الرياض

وافق مجلس إدارة هيئة تنظيم المياه والكهرباء على دليل المعايير المضمونة لحماية المستهلك، وضمن مراجعة الهيئة المستمرة للتنظيمات بقطاع الكهرباء،

ونص الدليل على أن يلتزم مقدم الخدمة بتأسيس نظام إلكتروني لضمان التعويض بشكل آلي، ومتابعة تلك التعويضات، كما ألزمته بإرسال إشعار مسبق للمستهلك قبل يومين على الأقل من الانقطاع، ويكون الإشعار حسب وسائل إشعار المستهلكين المحددة في دليل تقديم الخدمة الكهربائية، وإذا أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بهذا المعيار، فعليه أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ مالي قدره 100 ريال.

وأضاف الدليل إذا قام المستهلك الذي فُصلت عنه الخدمة الكهربائية لعدم السداد، بسداد المبلغ المطلوب، فيجب على مقدم الخدمة إعادة الخدمة الكهربائية إليه خلال ساعتين من وقت إشعار مقدم الخدمة بالسداد من أنظمة السداد المعتمدة لديه، وإذا أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بهذا المعيار، فعليه أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ مالي قدره 100 ريال، وفي حال استمرار مقدم الخدمة في الإخفاق بالالتزام بهذا المعيار، فعليه تعويض مالي إضافي للمستهلك قدره 100 ريال عن كل ساعة إضافية أو جزء منها.

ونص الدليل على أنه إذا تقدم طالب الخدمة بطلب إيصال الخدمة الكهربائية أو التعديل عليها، مثل الإضافة أو التقوية أو التجزئة أو التجميع، أو تقدم بطلب الإيصال المؤقت لأغراض الإنشاء، واستكمل جميع المتطلبات حسب دليل تقديم الخدمة الكهربائية، فيجب تنفيذ الطلب خلال عشرين (20) يوم عمل لطلبات الإيصال على شبكة الجهد المنخفض، وستين (60) يوم عمل لطلبات الإيصال على الجهد المتوسط أو لطلبات الإيصال على الجهد المنخفض التي تتطلب تنفيذ أعمال على شبكة الجهد المتوسط، ويتم حساب المدة من تاريخ سداد طالب الخدمة لمقابل الإيصال أو التكاليف الفعلية.

وأضاف أنه في حال أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بهذا المعيار، فعليه أن يقوم بتعويض طالب الخدمة بمبلغ مالي قدره أربعمائة (400) ريال، وفي حال استمرار مقدم الخدمة في الإخفاق بالالتزام بهذا المعيار، فعليه تعويض مالي إضافي لطالب الخدمة قدره عشرون (20) ريالاً عن كل يوم عمل إضافي أو جزء منه.

ولفت الدليل أنه في حال قام المستهلك الذي فُصلت عنه الخدمة الكهربائية لعدم السداد، بسداد المبلغ المطلوب، فيجب على مقدم الخدمة إعادة الخدمة الكهربائية إليه خلال ساعتين من وقت إشعار مقدم الخدمة بالسداد من أنظمة السداد المعتمدة لديه.
وإذا أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بهذا المعيار، فعليه أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ مالي قدره مائة (100) ريال، وفي حال استمرار مقدم الخدمة في الإخفاق بالالتزام بهذا المعيار، فعليه تعويض مالي إضافي للمستهلك قدره مائة (100) ريال عن كل ساعة إضافية أو جزء منها، وفيما يلي أبرز ما ذكر أيضا في الدليل

-إلزام مقدم الخدمة بإعادة الخدمة الكهربائية بأسرع وقت ممكن، وبما لا يتجاوز 6 ساعات من وقت انقطاع الخدمة الكهربائية.
وإذا أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بهذا المعيار، فعليه أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ مالي قدره 200 ريال، وفي حال استمرار مقدم الخدمة في الإخفاق بالالتزام بهذا المعيار، فعليه تعويض مالي إضافي للمستهلك قدره خمسون (50) ريالاً عن كل ساعة إضافية أو جزء منها.

-على مقدم الخدمة ضمان عدم انقطاع الخدمة الكهربائية عن أي مستهلك، وفي حال تكرار انقطاع الخدمة الكهربائية عن المستهلك لأكثر من مرتين، ومدة كل انقطاع منها ساعتان فأكثر خلال السنة الميلادية، فعليه معالجة الحالة وضمان عدم تكرارها مع تعويض المستهلك المتأثر بهذه الانقطاعات.

-إذا أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بهذا المعيار، فعليه أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ مالي قدره أربعمائة (400) ريال، وفي حال استمرار مقدم الخدمة في الإخفاق بالالتزام بهذا المعيار، فعليه تعويض مالي إضافي للمستهلك قدره خمسون (50) ريالاً عن كل انقطاع إضافي مدته ساعتان فأكثر.

-كما يحق للمستهلك الحصول على تعويض للمعيارين السادس والسابع إذا تأثر بهما معاً، وفي حال عدم التزام مقدم الخدمة بالضوابط والإجراءات المعتمدة لفصل الخدمة لعدم السداد، أو تم الفصل في الأوقات والحالات المحظورة، أو تم الفصل قبل التاريخ المحدد للفصل في الفاتورة، أو كان الفصل بالخطأ عن عداد غير مستحق للفصل، فيجب على مقدم الخدمة معالجة الوضع وإعادة الخدمة الكهربائية بأسرع وقت، وعليه أن يقوم بتعويض المستهلك بمبلغ مالي قدره 500 ريال.

-في حال أخفق مقدم الخدمة في الالتزام بأي معيار من المعايير المحددة في هذا الدليل، وكان ذلك لأسباب خارجة عن سيطرته الإدارية، فعلى مقدم الخدمة خلال 10 أيام عمل من تاريخ الإخفاق أن يتقدم بطلب مكتوب إلى الهيئة بكامل التفاصيل والمبررات، وتقوم الهيئة بالبت في ذلك، وفي حال تأكد للهيئة بأن الحدث يُصنّف من الأحداث التي تخرج عن السيطرة الإدارية، فيجوز إعفاء مقدم الخدمة من أي التزامات مترتبة عليه بموجب المعايير المضمونة.

-يجب على مقدم الخدمة المبادرة بتقديم التعويضات لطالبي الخدمة/ للمستهلكين آلياً حال الإخفاق بتحقيق أيٍّ من المعايير المضمونة، دون الحاجة لتقديم شكوى أو مطالبة بهذا الشأن، وبما لا يتجاوز شهراً من تاريخ الإخفاق، ويكون تعويض المستهلك من خلال الحسم من فاتورة الاستهلاك الشهرية أو التحويل المصرفي لحسابه.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الاستهلاك هيئة تنظيم المياه والكهرباء الخدمة الکهربائیة على مقدم الخدمة أو جزء

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء الجديد .. توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بتحسين جودة التغذية الكهربائية

تولى الدكتور محمود عصمت منصبه الجديد  وزيراً للكهرباء والطاقة المتجددة خلفا للدكتور محمد شاكر المرقبى في حكومة الدكتور مصطفى مدبولى معالى رئيس مجلس الوزراء.

أكد “عصمت” الدور الهام والمحورى لهذا القطاع الحيوى حيث يعتبر تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى ، لانها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية

وأوضح أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالإهتمام الكامل بتحسين جودة التغذية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموطن ، وحسم شكاوى المواطنين من خلال المنظومة المتكاملة الموجودة بالوزارة  وخفض نسبة الفقد ، مؤكداً على استكمال ما بناه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق والعاملين في القطاع، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز على الاعتماد على الطاقة الجديدة وتحقيق قيمة مضافة ونوفر منها طاقة مستقرة للشبكات، مع مراجعة تكاليف التوزيع والإنتاج، ومراقبة شبكات التوزيع بالوسائل الحديثة.

وأضاف أنه جارى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لحل مشكلة الانقطاعات وتأمين التغذية الكهربابائية وفقاً لأعلى معايير الجودة وتحسين الإنتاجية والكفاءة وذلك من خلال توفير خدمات الكهرباء ذات جودة عالية وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس متقدماً بالشكر إلى القيادة السياسية على ثقتها في توليه حقيبة الكهرباء والطاقة المتجددة مؤكداً أنه سوف يسعى جاهداً إلى تحقيق رؤية القيادة السياسية والعمل على استقرار التغذية الكهربائية.

وجدير بالذكر أن الدكتور محمود عصمت من مواليد محافظة القاهرة ، حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة القاهرة، والدكتوراه في هندسة القوى الكهربائية من جامعة داهاوس بكندا ، بدأ حياته العملية عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة ثم انتقل  للعمل مهندساً بهيئة قناة السويس وشركة بناء السفن في الاسماعيلية وبورسعيد ،

شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي 2013 إلى 2014 ، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من 2014 إلى 2016 ، تولِّي منصب رئيس مجلس إدارة القاهرة لتصنيع الزجاج منذ عام 2016، ويعتبر من رجال الأعمال  المتخصصين في مجال صناعة الزجاج بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان.

تولى  الدكتور محمود مصطفى كمال عصمت وزير قطاع الأعمال العام منذ أغسطس 2022.

مقالات مشابهة

  • تنظيم وإدارة سوهاج تكرم مدير إدارة الفتاوى لحصوله على الدكتوراه
  • تنظيم 30 ضبطاً تموينياً في درعا خلال الأسبوع الحالي
  • وزارة الكهرباء تعلن عن انجاز مهم بين ديالى والإقليم
  • “البدري” يتفقد أعمال الصيانة الطارئة للكوابل الكهربائية شمال بنغازي
  • عشان تعمل حسابك.. إزاي تحافظ على الأجهزة الكهربائية في منزلك؟
  • تخفيف الأحمال أسلوب حياة
  • وزير الكهرباء الجديد .. توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بتحسين جودة التغذية الكهربائية
  • ملفات مهمة تنتظر وزير الكهرباء الجديد.. أبرزها مشروعات الربط الكهربائي
  • العراق يسجّل إنجازًا غير مسبوق في إنتاج الطاقة الكهربائية
  • خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر يوليو إلكترونيًا