صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@07:53:38 GMT

دراسات تحذّر من أمراض خطيرة بسبب قلة النوم

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

قد يؤدي نقص النوم المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة: فقد وجدت الاستقصاءات التي أجريت على آلاف الأشخاص أن أولئك الذين أبلغوا عن عجز خفيف ولكن مزمن في النوم يعانون من أمراض القلب في وقت لاحق من الحياة أكثر من الأشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم.
ويوصى بالنوم سبع إلى ثماني ساعات في اليوم.


تُظهر دراسة، أجرتها جامعة كولومبيا في نيويورك عن النساء، والتي نُشرت في مجلة Scientific Reports، ما يحدث في الجسم أثناء الحرمان الخفيف المزمن من النوم.
وجدت الدراسة أنه بعد ستة أسابيع فقط من النوم القصير، تمتلئ الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية بالمواد المؤكسدة الضارة. وعلى عكس الخلايا التي تحصل على راحة جيدة، تفشل الخلايا التي تحصل على نوم أقل في تنشيط استجابات مضادات الأكسدة لإزالة الجزيئات المدمرة.
النتيجة: خلايا ملتهبة ومختلة، وهي خطوة مبكرة في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
تقول قائدة الدراسة سانجا جيليتش، مديرة مركز طب النوم في جامعة كولومبيا وأستاذة الطب في قسم أمراض الرئة والحساسية "هذا من أوائل الأدلة المباشرة التي تثبت أن نقص النوم المزمن يسبب أمراض القلب".
الدراسات السابقة لم تدرس العجز المزمن في النوم
درست دراسات سابقة التأثيرات الفسيولوجية على الإنسان لبضع ليالٍ من الحرمان العميق من النوم. تقول جيليتش: "لكن هذه ليست الطريقة التي يتصرف بها الناس ليلة بعد ليلة. يستيقظ معظم الناس في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، لكنهم يميلون إلى تأخير موعد نومهم لمدة ساعة أو ساعتين. أردنا تقليد هذا السلوك، وهو نمط النوم الأكثر شيوعًا الذي نراه عند البالغين".
في إطار الدراسة، فحص الباحثون ما يقرب من 1000 امرأة تعشن في واشنطن، وسجلوا 35 امرأة سليمة تحصلن عادة على سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة ويمكنهن إكمال الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا.
لمدة ستة أسابيع، استمرت النساء حسب روتينهن المعتاد. وفي الأسابيع الستة الأخرى، ذهبن إلى النوم في وقت متأخر بساعة ونصف الساعة عن المعتاد. تم التحقق من نوم كل مشاركة باستخدام أجهزة تتبع النوم التي يتم ارتداؤها على المعصم.
خلاصة الدراسة
تقول جيليتش: "يمكن حل العديد من المشاكل إذا نام الناس ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات في الليلة"، مضيفة "يحتاج الأشخاص الصغار والأصحاء إلى معرفة أنهم إذا استمروا في الحصول على نوم أقل من ذلك، فإنهم يزيدون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
يقوم فريق جيليتش، حاليا، بتصميم دراسة لمعرفة ما إذا كان تقلب وقت النوم يؤثر على خلايا الأوعية الدموية بنفس طريقة النوم القصير المزمن، ولكن المنتظم.

أخبار ذات صلة «صحة أبوظبي» تعتمد مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» مركزاً للتميُّز في جراحة القلب للبالغين 7 نصائح «غريبة».. تساعد على النوم المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية قلة النوم أمراض القلب من النوم

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن

يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى سنويًا في ثاني خميس من شهر مارس. 

وهذا العام، سيحتفل به في 13 مارس لرفع مستوى الوعي بأمراض الكلي والتهاباتها وسبل الوقاية منها.

العلامات المبكرة والأعراض الشاملة لـ حصوات الكلىلمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضانماهو مرض الكلى المزمن؟

مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية تتفاقم مع مرور الوقت، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل سليم تدريجيًا. 

تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الجسم العام. 

في هذا المرض، تتدهور هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم. 

يُصنف مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل، وتُعرف المرحلة الأخيرة باسم الفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، وتتطلب غسيل الكلى أو زراعة الكلى. 

غالبًا ما يكون سبب هذا المرض أمراضًا مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب كبيبات الكلى، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لإبطاء تطوره.

علامات الإنذار المبكر

غالبًا ما تتطور أعراض مرض الكلى المزمن تدريجيًا، وقد لا تُلاحظ في المراحل المبكرة. 

ومع تطور الحالة، قد يعاني الأفراد من التعب، وتورم في الساقين والقدمين (وذمة)، وكثرة التبول (خاصةً ليلًا)، وحكة مستمرة، وتشنجات عضلية، وغثيان، وصعوبة في التركيز. 

كما قد يكون ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وضيق التنفس مؤشرات على ذلك. 

في المراحل المتقدمة، قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى احتباس شديد للسوائل، وفقر دم، واختلالات أيضية. 

وبما أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى، فإن إجراء فحوصات دورية واختبارات وظائف الكلى أمر ضروري للتشخيص المبكر، كما أضاف طبيب أمراض الكلى.

عوامل الخطر

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة من غيرهم، خاصةً مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. 

كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، معرضون أيضًا لخطر متزايد.

يُعد مرض الكلى المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، يمكن أن تُسرّع تدهور الكلى في أي عمر.

بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم تناول مسكنات الألم لفترات طويلة أو بعض المضادات الحيوية دون إشراف طبي، دون علم، في تلف الكلى.

مرض الكلى المزمن: العلاج

على الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أنه يمكن السيطرة على تطورها من خلال تعديل النظام الغذائي والتدخل الطبي. 

وقال طبيب أمراض الكلى: “يعتمد العلاج على مرحلة مرض الكلى المزمن والأسباب الكامنة وراءه. تساعد الأدوية على ضبط ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول لإبطاء تلف الكلى، كما يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين، في تخفيف الضغط على الكلى. في الحالات الشديدة، يلزم إجراء غسيل كلوي لتصفية الفضلات من الدم، أو قد يلزم إجراء عملية زرع كلية”.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
  • استشاري: نوم النهار قد يسبب السمنة والسكري وأمراض القلب.. فيديو
  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • النمر: لا دليل علمياً على فعالية مُكمل غذائي يزعم إذابة الجلطات وخفض الضغط
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن