ثلاثة أسباب وراء ضعف جهازك المناعي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
إذا كنت تعاني من التهابات مستمرة ومتكررة، فقد يكون جهازك المناعي ضعيفًا، وفقًا للطبيب الباطني لويس مالينوف، فإن السبب الأكثر شيوعًا لضعف جهاز المناعة هو العمر، ولكن هناك عدد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف المناعة.
ويشير إلى أن قلة النوم هي سبب شائع آخر بشكل لا يصدق لضعف جهاز المناعة، وحتى ليلة واحدة سيئة يمكن أن تؤثر سلبًا على الجسم.
ومع ذلك، إذا كنت صغيرًا وتحصل على قسط كافٍ من النوم ولكنك لا تزال تعتقد أن لديك ضعفًا في جهاز المناعة، فإليك بعض الأسباب المحتملة الأخرى.
نمط الحياة غير الصحي
ويشمل نمط الحياة غير الصحي قلة النوم والنشاط البدني والتعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى استهلاك الأطعمة المصنعة والكحول.
الأدوية
الاستخدام المزمن للستيرويدات وغيرها من مثبطات المناعة هو السبب الرئيسي لانخفاض المناعة، وغالبًا ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة ومرض كرون.
أمراض المناعة الذاتية
وأحد أنواع اضطرابات الجهاز المناعي هو مرض المناعة الذاتية، حيث يرى الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أن جسم الشخص هو عدوى محتملة، والخبراء ليسوا متأكدين من أسباب أمراض المناعة الذاتية، على الرغم من أنه يعتقد أنها مزيج من العوامل الوراثية وحدث مثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعي جهازك المناعي جهاز المناعة ضعف المناعة قلة النوم الادوية امراض المناعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".
وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.