ومختصو الشؤون القانونية، بالإضافة إلى حديثي التخرج من الباحثين عن عمل، وعدد من الطلبة على مقاعد الدراسة، والمعنيين من أصحاب الخبرة والإختصاص والشركاء في حكومة دبي.
وقال سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن الدائرة تحرص على رفع إنتاجية موظفي الحكومة من خلال منظومة متكاملة تركز على استقطاب أفضل الكفاءات وتعزيز أدائها وتطويرها مهنيا لغايات المحافظة عليها، وخلق بيئات عمل جاذبة، تناسب تطلعات جيل الألفية والجيل الجديد من موظفي الحكومة المستقبليين، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية في دبي، بالإضافة إلى بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التطوير والتعلم المستمر، ورفع جاهزية الجهات الحكومية في دبي للتحول الرقمي من خلال تطوير مهارات الموظفين.
وحث سعادته جميع المشاركين في الخلوة الإستراتيجية على العمل سوياً بروح الفريق الواحد، لرصد التحديات، والتعرف على الحلول والخيارات المتاحة، لتحقيق التميز للموارد البشرية في دبي.
وأشار إلى أن العديد من الدراسات التي أجريت أثناء وبعد جائحة كورونا ركزت على التوقعات والآثار الناجمة عن التطورات التكنولوجية على مستقبل الموارد البشرية والقوى العاملة؛ وأظهرت أن هذه المتغيرات ستؤثر على سياسات الموارد البشرية، وتقود إلى بروز وظائف جديدة وزيادة الطلب على المهارات المستقبلية بما يدعم التحول إلى الشكل الجديد للمؤسسات وتسخير التكنولوجيا لتطوير حلول تقنية بما يخدم الإدارة المثلى للموارد البشرية.
وقال إن الدراسات بينت أهمية ضمان اكتساب القوى العاملة المهارات والمعارف المتخصصة من خلال دعم التعلم المتكامل،وتعزيز مفهوم الابتكار، وتحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع جميع المتطلبات المستقبلية لرفع الكفاءة والإنتاجية الحكومية.
وأضاف أنه مع الإيجابيات التي يحملها التطور التكنولوجي، برزت مجموعة من التحديات وهذا يتطلب من المعنيين التركيز على الآثار الإيجابية واستثمارها بالشكل الأمثل لضمان الوصول لمستقبل أفضل للموارد البشرية، وتضمينها في خطط مواجهة المخاطر وبحث سبل تطويقها وتحويلها إلى فرص إيجابية يمكن الاستفادة منها.
وتركز النقاش خلال الخلوة الاستراتجية “HR X”، على عدة محاور متداخلة ومتكاملة، تضمنت المرونة المؤسسية والتحول الرقمي، والاستدامة والأنظمة المرنة، وبيئة العمل، والإنتاجية، والتوطين، والمواهب الحكومية، وتطلعات الشباب، حيث تم تشكيل عدة مجموعات تتألف كل منها من مختصين لمناقشة أحد المحاور من جميع جوانبه، والتعرف على التحديات ووضع الحلول المناسبة.
وتبادل المشاركون في الخلوة الأفكار والآراء حول الحوكمة الرشيدة للمرونة المؤسسة، وذلك من خلال وضع سياسات وإجراءات ومعايير لأنشطة الموارد البشرية، ومراقبة وتقييم فعاليتها وضمان الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها، كما ناقشوا مفهوم الولاء المؤسسي، والحرص على الاحتفاظ بالموظفين من خلال التطوير الوظيفي، والتركيز على النمو والتطوير المهني وتحسين المهارات مما يؤدي إلى زيادة ولاء الموظفين، وانخفاض معدلات دورانهم، وبالتالي استقرار ورفع الأداء المؤسسي، وبناء ثقافة مؤسسية قائمة على التطوير والتعلم المستمر ، ورفع جاهزية الجهات الحكومية للتحول الرقمي من خلال تطوير مهارات الموظفين، والبيئة المؤسسية الحاضنة للموظف والتي تضمن رفاهيته وتحافظ على خصوصيته.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
جامعة ذمار تنظم يوماً علمياً حول “الإخصاب الطبي المساعد”
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب البشري في جامعة ذمار، اليوم، يوماً علمياً حول “الإخصاب الطبي المساعد”، بالتعاون مع مركز “توأم للمساعدة على الحمل والحقن المجهري وأطفال الأنابيب”، وبحضور كوادر أكاديمية وطبية.
وفي الافتتاح، أشار رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، إلى أهمية هذا اليوم العلمي في إكساب الكوادر الطبية الخبرات والمهارات الحديثة في مجال الإخصاب الطبي المساعد، والإسهام في معالجة مشكلة طبية تؤرق العديد من الأسر.
وأكد حرص الجامعة على ترجمة دورها المجتمعي من خلال تبني فعاليات علمية تهدف إلى إثراء الكوادر الأكاديمية، وفئات المجتمع بالمعارف والمهارات في مختلف المجالات.
وفي الفعالية، أوضح عميد كلية الطب البشري، الدكتور عبدالله المرتضى، ورئيس قسم النساء والتوليد في الكلية، الدكتور محمد عقبات، أن إقامة اليوم العلمي، خطوة هامة لتعزيز الوعي، وتحسين الكفاءات الطبية، وتقديم الدعم للأسر التي تسعى لتحقيق حلم الإنجاب، مما يعكس دور الفعاليات العلمية في خدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية.
وأشارا إلى أن الفعالية تُساهم في تعريف المشاركين بالتقنيات المتوفرة والخدمات، التي تقدمها المراكز المتخصصة في مجال الإخصاب الطبي المساعد، مما يمكِّن الأزواج من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج المناسبة، إلى جانب تحفيز الباحثين على دراسة قضايا العقم والإخصاب الطبي المساعد، مما يُسهم في دفع عجلة التقدم الطبِّي، وتحسين النتائج الطبية للمرضى، وتعزيز استقرار الأسر التي تعاني من مشكلات تأخر الإنجاب.
فيما استعرضت رئيسة لجنة التنسيق لمراكز التدريب للاختصاصات الطبية في ذمار، الدكتورة أمة الخالق مهراس، أهمية الفعالية في نقل أحدث التطورات في مجالات الإخصاب الطبي المساعد، ونشر المعرفة بين الأطباء والأكاديميين حول تقنيات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
وأكدت دور الفعالية في تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالعقم وطرق علاجه، وفي تعزيز الوعي العلمي والاجتماعي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأزواج الذين يعانون من مشكلات العقم وتأخر الإنجاب.
بدوره، تطرّق رئيس مجلس إدارة مركز توأم، الدكتور عادل المعاين، أحدث التطورات العملية في مجال الإخصاب الطبي المساعد، بما في ذلك تقنيات التلقيح الاصطناعي، والحقن المجهري، وأطفال الأنابيب.
وأشار إلى أن الإخصاب الطبي المساعد يمثل أحد أبرز التطورات الطبية، التي تسهم في تحقيق حلم الإنجاب للعديد من الأزواج، الذين يواجهون صعوبات في الحمل الطبيعي.