زعيم الأغلبية بمجلس النواب المصري: انتظرت من البرلمان الأوروبي أن يدين ممارسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى

أعلن اللواء هشام الحصرى زعيم الأغلبية بمجلس النواب المصرى، ورئيس لجنة الزراعة والري، دعمه للشعب الفسطيني المناضل في حقه الأصيل فى تقرير مصيره، وما ينبثق عن هذا الحق من حقه في الدفاع الشرعي عن وطنه، وهما حقان مكفولان بموجب كل المواثيق الدولية.

واستنكر الحصرى بشدة خلال جلسة بمجلس النواب اليوم الأحد، ما يتعرض له أهالى قطاع غزة من ممارسات دامية ووحشية من قبل الكيان المحتل، والذي يتبع سياسة (الأرض المحروقة).

وأشار زعيم الأغلبية أن الأحداث التي تشهدها دولة فلسطين الشقيقة كشفت الستار عن أكبر (معركة وعي) تعيشها الأمة العربية بوصفها صاحبة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك محاولات لقلب الحقائق باظهار الكيان المحتل وكأنه المجني عليه (الضحية) وأن الشعب الفلسطيني المناضل هو (الجاني) ومحاولات لاختزال مقاومة الشعب الفلسطيني في حركة أو جماعة، إلا أن الموقف الرسمي العربي جنبًا إلى جنب مع الموقف الشعبي حقق في الأيام الماضية تقدمًا ملموسا في تلك القضية، وأظهر للعالم حقيقة ما يحدث، ولابد من البناء على هذا الأمر والدفع نحو عملية سلام شامل بالمنطقة أساسها حل الدولتين.

وتعجب الحصرى قائلا " انتظرت من البرلمان الأوروبي أن يشجب ويدين الاحتلال الإسرائيلي وأن يصدر قرارات صارمة في مواجهة ممارساته ضد الشعب الفلسطينى التي تجافي الإنسانية، و يبدو أنه كان مشغولاً بالشأن المصري ويبحث في مكان ما عن أية أحداث وهمية فى ملف حقوق الإنسان في مصر حتى يصدر قرارات بشأنها لا قيمة لها ".

وأكد النائب هشام الحصرى أنه لابد من وقف إطلاق النار في الاراضى الفلسطينية والعودة إلى مائدة المفاوضات والحد من تفاقم الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن استمرار الحال كما هو عليه لن يودي إلا لمزيد من التعقيدات.

المصدر: الأسبوع