مسؤولة أممية تحذر من تعرض الفلسطينيين لـ”تطهير عرقي جماعي”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
#سواليف
حذرت المقررة الخاصة المعنية بوضع #حقوق_الإنسان في #الأرض_الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، من “تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم للتطهير #العرقي #الجماعي“.
وقالت ألبانيز، في بيان صحافي، السبت، إن “القوات الإسرائيلية أصدرت أمرا، الخميس، لمليون ومئة ألف فلسطيني في شمال غزة بالانتقال جنوبا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف الجوي”.
وأضافت أن التقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية بدأت في اليوم التالي دخول غزة من أجل “ #تطهير” المنطقة. وذكرت أن الفلسطينيين “لا يوجد لهم مكان آمن في أي منطقة في غزة فيما تفرض إسرائيل حصارا كاملا على القطاع الصغير مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني”.
مقالات ذات صلة إصابة مبنى في مستوطنة “سديروت” بصاروخ من غزة / فيديو 2023/10/15وتابعت في بيانها أن رفح وهو المعبر الوحيد الذي كان مفتوحا بشكل جزئي أمام غزة، قد أغلق بعد الأضرار التي تسبب فيها القصف الجوي الإسرائيلي.
وقالت المقررة الأممية المستقلة: “هناك #خطر جسيم بأن ما نشهده قد يكون تكرارا للنكبة عام 1948، والنكسة عام 1967، ولكن على نطاق أوسع. يتعين على المجتمع الدولي فعل كل شيء لمنع حدوث ذلك مرة أخرى”.
وأردفت أن مسؤولين إسرائيليين “دعوا علنا إلى #نكبة أخرى، وهي التي أسفرت بين عامي 1947 و1949 عن طرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم أثناء الأعمال العدائية التي أدت إلى إنشاء دولة إسرائيل. وأدت النكسة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بما شرد 350 ألف فلسطيني”.
وقالت المقررة الدولية إن “إسرائيل قامت بالفعل بالتطهير العرقي الجماعي للفلسطينيين تحت ضباب الحرب. ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس، تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حقوق الإنسان الأرض الفلسطينية العرقي الجماعي تطهير خطر نكبة
إقرأ أيضاً:
ترامب والشرق الأوسط.. إسرائيل تُرحب وخوف بمناطق أخرى
(CNN)-- بعد دقائق فقط من إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب فوزه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تهانيه الغزيرة، واصفا نتيجة الانتخابات الأمريكية 2024 بأنها "أعظم عودة في التاريخ".
وقبل التصويت، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الإسرائيليين يفضلون بأغلبية ساحقة رئاسة أخرى لترامب، ويُنظر بإسرائيل إلى إدارة بايدن - بما في ذلك نائب الرئيس كامالا هاريس - على أنها سعت إلى كبح الرد العسكري الإسرائيلي الصارم في غزة ولبنان وإيران في أعقاب الهجمات التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي.
ومن ناحية أخرى، يتم تذكر رئاسة ترامب بسلسلة من التحركات المؤيدة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، واتخاذ موقف صارم تجاه إيران.
ورحب عدد من الرؤساء والقادة العرب بإعلان فوز ترامب بالانتخابات تقدمهم العاهل السعودي وولي عهده والرئيس الإماراتي والرئيس المصري والعاهل الأردني وغيرهم.
وبولاية ترامب الثانية في البيت الأبيض، ربما تأمل إسرائيل في الحصول على المزيد من الدعم الأمريكي الكامل لخططها العسكرية، وفي أماكن أخرى من الشرق الأوسط، استقبل فوز ترامب في الانتخابات بالخوف.
قال متحدث باسم الدولة الإيرانية إن رئاسة ترامب لن تحدث "أي فرق كبير" بالنسبة لهم، لكن وسط المواجهة المتصاعدة مع إسرائيل، التي قالت إنها نفذت غارات جوية غير مسبوقة على منشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية الشهر الماضي، من المرجح أن يكون احتمال تقديم دعم أمريكي أقوى لإسرائيل مصدر قلق كبير لطهران.
ودعت حركة حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة المدعومة من إيران والتي لا تزال تحتجز عددًا كبيرًا من المواطنين الإسرائيليين كرهائن في غزة، إلى وضع حد فوري لـ"الدعم الأعمى" الذي تقدمه أمريكا لإسرائيل وحكومتها الفاشية.