احذر| 7 علامات تشير إلى حاجة الجسم لشرب الماء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الماء ضروري لصحتنا العامة، والبقاء رطبًا هو حجر الزاوية في الصحة. ومع ذلك، حتى لو كنت تعتقد أنك تشرب كمية كافية من الماء، فقد يرسل لك جسمك إشارات بأنك بحاجة إلى المزيد، فيما يلي سبع علامات مفاجئة تشير إلى أنك قد لا تحصل على الترطيب الكافي وسبب أهمية الاهتمام بهذه التحذيرات.
ماذا يحدث للجسم عند تناول البلح على الريق؟.. اكتشف مفاجآت تحذير عاجل| هذه الفئات تعاني من السكتة الدماغية
-البول الداكن
واحدة من أكثر علامات الجفاف وضوحا هو البول الأصفر الداكن أو العنبري اللون، من المفترض أن يكون لون بولك شاحبًا، ويشبه لون القش، عندما لا تستهلك كمية كافية من الماء، يحتفظ جسمك بالسوائل عن طريق إنتاج البول المركز، إذا كان بولك يبدو داكنًا باستمرار، فهذا مؤشر واضح على أنك بحاجة إلى زيادة كمية الماء التي تتناولها، يشير البول الداكن إلى أن جسمك يحاول الاحتفاظ بالمياه بسبب عدم تناول كمية كافية من الماء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل حصوات الكلى، والتهابات المسالك البولية، وعدم الراحة بشكل عام، شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في طرد السموم والحفاظ على وظائف الكلى المناسبة.
-جفاف الجلد
يمكن أن يكون الجلد الجاف والمتقشر دليلاً على عدم كفاية الترطيب، عندما لا تحصل على الترطيب الكافي، تفقد بشرتك الرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف وبشرة باهتة، يساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على مرونة بشرتك وتوهجها، لذلك إذا لاحظت أن بشرتك تشعر بالجفاف، فقد حان الوقت لزيادة كمية الماء التي تتناولينها، البشرة الجافة أكثر عرضة للشيخوخة المبكرة والخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويمكن أيضا أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، إن شرب كمية كافية من الماء يساعد بشرتك على البقاء ممتلئة وناعمة وصحية.
-التعب والخمول
يمكن للجفاف أن يستنزف مستويات الطاقة لديك، مما يجعلك تشعر بالتعب والخمول، عندما لا تحصل على الترطيب المناسب، يكافح جسمك لنقل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة، إذا وجدت نفسك تعاني من التعب بشكل متكرر، فقد تكون هذه طريقة جسمك لإخبارك بشرب المزيد من الماء، يمكن أن يؤثر التعب المزمن على إنتاجيتك ومزاجك ونوعية حياتك بشكل عام، يضمن البقاء رطبًا أن يعمل جسمك على النحو الأمثل، مما يساعدك على البقاء يقظًا ونشطًا طوال اليوم.
-الصداع المتكرر
يمكن أن يكون الصداع المستمر علامة غير متوقعة على الجفاف، يمكن أن تؤدي مستويات السوائل غير الكافية إلى انخفاض حجم الدم وانخفاض تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الصداع، إذا كنت تستخدم في كثير من الأحيان مسكنات الألم لمكافحة آلام الرأس، فكر في تناول كوب من الماء أولاً الاعتماد على مسكنات الألم دون معالجة السبب الأساسي يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في استخدام الدواء والآثار الجانبية المحتملة، يمكن أن يكون شرب الماء طريقة بسيطة وفعالة لتخفيف أو منع الصداع الناجم عن الجفاف.
-تشنجات العضلات
يمكن أن تكون تشنجات العضلات، وخاصة في ساقيك، نتيجة للجفاف، عندما تنخفض كمية السوائل لديك، يمكن أن تصبح عضلاتك أكثر عرضة للتشنجات والتشنجات، يمكن أن تساعد إعادة الترطيب والتأكد من حصولك على كمية كافية من الشوارد في منع هذه النوبات غير المريحة، يمكن أن تكون تشنجات العضلات مؤلمة ومزعجة، مما يؤثر على أنشطتك اليومية وحتى نومك، الحفاظ على الترطيب المناسب وتوازن الكهارل يمكن أن يقلل من تكرار وشدة تشنجات العضلات.
-جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة
يمكن أن يكون الشعور بالجفاف واللزج في فمك ورائحة الفم الكريهة المستمرة علامات على عدم كفاية الترطيب، يلعب اللعاب دوراً حاسماً في صحة الفم، والجفاف يمكن أن يقلل من إنتاجه، مما يؤدي إلى جفاف الفم وبيئة تزدهر فيها البكتيريا المسببة للرائحة، يمكن أن يؤدي سوء صحة الفم إلى مشاكل في الأسنان، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة المزمنة محرجة اجتماعيًا، يساعد شرب الماء في الحفاظ على نظافة الفم من خلال تعزيز إنتاج اللعاب وغسل جزيئات الطعام والبكتيريا.
-الإمساك
يمكن أن يؤثر الجفاف أيضًا على جهازك الهضمي، عندما يفتقر جسمك إلى كمية كافية من الماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية الهضم وصلابة البراز، مما يؤدي إلى الإمساك. يساعد البقاء رطبًا في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بسلاسة، الإمساك المزمن يمكن أن يكون غير مريح، بل ويؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في الجهاز الهضمي مع مرور الوقت، يدعم الترطيب الكافي حركات الأمعاء المنتظمة ويمكن أن يمنع الانزعاج المرتبط بالإمساك.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء البول الداكن جفاف الجلد الامساك تشنجات العضلات کمیة کافیة من الماء مما یؤدی إلى یمکن أن یؤدی یمکن أن یکون على الترطیب الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
علاقات تدق ناقوس الخطر تشير للمعاناة من الضغط النفسي.. توجه للطبيب الآن
الضغط النفسي ليس مجرد شعور عابر بالإرهاق أو القلق، بل هو حالة معقدة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للفرد، وقد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
تشير للمعاناة من الضغط النفسي توجه للطبيبعلاقات تدق ناقوس الخطر تشير للمعاناة من الضغط النفسي توجه للطبيبأحيانًا، قد تكون العلاقات الاجتماعية والشخصية بمثابة إشارات تنبه الشخص إلى وجود مشكلة تحتاج إلى تدخل طبي أو نفسي. فيما يلي عرض مفصل لبعض العلامات التي تدق ناقوس الخطر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. تدهور العلاقات الاجتماعية والعائلية
العزلة والانطواء: إذا بدأ الشخص يبتعد عن أصدقائه وعائلته بشكل ملحوظ، ويتجنب التجمعات والحديث، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الضغط النفسي.
الصراعات المستمرة: تصاعد الخلافات مع الشريك أو أفراد الأسرة دون أسباب واضحة قد يعكس شعورًا بالإجهاد النفسي.
فقدان الاهتمام بالآخرين: عندما يصبح الشخص غير مهتم بمشاكل أو مشاعر الآخرين، فذلك قد يكون دلالة على الإرهاق العقلي.
2. التغيرات السلوكية الحادة
الغضب السريع أو العدوانية: الضغط النفسي قد يجعل الشخص غير قادر على التحكم في انفعالاته، مما يؤدي إلى الغضب المفرط أو العدوانية تجاه الآخرين.
الإفراط في استخدام التكنولوجيا: قضاء ساعات طويلة على الهاتف أو الإنترنت للهروب من الواقع قد يشير إلى وجود مشكلة.
الإدمان السلوكي: مثل الإفراط في تناول الطعام، التدخين، أو استهلاك الكحول كمحاولة لتخفيف التوتر.
3. التغيرات الجسدية والنفسية
اضطرابات النوم: الأرق أو النوم لفترات طويلة بشكل غير طبيعي من أبرز علامات الضغط النفسي.
الأمراض الجسدية غير المبررة: مثل آلام الرأس المزمنة، مشكلات المعدة، أو الشعور بالإجهاد الدائم دون سبب طبي واضح.
الاكتئاب والقلق: الشعور المستمر بالحزن أو التوتر قد يكون مؤشرًا على الحاجة إلى مساعدة طبية.
4. تأثير العمل أو الدراسة
فقدان الإنتاجية: انخفاض الأداء في العمل أو الدراسة نتيجة فقدان التركيز أو الدافع.
الخوف المفرط من الفشل: الشعور بالقلق من كل صغيرة وكبيرة.
العجز عن اتخاذ القرارات: التردد المستمر وعدم القدرة على تحديد الأولويات.
5. التفكير في الهروب أو إيذاء النفس
رغبة في الانعزال: التفكير في ترك كل شيء أو الهروب من المسؤوليات.
إيذاء النفس: أي ميل لتصرفات قد تعرض الشخص أو الآخرين للخطر يعتبر علامة خطيرة تستدعي التدخل الفوري.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين وأثرت على الحياة اليومية للشخص.
في حال ظهور أفكار انتحارية أو إيذاء النفس.
إذا لاحظ الأصدقاء أو العائلة تغيرات كبيرة في شخصية الفرد أو سلوكياته.
كيفية التعامل مع الضغط النفسي؟
1. البحث عن الدعم: الحديث مع شخص موثوق قد يساعد في تخفيف الضغط.
2. التوجه للمعالج النفسي: جلسات العلاج تساعد في اكتشاف جذور المشكلة ومعالجتها.
3. التوازن في الحياة: تخصيص وقت للهوايات وممارسة الرياضة والنوم الجيد.
4. طلب المساعدة الطبية: في حال تفاقم الأعراض، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا بجانب الدعم النفسي.