نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الخلوة الإستراتجية “HR X”، لمناقشة قانون الموارد البشرية والأنظمة والتشريعات ذات الصلة برأس المال البشري والمواهب والكفاءات الحكومية، بهدف تحديث “القانون”، وقياس مؤشرات الأداء المرتبطة بالأنظمة والسياسات الخاصة بالموارد البشرية في دبي.

وشارك في الخلوة الإستراتجية، مدراء إدارات الموارد البشرية، ورؤساء أقسام التدريب ومتابعة الأداء، وأخصائيو الموارد البشرية، ومختصو الشؤون القانونية، بالإضافة إلى حديثي التخرج من الباحثين عن عمل، وعدد من الطلبة على مقاعد الدراسة، والمعنيين من أصحاب الخبرة والإختصاص والشركاء في حكومة دبي.

وقال سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن الدائرة تحرص على رفع إنتاجية موظفي الحكومة من خلال منظومة متكاملة تركز على استقطاب أفضل الكفاءات وتعزيز أدائها وتطويرها مهنيا لغايات المحافظة عليها، وخلق بيئات عمل جاذبة، تناسب تطلعات جيل الألفية والجيل الجديد من موظفي الحكومة المستقبليين، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية في دبي، بالإضافة إلى بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التطوير والتعلم المستمر، ورفع جاهزية الجهات الحكومية في دبي للتحول الرقمي من خلال تطوير مهارات الموظفين.

وحث سعادته جميع المشاركين في الخلوة الإستراتيجية على العمل سوياً بروح الفريق الواحد، لرصد التحديات، والتعرف على الحلول والخيارات المتاحة، لتحقيق التميز للموارد البشرية في دبي.

وأشار إلى أن العديد من الدراسات التي أجريت أثناء وبعد جائحة كورونا ركزت على التوقعات والآثار الناجمة عن التطورات التكنولوجية على مستقبل الموارد البشرية والقوى العاملة؛ وأظهرت أن هذه المتغيرات ستؤثر على سياسات الموارد البشرية، وتقود إلى بروز وظائف جديدة وزيادة الطلب على المهارات المستقبلية بما يدعم التحول إلى الشكل الجديد للمؤسسات وتسخير التكنولوجيا لتطوير حلول تقنية بما يخدم الإدارة المثلى للموارد البشرية.

وقال إن الدراسات بينت أهمية ضمان اكتساب القوى العاملة المهارات والمعارف المتخصصة من خلال دعم التعلم المتكامل،وتعزيز مفهوم الابتكار، وتحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع جميع المتطلبات المستقبلية لرفع الكفاءة والإنتاجية الحكومية.

وأضاف أنه مع الإيجابيات التي يحملها التطور التكنولوجي، برزت مجموعة من التحديات وهذا يتطلب من المعنيين التركيز على الآثار الإيجابية واستثمارها بالشكل الأمثل لضمان الوصول لمستقبل أفضل للموارد البشرية، وتضمينها في خطط مواجهة المخاطر وبحث سبل تطويقها وتحويلها إلى فرص إيجابية يمكن الاستفادة منها.

وتركز النقاش خلال الخلوة الاستراتجية “HR X”، على عدة محاور متداخلة ومتكاملة، تضمنت المرونة المؤسسية والتحول الرقمي، والاستدامة والأنظمة المرنة، وبيئة العمل، والإنتاجية، والتوطين، والمواهب الحكومية، وتطلعات الشباب، حيث تم تشكيل عدة مجموعات تتألف كل منها من مختصين لمناقشة أحد المحاور من جميع جوانبه، والتعرف على التحديات ووضع الحلول المناسبة.

وتبادل المشاركون في الخلوة الأفكار والآراء حول الحوكمة الرشيدة للمرونة المؤسسة، وذلك من خلال وضع سياسات وإجراءات ومعايير لأنشطة الموارد البشرية، ومراقبة وتقييم فعاليتها وضمان الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها، كما ناقشوا مفهوم الولاء المؤسسي، والحرص على الاحتفاظ بالموظفين من خلال التطوير الوظيفي، والتركيز على النمو والتطوير المهني وتحسين المهارات مما يؤدي إلى زيادة ولاء الموظفين، وانخفاض معدلات دورانهم، وبالتالي استقرار ورفع الأداء المؤسسي، وبناء ثقافة مؤسسية قائمة على التطوير والتعلم المستمر ، ورفع جاهزية الجهات الحكومية للتحول الرقمي من خلال تطوير مهارات الموظفين، والبيئة المؤسسية الحاضنة للموظف والتي تضمن رفاهيته وتحافظ على خصوصيته.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الموارد البشریة من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

مساعدو إيلون ماسك يمنعون موظفي الحكومة الأمريكية من الولوج إلى بيانات الموارد البشرية

أكد مسؤولان في إدارة الموارد البشرية الحكومية الأمريكية، أن مساعدي الملياردير إيلون ماسك المكلفين بإدارة الهيئة الحكومية، منعوا موظفي الخدمة المدنية المتخصصين من الولوج إلى أنظمة البيانات الشخصية لملايين الموظفين الاتحاديين.

وبعد توليه منصبه منذ 11 يوماً، شرع الرئيس دونالد ترامب في تغيير حكومي ضخم، إذ أقال مئات الموظفين المدنيين وأبعدهم عن مناصبهم في خطواته الأولى لتقليص البيروقراطية وتعيين المزيد من المؤيدين له.

وتحرك ماسك، الذي كلفه ترامب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة التي تبلغ 2.2 مليون موظف، على نحو سريع لتعيين مؤيدين لترامب في الوكالة المعروفة بمكتب إدارة شؤون العاملين.

وقال المسؤولان إن بعض الموظفين الكبار في مكتب إدارة شؤون العاملين منعوا من الولوج إلى بعض أنظمة بيانات  الوزارة.

وذكر المسؤولان أن هذه الأنظمة تحتوي على قاعدة بيانات ضخمة "الموارد البشرية المتكاملة للمؤسسات"، والتي تحتوي على تواريخ الميلاد، وأرقام الضمان الاجتماعي، والتقييمات، والعناوين المنزلية، ودرجات الرواتب، وطول الخدمة في الحكومة.

وقال أحد المسؤولين: "ليس لدينا أي فكرة عما يفعلونه بأنظمة الحاسب الآلي والبيانات، وهذا يثير قلقاً كبيراً، ولا توجد رقابة، ويخلف مخاطر حقيقية على الأمن السيبراني والقرصنة".

ولا يزال بإمكان المسؤولين المتأثرين بهذه الخطوة تسجيل الدخول والوصول إلى خصائص مثل البريد الإلكتروني، لكن لم يعد بإمكانهم الاطلاع على مجموعات البيانات الضخمة التي تغطي كل جانب من جوانب القوى العاملة الاتحادية.

وأرسلت إدارة شؤون العاملين، مذكرات إلى الموظفين الحكوميين تطلب منهم بحث عروض التعويض المادي مقابل الاستقالة وقضاء عطلة في "وجهة الأحلام".

Aides to Elon Musk at the U.S. Office of Personnel Management (OPM) have locked career civil servants out of key computer systems containing sensitive federal employee data.

Musk, appointed to downsize the federal workforce, has quickly placed allies at OPM and revoked senior… pic.twitter.com/Fhnj2iLEQl

— Clash Report (@clashreport) February 1, 2025

وتولى فريق يضم موظفين حاليين وسابقين لدى ماسك قيادة مكتب إدارة شؤون العاملين في 20 يناير (كانون الثاني)، في اليوم الذي تولى فيه ترامب منصبه.


مقالات مشابهة

  • “السعودي الألماني- الإمارات” تتعاون مع “ميجاميند” للتحول الرقمي
  • تايوان تنضم إلى إيطاليا وتحظر على الوكالات الحكومية استخدام “ديب سيك”
  • مساعدو إيلون ماسك يمنعون موظفي الحكومة الأمريكية من الولوج إلى بيانات الموارد البشرية
  • العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي
  • “وزير الموارد البشرية” يعقد عددًا من اللقاءات على هامش المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • «تنسيقي الموارد البشرية» يناقش تعزيز بيئة عمل داعمة للأسرة
  • “كاك بنك” يكرم موظفي إدارة الموارد البشرية وتطوير الأداء
  • "صندوق الموارد البشرية" يبحث تعزيز التعاون الدولي لمهارات سوق العمل