كشفت دراسة علمية حديثة عن علامات مبكرة تدل على الإصابة بمرض الخرف وأن المريض في حالة متأخرة، أبرزها الشعور بصعوبة بالغة في الأكل والشرب.

ووفقًا لما نشره موقع "إكسبريس" البريطانى، خلصت نتائج الدراسة إلى أن الأعراض المبكرة الشائعة التي تدل على الإصابة بمرض الخرف تتمثل فى فقدان الذاكرة، وصعوبة القيام بالمهام اليومية المألوفة، والارتباك بشأن الزمان والمكان، وتغيرات المزاج، فهي تختلف بحسب الجزء المتضرر من الدماغ ونوع الخرف.

وبدوره، أكد أحد الأطباء أن أعراض الخرف قد تظهر في العديد من جوانب الحياة اليومية، بدءًا من كيفية تحدث الشخص إلى الوعي المكاني للشخص، كذلك عندما يتعلق الأمر بالطعام والشراب، قد يواجه الأشخاص المصابون بالخرف المبكر صعوبة بالغة في الأكل والشرب، بالإضافة إلى الخلط ببين المكان والوقت، والتحدث بجمل طويلة ومتقطعة.

ويشير الطبيب إلى أن فقدان الكلمات أو صعوبة تكوين كلمات معينة والنطق بها خلال الحديث أو الكلام من أعراض الخرف التي تظهر مبكرًا، وفي حال كان شخص ما يعاني من مشكلة في المهام اليومية التي لم تشكل مشكلة من قبل، فقد يكون ذلك علامة على الخرف.

وتشمل أعراض الخرف أيضًا نسيان الأشخاص أين وضعوا أشياء معينة، أو كيفية تشغيل آلات معينة، أو كيفية القيام بمهمة بسيطة، فضلًا عن ضعف المهارات المكانية ومواجهة صعوبة في الحكم على الفجوات أو الاتجاهات عند القيادة وركن السيارة، فمرضى الخرف قد يصبحون مشوشين بسهولة تامة، لذا قد ينسون طريقهم إلى المنزل أو يضيعون أثناء القيادة أو المشي، وقد يتفاقم الشعور بالأرق والارتباك والإثارة عندما يبدأ ضوء الشمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف مرض الخرف الأكل دراسة علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • العريبي: لجنة 6+6 لم تقصِ أحدًا.. ومجلس النواب لن يقبل بتعديلات مفصلة لصالح أطراف معينة
  • صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • 4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • شاب يكشف حقيقة تحديات رنا مطر في الأكل.. فيديو
  • احترس 7 أمراض قاتلة صامتة وكيفية اكتشافها مبكرًا
  • قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف