دراسات تحذّر من أمراض خطيرة بسبب قلة النوم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قد يؤدي نقص النوم المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة: فقد وجدت الاستقصاءات التي أجريت على آلاف الأشخاص أن أولئك الذين أبلغوا عن عجز خفيف ولكن مزمن في النوم يعانون من أمراض القلب في وقت لاحق من الحياة أكثر من الأشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم.
ويوصى بالنوم سبع إلى ثماني ساعات في اليوم.
تُظهر دراسة، أجرتها جامعة كولومبيا في نيويورك عن النساء، والتي نُشرت في مجلة Scientific Reports، ما يحدث في الجسم أثناء الحرمان الخفيف المزمن من النوم.
وجدت الدراسة أنه بعد ستة أسابيع فقط من النوم القصير، تمتلئ الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية بالمواد المؤكسدة الضارة. وعلى عكس الخلايا التي تحصل على راحة جيدة، تفشل الخلايا التي تحصل على نوم أقل في تنشيط استجابات مضادات الأكسدة لإزالة الجزيئات المدمرة.
النتيجة: خلايا ملتهبة ومختلة، وهي خطوة مبكرة في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
تقول قائدة الدراسة سانجا جيليتش، مديرة مركز طب النوم في جامعة كولومبيا وأستاذة الطب في قسم أمراض الرئة والحساسية "هذا من أوائل الأدلة المباشرة التي تثبت أن نقص النوم المزمن يسبب أمراض القلب".
الدراسات السابقة لم تدرس العجز المزمن في النوم
درست دراسات سابقة التأثيرات الفسيولوجية على الإنسان لبضع ليالٍ من الحرمان العميق من النوم. تقول جيليتش: "لكن هذه ليست الطريقة التي يتصرف بها الناس ليلة بعد ليلة. يستيقظ معظم الناس في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، لكنهم يميلون إلى تأخير موعد نومهم لمدة ساعة أو ساعتين. أردنا تقليد هذا السلوك، وهو نمط النوم الأكثر شيوعًا الذي نراه عند البالغين".
في إطار الدراسة، فحص الباحثون ما يقرب من 1000 امرأة تعشن في واشنطن، وسجلوا 35 امرأة سليمة تحصلن عادة على سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة ويمكنهن إكمال الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا.
لمدة ستة أسابيع، استمرت النساء حسب روتينهن المعتاد. وفي الأسابيع الستة الأخرى، ذهبن إلى النوم في وقت متأخر بساعة ونصف الساعة عن المعتاد. تم التحقق من نوم كل مشاركة باستخدام أجهزة تتبع النوم التي يتم ارتداؤها على المعصم.
خلاصة الدراسة
تقول جيليتش: "يمكن حل العديد من المشاكل إذا نام الناس ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات في الليلة"، مضيفة "يحتاج الأشخاص الصغار والأصحاء إلى معرفة أنهم إذا استمروا في الحصول على نوم أقل من ذلك، فإنهم يزيدون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
يقوم فريق جيليتش، حاليا، بتصميم دراسة لمعرفة ما إذا كان تقلب وقت النوم يؤثر على خلايا الأوعية الدموية بنفس طريقة النوم القصير المزمن، ولكن المنتظم. أخبار ذات صلة «صحة أبوظبي» تعتمد مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» مركزاً للتميُّز في جراحة القلب للبالغين 7 نصائح «غريبة».. تساعد على النوم المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية قلة النوم أمراض القلب من النوم
إقرأ أيضاً:
تسبب «أمراض القلب وتدمّر الرئتين».. نصائح للإقلاع عن «السجائر الإلكترونية»
يحمل التدخين الإلكتروني “السجائر الإلكترونية”، مخاطر صحية عديدة للجسم، كالأرق وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين، كما تحتوي على “النيكوتين”، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان.
وفي هذا السياق، قدمت صحيفة “ذا صن”،
نصائح وصفتها بالفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، .
وحددت الصحبفة، 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.
– مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.
– مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.
– مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.
ووفق الصحيفة، هناك نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
– حدد موعدا للإقلاع عن التدخين: اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.
– الإقلاع التدريجي: قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.
– ضع أهدافا واضحة: اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.
– تجنب المحفزات: ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.
– الرياضة والنشاط البدني: مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.
– التعامل مع التوتر: جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.
– الدعم الاجتماعي: تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.
– المكافآت: كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.
– العلاجات البديلة: استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 13:24