أعراض صادمة تحذر من إصابتك بالخرف مبكرًا.. أخطرها صعوبة فى الأكل والنطق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة عن علامات مبكرة تدل على الإصابة بمرض الخرف وأن المريض في حالة متأخرة، أبرزها الشعور بصعوبة بالغة في الأكل والشرب.
ووفقًا لما نشره موقع "إكسبريس" البريطانى، خلصت نتائج الدراسة إلى أن الأعراض المبكرة الشائعة التي تدل على الإصابة بمرض الخرف تتمثل فى فقدان الذاكرة، وصعوبة القيام بالمهام اليومية المألوفة، والارتباك بشأن الزمان والمكان، وتغيرات المزاج، فهي تختلف بحسب الجزء المتضرر من الدماغ ونوع الخرف.
وبدوره، أكد أحد الأطباء أن أعراض الخرف قد تظهر في العديد من جوانب الحياة اليومية، بدءًا من كيفية تحدث الشخص إلى الوعي المكاني للشخص، كذلك عندما يتعلق الأمر بالطعام والشراب، قد يواجه الأشخاص المصابون بالخرف المبكر صعوبة بالغة في الأكل والشرب، بالإضافة إلى الخلط ببين المكان والوقت، والتحدث بجمل طويلة ومتقطعة.
ويشير الطبيب إلى أن فقدان الكلمات أو صعوبة تكوين كلمات معينة والنطق بها خلال الحديث أو الكلام من أعراض الخرف التي تظهر مبكرًا، وفي حال كان شخص ما يعاني من مشكلة في المهام اليومية التي لم تشكل مشكلة من قبل، فقد يكون ذلك علامة على الخرف.
وتشمل أعراض الخرف أيضًا نسيان الأشخاص أين وضعوا أشياء معينة، أو كيفية تشغيل آلات معينة، أو كيفية القيام بمهمة بسيطة، فضلًا عن ضعف المهارات المكانية ومواجهة صعوبة في الحكم على الفجوات أو الاتجاهات عند القيادة وركن السيارة، فمرضى الخرف قد يصبحون مشوشين بسهولة تامة، لذا قد ينسون طريقهم إلى المنزل أو يضيعون أثناء القيادة أو المشي، وقد يتفاقم الشعور بالأرق والارتباك والإثارة عندما يبدأ ضوء الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف مرض الخرف الأكل دراسة علمية
إقرأ أيضاً:
السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.