استشاري أمراض الذكورة يحدد الحالات التي نلجأ فيها لعملية الحقن المجهري "فيديو"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أوضح الدكتور أحمد تمساح استشاري أمراض الذكورة وتأخر الإنجاب أن عملية الحقن المجهري ليست علاجاً لتأخر الإنجاب وإنما علاج تأخر الإنجاب هو علاج السبب والوصول إلى مرحلة الحمل الطبيعي ولكن إذا تعذر الحمل بهذه الطريقة نلجأ في تلك الحالة للحقن المجهري.
وحدد استشاري أمراض الذكورة الحالات التي تحتاج إلى عملية الحقن المجهري من الذكور أولها حالات إنعدام الحيوانات المنوية التي لديها إنسداد في وصول الحيوانات المنوية من الخصية إلى مجرى البول وهناك حالتين في إنعدام الحيوانات المنوية هما حالات ضعف أو فشل وظيفة الخصية أو حالة إنسداد وعلاجها عن طريق أخذ عينات من الخصية.
استشاري أمراض الذكورة: عوامل عملية الحقن المجهري
وأضاف الدكتور أحمد تمساح يحكمنا في عملية الحقن المجهري عدة عوامل منها سن الزوجة فإذا كان سن الزوجة صغير وحالة الزوج ضعف شديد في نسيج الخصية فيحصل على العلاج حتى نستطيع أخذ عينة من الحيوانات المنوية وإجراء الحقن المجهري.
أما إذا كان سن الزوجة كبير وحالة الزوج لا تسمح بأخذ فترة كبيرة في العلاج ففي تلك الحالة نلجأ إلى أخذ عينة من الخصية عن طريق البحث عن البؤر المنوية داخل الخصية عن طريق الميكروسكوب الجراحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكورة استشاري أمراض الذكورة تأخر الإنجاب الحقن المجهري الحمل الطبيعي الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.