تشهد دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين والإمارات) طلبا متزايد على الالتحاق بالمدارس الدولية التي تدرس باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات غير المحلية.

جاء ذلك وفقا تحليل صادر عن شركة إل إي كيه للاستشارات (L.E.K)، وهي شركة استشارات استراتيجية عالمية مقرها في لندن وبوسطن، ويتركز عملها على الاستراتيجيات العامة للشركات وعمليات التسويق والمبيعات والدمج والاستحواذ.

وأوضح التحليل، الذي نشره موقع كونسلتانسي مي، المختص بتقديم الاستشارات عن منطقة الشرق الأوسط أن هناك عدد من العوامل تساهم في تعزيز الطلب على الالتحاق بالمدارس الدولية في منطقة الخليج في مقدمتها زيادة عدد الوافدين بعد التعافي من وباء فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، والمقيمين بشكل دائم، إضافة لوجود طلب قوي على تعلم اللغة الإنجليزية حتى في صفوف المواطنين.

ووفق نتائج التحليل فإن منطقة مجلس التعاون الخليجي تعد الرائدة عالميًا في معدلات الالتحاق بالمدارس الدولية، حيث تضم حوالي مليوني طالب وزيادة بنسبة 8٪ في المدارس على مدى السنوات الخمس الماضية.

وذكر أشوين أسومول من شركة إل إي كيه إن المنطقة تتفوق على وزنها النسبي من حيث حجم السوق، بالنظر أن معدلات التسجيل والرسوم بالمدارس الدولية يعادل مليارات ومليارات الدولارات.

اقرأ أيضاً

الإمارات الأولى عالميا في عدد المدارس الدولية التي تعتمد الإنجليزية

ولفت التحليل أن دبي تعد أكب سوق لخدمات المدارس الخاصة في المنطقة، ويأتي الطلب مدفوعا من عدد المغتربين المتزايد خاصة من الصين وأوكرانيا وروسيا وجنوب شرق آسيا، إلى جانب عودة المغتربين الغربيين بعد كوفيد-19. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان دبي تقريباً في العقدين المقبلين.

ويشير تحليل الشركة إلى أن قطاع التعليم المتميز في دبي وصل إلى طاقته القصوى تقريبًا، مع إشغال 88% من المقاعد في نهاية عام 2022 - ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 95% بحلول أكتوبر 2023.

علاوة على ذلك، هناك ارتفاع ملحوظ في الطلب على المدارس الخاصة والدولية من السكان المحليين في السعودية، مدفوعًا بوجود جيل من الآباء الذين حصلوا على تعليم دولي سواء عبر الابتعاث أو الالتحاق بمدارس ذات معايير دولية، ويطمحون حصول أطفالهم على الشيء ذاته

وتعتبر قطر أيضاً نجماً صاعداً في مجال التعليم المدرسي الدولي، وبحسب أسومول "هناك تفضيل أكبر من قبل القطريين المحليين للمدارس الخاصة أيضًا، وكذلك الوافدين الذين يدخلون السوق".

واعتبر أسومول أن السعودية تعد سوقا مفتوحا أمام المشغلين والمستثمرين الدوليين، ومن الواضح أن المشغلين الناجحين في الإمارات وبقية المنطقة في وضع مثالي للدخول إلى السعودية.

وتابع: "إنهم يعرفون ما يعنيه تقديم تعليم جيد لمزيج من السكان المحليين والمغتربين”.

اقرأ أيضاً

الخليجيون ينفقون 6 مليار دولار سنويا لتعليم أبنائهم في المدارس الدولية ... والإمارات في المقدمة

المصدر | كونسلتانسي مي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المدارس الدولية مجلس التعاون الخليجي بالمدارس الدولیة المدارس الدولیة

إقرأ أيضاً:

المهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق سمو ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية

المناطق_واس

رفَعَ معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بمناسبة إطلاق خريطة العِمَارَة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، بالعمل عليها وتابع كل تفاصيلها لتعكس ثراء العمارة السعودية وتنوعها في مختلف مناطق المملكة.

وأكد المهندس السلطان أن العِمَارَة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار؛ مما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.

أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة 16 مارس 2025 - 10:45 مساءً الشؤون الإسلامية تنفّذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في جزر القمر 15 مارس 2025 - 5:28 مساءً

وأشار إلى أن العِمَارَة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، حيث يهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.

وأكد معاليه أهمية العِمَارَة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة بمشيئة الله.

مقالات مشابهة

  • المهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق سمو ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
  • عمدة بلدية أنقرة السابق: على إمام أوغلو الالتحاق بالجيش
  • هذه تواريخ مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية “الريزيدانا”
  • من هو عبد الرحمن العطية.. صديقي التاريخي؟
  • يصل إلى 25%.. تأخير مستمر وعجز متزايد بموازنة 2025
  • يصل إلى 25%.. تأخير مستمر وعجز متزايد بموازنة 2025 - عاجل
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • ترامب يبدي تفاؤلا بشأن أوكرانيا .. ويوجه طلبا مصيريا لبوتين
  • السودان يرفض طلبا لـ”ترمب” بخصوص غزة