الوطن:
2024-11-25@00:05:11 GMT

عبدالله غلوش يكتب: 10 أشخاص.. من فضلك اعمل لهم بلوك فورا

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

عبدالله غلوش يكتب: 10 أشخاص.. من فضلك اعمل لهم بلوك فورا

فى مثل هذه الأوقات قد تكون أمامك فرصة ذهبية للحفاظ على صحتك الذهنية والنفسية والبدنية بالتخلص من كل ما يعكر صفو سلامك النفسى، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى.. لذلك فضلاً وليس أمراً، اقرأ السطور التالية واعمل بلوك فوراً لهؤلاء:

- الكاره لوطنه.. الشخص الذى لا يرى سوى السلبيات.. الذى يقلل من حجم أى إنجاز.

. الذى يكتب مصر بحرف الثاء أو السين بدلاً من الصاد على اعتبار أن دمه خفيف، ويخفى سواد قلبه بريأكت الضحك إذا وجدك تشكر فى أى مشروع أو خدمة جديدة توفرها الدولة أو الحكومة للمواطنين.

- بتاع كله.. من يعيش فى دور الخبير الأمنى والسياسى والعسكرى والاقتصادى والاستراتيجى وناقد فنى عند اللزوم ومحلل كروى فى وقت الفراغ وعالم فى هيئة الأرصاد فى أيام المطر وشيخ كمان إذا اقتضى الأمر أنه يفتى أو يقول رأيه فى مسألة دينية.. مثل هؤلاء لن تحصل منهم على أى معلومة مفيدة وصفحاتهم مجرد هرى فى هرى.

- غاوى شير.. شخص لا يتحرى الدقة فيما يقوم بنشره على صفحته التى تكتظ بالعشرات من الشائعات والأخبار الكاذبة، ويقوم بإعادة نشرها من باب التهويل أو بحثاً عن كام لايك زيادة.

- فاضح حرمة البيت.. المرأة التى تغلط فى حق زوجها عند أى خلاف بينهما وتفضح حرمات بيتها وأسرارهما على صفحاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى، ونفس الأمر ينطبق على الزوج أيضاً إذا ما لجأ لنفس الأسلوب.

- ذو الوجهين.. الشخص الذى يحاول أن يرسم لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعى صورة مغايرة لحقيقته على أرض الواقع.. فتجده يؤذى أحد زملائك أو أصدقائك صباحاً، وتجده يكتب حديثاً أو حكمة أو قولاً مأثوراً عن الإيثار وحب الناس ومساعدة الغير مساء.

- يراقب فى صمت.. الشخص الموجود على مواقع التواصل الاجتماعى من باب المراقبة لا من باب التواصل.. الشخص الذى يحب أن يعرف عنك كل شىء ولا يحب أن تعرف عنه أى شىء.

- مدمن الكوبى.. شخص صفحته عبارة عن بوستات وصور وفيديوهات مسروقة من صفحات أخرى وينسبها لنفسه على أنها من بنات أفكاره ووحى خياله وإبداعه.

- محدث النعمة.. الشخص الفرحان بفلوسه أو منصبه، الذى لا يُقدر ظروف الآخرين ولا أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.. مثل الفنان الذى يحرص يومياً على نشر صوره فى الطائرات الخاصة واليخوت ووسط أسطول سياراته، أو الفنانة التى تنشر عشرات الصور لها يومياً داخل «الدريسينج رووم» الخاص بها وتستعرض فساتينها وحقائبها وأحذيتها ومجوهراتها.

- المتملقون.. الشخص الذى يضع اللايكات ويكتب التعليقات على صفحات المسئولين والمشاهير والشخصيات المهمة فقط ويتجاهل باقى أصدقاء صفحته.. طمعاً فى منصب أو وظيفة نظرة رضا أو حتى «سكرين شوت» يتباهى بها أمام زملائه وأصحابه.

- قليل الذوق والأدب.. من يتصل بك على الماسنجر بدون سابق معرفة بينكما.. من يتعمد الغلط فى حق شخص تمدحه على صفحتك الخاصة.. من يعمل ريأكت ضحك على «بوست» لا يستدعى الضحك.. ومن يشمت فى وفاة شخص أو قطع رزق شخص أو أى مصيبة يتعرض لها أى شخص حتى لو كان مختلفاً معه.. من يتنمر على صور الأطفال ومن يقلل منك ويحقد على نجاحك أو نجاح أى شخص.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعى على مواقع التواصل الاجتماعى الشخص الذى

إقرأ أيضاً:

  النائب علاء عابد يكتب: قانون اللجوء.. القول الفصل

حسب بيان للحكومة، فإن التقديرات الأولية تشير إلى وجود 9 ملايين مقيم ولاجئ فى مصر من نحو 133 دولة يمثلون 8.7% من حجم السكان البالغ عددهم نحو 106 ملايين نسمة.

وتُقدّر المنظمة الدولية للهجرة فى تقرير صدر أغسطس 2022، أعداد المهاجرين الذين يعيشون فى مصر بـ9 ملايين شخص من 133 دولة.

فى المقابل، تقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى تقرير صدر عنها يناير الماضى، إن مصر تستضيف نحو 840 ألف لاجئ وطالب لجوء من 62 دولة فى عام 2023 بزيادة 64 بالمائة عن عام 2022.

استضافة 9 ملايين لاجئ ومقيم تمثل ضغطاً كبيراً على البنية التحتية للبلاد وحصولهم على الامتيازات نفسها التى يحصل عليها المواطن المصرى، سواء بتوفير المياه أو الكهرباء بسعر مدعم، أو حتى الاستفادة من أسعار العيش والمحروقات المدعومة، وكذلك خدمات التعليم والرعاية الصحية والإسكان، ومن هنا فإن تحديد التكلفة المالية المرتبطة بتلك الخدمات، خطوة مهمة لتحسين توجيه الموارد وتحقيق التوازن المطلوب فى تلبية احتياجات اللاجئين والشعب المصرى.

وقد ازدادت أعباء الحكومة المالية فى توفير الخدمات الأساسية للأجانب على أراضيها، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التى تمرّ بها البلاد، فى ظل ارتفاع معدلات التضخّم، وتراجع إيراد قناة السويس والسياحة، بسبب تداعيات حرب غزة.

ومن هنا يجب العمل فوراً على تقييم كامل لحجم ما تتكفّل به البلاد، لزيادة الدعم المقدّم من المانحين الأوروبيين والدول المستقبلة للهجرة، وهو ما تؤيده مسئولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى القاهرة كريستين بشاى، بضرورة زيادة الدعم الدولى المقدّم، وأن المفوضية تقدّم دعماً محدوداً للحكومة المصرية، فى ضوء الإمكانات التى تمتلكها، وفى ضوء ضعف التمويل المتاح لها.

فى الوقت ذاته الذى نجد فيه الاتحاد الأوروبى يقدّم مساعدات تفوق الـ20 مليار يورو لتركيا مقابل استقبالها عدداً لا يتجاوز 3 ملايين من اللاجئين، طبقاً للمعاهدة الموقّعة بين أنقرة وبروكسل فى 2016 بشأن المهاجرين، مع منعهم من دخول المدينة، وأغلبهم فى مخيمات على الحدود، مصر تحتضن الجميع ليس من اليوم، ولكن منذ أكثر من 100 عام، فحينما نُقلّب صفحات التاريخ، نجد لجوء الروس وهجرتهم إلى الخارج كسبب من أسباب قيام الثورة البلشفية عام 1917 فى روسيا القيصرية، التى أسفرت عن سقوط ضحايا، فضلاً عن نزوح جماعى من الإمبراطورية الروسية إلى الكثير من الدول الأخرى، منها مصر، حيث بلغ عددهم فى مصر قرابة 5 آلاف لاجئ روسى، وحدّده المستشرق الروسى فلاديمير بيلياكوف بنحو 4350 مهاجراً بحلول عام 1920.

ولمصر نهج متفرد فى التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة جداً من اللاجئين، فلم تحتجزهم فى مخيمات كما فعلت كل الدول المستضيفة للاجئين، بل سمحت لهم بالعيش بحرية فى المجتمع المصرى، ووفّرت لهم جميع الخدمات على قدم المساواة مع المصريين.

وتكبّدت مصر تكاليف اقتصادية ضخمة نتيجة استضافة هذا العدد الضخم من اللاجئين، وبالاعتماد على تقرير صادر من منظمة التعاون والتنمية Migration Policy Debates، فوفقاً لقاعدة البيانات تكلفت ألمانيا 17.3 مليار دولار لاستضافة نحو 900 ألف لاجئ، مما يعنى أن اللاجئ يكلّف ألمانيا نحو 19.2 ألف دولار سنوياً، وتكلفة اللاجئ فى الولايات المتحدة الأمريكية نحو 22.3 ألف دولار سنوياً، وترتفع فى السويد إلى نحو 24 ألف دولار سنوياً، وفى فرنسا صرّحت وزارة الداخلية أن تكاليف استضافة 100 ألف لاجئ تقدّر بنحو 500 مليون يورو، مما يعنى أن تكلفة استضافة مليون لاجئ تقدّر بنحو 5 مليارات يورو فى العام.

ولأن هذه الدول تصنّف كدول متقدّمة، وبالتالى مستوى المعيشة فيها مرتفع عن الدول النامية التى تنتمى إليها مصر، ولذلك يتم الاستعانة بمؤشر بيج ماك، وهو الساندوتش الأشهر عالمياً الذى يُباع فى متاجر ماكدونالدز، ويعكس سعره الفروقات بين مستويات المعيشة وتكلفة إنتاجه بكل دولة، ومتوسط سعر الساندوتش فى الدول المذكورة فى عينة الدراسة هو 5.19 دولار أمريكى، بينما يبلغ السعر فى مصر نحو 2.43 دولار أمريكى، وبذلك تبلغ تكلفة اللاجئ فى مصر 12.3 ألف دولار، ووفقاً للبيانات المصرية ومستويات المعيشة، فإن مصر تتحمّل سنوياً ما يقرب من 147 مليار دولار أمريكى، وهو ما يمثل 35.6% من الناتج القومى الإجمالى لمصر البالغ 420 مليار دولار.

من خلال مقارنة نصيب كل من الدول مرتفعة الدخل بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل من حيث استيعاب اللاجئين، يظهر لنا وجود فجوة كبيرة بين الفريقين، حيث تحتضن الدول مرتفعة الدخل 10 ملايين لاجئ فقط، بينما تستوعب الدول منخفضة ومتوسطة الدخل 27 مليون لاجئ، مما يشكل عبئاً اقتصادياً عليها.

وأخيراً.. يجب أن ننظر إلى قضية اللاجئين من خلال ما تقدّمه من إيجابيات للدول المضيفة، وما تفرضه من أعباء على الموازنة العامة للدولة وتضييق على المواطنين فى خدماتهم ومعيشتهم، وهنا يجب أن يكون لنا وقفة.

وليس من العيب أن نوضح هذه الحقائق التى تشير إلى أن مصر كدولة تحمّلت الكثير من الضغوط الاقتصادية الفترات الماضية من أجل شعبها العظيم.

ولكن يبقى السؤال: أين دور المجتمع الدولى، خاصة الاتحاد الأوروبى من دعم اللاجئين فى مصر، وتقديم يد العون التى يحتاجها اللاجئون، ولتخفيف تلك الأعباء الاقتصادية عليهم.

مصر تتّسع للجميع، ولكن بشرط تطبيق المعايير العالمية للاجئين وتطبيق القانون وتكاتف جميع المنظمات والدول الأوروبية مع مصر.

* رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • اللجوء.. وكرم شعب
  • أشرف غريب يكتب: سلام لفيروز في عامها التسعين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير
  • رسائل «البطريرك» فى ذكرى تجليسه بدير الأنبا بيشوى
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  •   النائب علاء عابد يكتب: قانون اللجوء.. القول الفصل
  • رفعت عينى للسما