تناول السكر بكثرة يزيد من خطر السمنة والتهاب الكبد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استخدام الفركتوز (السكر) كمحلي يضر بحالة الأوعية الدموية والكبد، وفقًا لما قاله طبيب الكبد أليكسي بوفيروف.
في بعض الأحيان، يمكنك أن تقرأ على عبوات المواد الغذائية عن محتوى الفركتوز - وكان هذا المُحلي يعتبر مفيدًا لمرضى السكر في السابق، والحقيقة هي أن الفركتوز لا يسبب إنتاج الأنسولين النشط، وفي وقت ما كان يستخدم بسهولة لإنتاج منتجات من قطاع الأغذية الصحية أو الحلويات الغذائية.
ومع ذلك، اليوم هناك بالفعل دليل على أن استخدام الفركتوز يؤدي إلى زيادة في تركيز حمض البوليك في الدم، وهذا يمكن أن يصبح عاملا في تطور الحالات الخطيرة (على سبيل المثال، النقرس وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين)، يؤدي استهلاك السكر إلى تفاقم حالة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الشيخوخة بسرعة.
وقال الدكتور بوييروف في محادثة مع AiF أنه بالإضافة إلى نظام الأوعية الدموية، يعاني الكبد أيضًا من الوجود المنتظم للفركتوز في النظام الغذائي، ووفقا لبوفيروف، يساهم السكر في سمنة الأعضاء بشكل أسرع بكثير من أنواع السكر الأخرى.
وعندما يكون هناك الكثير من الفركتوز، فإنه يتحول من خلال سلسلة من التفاعلات إلى دهون، و-هذا يسبب الكبد الدهني، وتأثير الفركتوز أقوى بكثير من تأثير السكريات الأخرى ونتيجة لذلك تتطور متلازمة التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
وأضاف الطبيب أن تناول الفركتوز يزيد من خطر التهاب الكبد وفي المقابل، يرتبط تلف الكبد بتعرض الشخص لحالات خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.232لال1
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الفركتوز الكبد الأوعية الدموية الأنسولين النقرس تصلب الشرايين
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
أوضحت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني أن للسكريات دورًا أساسيًا في إمداد الجسم بالطاقة، وخاصة الدماغ، الذي يعتمد بشكل رئيسي على الجلوكوز لأداء وظائفه، لكنها حذّرت من الإفراط في تناول السكريات البسيطة الموجودة في الحلويات، حيث إنها تمنح شعورًا مؤقتًا بالمتعة بدلاً من الشبع، ما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام بسبب ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم.
وأشارت الكيلاني، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أهمية تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، الشوفان، البرغل، البطاطا، والذرة، وذلك لأنها تحتوي على الألياف التي تساهم في إطالة مدة الشعور بالشبع، نظرًا لاستغراقها وقتًا أطول في الهضم.
وفيما يتعلق ببدائل السكر، كشفت الكيلاني عن دراسات حديثة تشير إلى أنها قد تؤثر على مراكز الشبع في الدماغ، مما يزيد من الشعور بالجوع بمرور الوقت، موضحة أن هذه البدائل قد لا تمنح الشعور الكامل بالرضا عند تناول الأطعمة، ما يدفع الشخص إلى استهلاك كميات أكبر من المنتجات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على الدهون والكربوهيدرات المكررة.
وأشارت الكيلاني إلى تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية لعام 2024، والذي أفاد بأن استهلاك بدائل السكر قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بل وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، موضحة أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هذه البدائل تُستخدم غالبًا في منتجات تحتوي على دهون ونشويات مضافة لتحسين الطعم، مما قد يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من السعرات الحرارية دون وعي.
وأكدت الكيلاني أن الحل الأمثل يكمن في تحقيق توازن غذائي يتضمن كميات محدودة من السكر الطبيعي ضمن نظام غذائي متكامل، دون اللجوء إلى الحرمان التام، لأن ذلك قد يزيد من الرغبة في تناول السكريات لاحقًا، مشددة على أهمية التحكم في نمط الغذاء على المدى الطويل بدلاً من الاعتماد على بدائل السكر كحل مؤقت خلال فترة الحمية.