تمكنت رئيسة مكتب RT في الشرق الأوسط ماريا فينوشينا، يوم الجمعة، من تغطية قمع قوات الجيش الإسرائيلي من مسافة قريبة لمظاهرة داعمة لغزة في حي وادي الجوز بمدينة القدس.


مقتل 14 فلسطينيا وإصابة العشرات بمواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة اليوم الجمعة
وقالت رئيسة مكتب RT في الشرق الأوسط: "نحن موجودون في حي وادي الجوز في الجزء الشرقي من القدس - في الجزء العربي.
وكما ترون، يتم تجميع قوات الشرطة الإسرائيلية هنا، بما في ذلك شاحنة مياه الصرف الصحي ومدفع مياه والتي ستقمع بها المتظاهرين".
وتابعت: "أريد أن أظهر كيف يقوم جنود الجيش الإسرائيلي الآن بشن هجوم على هذا الحي.. إنهم يوجهون أسلحتهم إلى الطوابق العليا في المباني المجاورة، خوفا من وجود أشخاص فيها يشكلون تهديدا محتملا لهم".
ويظهر في الفيديو إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه جموع المواطنين المحتشدين وسط الشارع في محاولة لتفريقهم، فيما يرد الشبان بإطلاق الألعاب النارية تجاه قوات الجيش والشرطة.
وفي وقت سابق، دعت حركة "حماس" ليكون يوم 13 أكتوبر "يوم غضب" في جميع ساحات وعواصم العالم، ودعت الشعوب في جميع أنحاء العالم إلى التوحد لمحاربة إسرائيل.
وشهدت العديد من العواصم العربية والعالمية مظاهرات غاضبة ومؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
RT الروسية
RT العربية
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
الضفة الغربية
القدس
تل أبيب
طوفان الأقصى
قطاع غزة
موسكو
وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
الجديد برس| سلط تقرير صيني الضوء على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استنزاف القوات
الأمريكية باستخدام “أسلحة منخفضة التكلفة، مثل الطائرات المسيرة التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار، مقابل صواريخ أمريكية بملايين الدولارات لاعتراضها”. وأشار
التقرير الذي نشره موقع “بوابة الأخبار الصينية” إلى أن “الحوثيين أسقطوا 22 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9” منذ أبريل الماضي، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 660 مليون دولار، مما وصفه معلقون على الإنترنت بأنه “صفقة القرن” للحوثيين”. وأبرز التقرير فعالية نظام الدفاع الجوي الحوثي، الذي يعتمد على تقنيات بسيطة مثل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية. وفي حادثة لافتة، حاول الحوثيون اعتراض قاذفة الشبح الأمريكية “بي-2″، مما أجبرها على الفرار، في دلالة على جرأة القوات اليمنية وتطور قدراتها. وفقًا للتقرير، أنفقت الولايات المتحدة مليار
دولار خلال 50 يومًا من العمليات العسكرية ضد
الحوثيين دون تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تواصل قوات الحوثيين إطلاق صواريخها من منصات متنقلة في الصحراء. وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أصابت في كثير من الأحيان أهدافًا وهمية، مثل خيام فارغة، مما زاد من الإحباط في واشنطن. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الحرب قد يدفع الولايات المتحدة إلى “مستنقع عسكري” طويل الأمد، مع تزايد الضغوط المالية على البحرية الأمريكية. واستشهد بوثائق مسربة من البنتاغون تشير إلى احتمال تقليص نفقات الوقود في الربع المقبل إذا استمرت الخسائر بنفس الوتيرة. وخلص التقرير إلى أن هجمات الحوثيين، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حوّلت حاملات الطائرات الأمريكية إلى “أهداف حية في البحر”، مما يهدد أسطورة الهيمنة العسكرية الأمريكية. وأثار التقرير تساؤلات حول ما وصفه بـ”التكنولوجيا السوداء” التي قد يستخدمها الحوثيون في المستقبل، متوقعًا تصعيدًا جديدًا في هذه “اللعبة الاستراتيجية” في البحر الأحمر.