مدفوعا بزيادة الوافدين.. دول مجلس التعاون تشهد طلبا متزايد على المدارس الدولية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تشهد دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين والإمارات) طلبا متزايد على الالتحاق بالمدارس الدولية التي تدرس باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات غير المحلية.
جاء ذلك وفقا تحليل صادر عن شركة إل إي كيه للاستشارات (L.E.K)، وهي شركة استشارات استراتيجية عالمية مقرها في لندن وبوسطن، ويتركز عملها على الاستراتيجيات العامة للشركات وعمليات التسويق والمبيعات والدمج والاستحواذ.
وأوضح التحليل، الذي نشره موقع كونسلتانسي مي، المختص بتقديم الاستشارات عن منطقة الشرق الأوسط أن هناك عدد من العوامل تساهم في تعزيز الطلب على الالتحاق بالمدارس الدولية في منطقة الخليج في مقدمتها زيادة عدد الوافدين بعد التعافي من وباء فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، والمقيمين بشكل دائم، إضافة لوجود طلب قوي على تعلم اللغة الإنجليزية حتى في صفوف المواطنين.
ووفق نتائج التحليل فإن منطقة مجلس التعاون الخليجي تعد الرائدة عالميًا في معدلات الالتحاق بالمدارس الدولية، حيث تضم حوالي مليوني طالب وزيادة بنسبة 8٪ في المدارس على مدى السنوات الخمس الماضية.
وذكر أشوين أسومول من شركة إل إي كيه إن المنطقة تتفوق على وزنها النسبي من حيث حجم السوق، بالنظر أن معدلات التسجيل والرسوم بالمدارس الدولية يعادل مليارات ومليارات الدولارات.
اقرأ أيضاً
الإمارات الأولى عالميا في عدد المدارس الدولية التي تعتمد الإنجليزية
ولفت التحليل أن دبي تعد أكب سوق لخدمات المدارس الخاصة في المنطقة، ويأتي الطلب مدفوعا من عدد المغتربين المتزايد خاصة من الصين وأوكرانيا وروسيا وجنوب شرق آسيا، إلى جانب عودة المغتربين الغربيين بعد كوفيد-19. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان دبي تقريباً في العقدين المقبلين.
ويشير تحليل الشركة إلى أن قطاع التعليم المتميز في دبي وصل إلى طاقته القصوى تقريبًا، مع إشغال 88% من المقاعد في نهاية عام 2022 - ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 95% بحلول أكتوبر 2023.
علاوة على ذلك، هناك ارتفاع ملحوظ في الطلب على المدارس الخاصة والدولية من السكان المحليين في السعودية، مدفوعًا بوجود جيل من الآباء الذين حصلوا على تعليم دولي سواء عبر الابتعاث أو الالتحاق بمدارس ذات معايير دولية، ويطمحون حصول أطفالهم على الشيء ذاته
وتعتبر قطر أيضاً نجماً صاعداً في مجال التعليم المدرسي الدولي، وبحسب أسومول "هناك تفضيل أكبر من قبل القطريين المحليين للمدارس الخاصة أيضًا، وكذلك الوافدين الذين يدخلون السوق".
واعتبر أسومول أن السعودية تعد سوقا مفتوحا أمام المشغلين والمستثمرين الدوليين، ومن الواضح أن المشغلين الناجحين في الإمارات وبقية المنطقة في وضع مثالي للدخول إلى السعودية.
وتابع: "إنهم يعرفون ما يعنيه تقديم تعليم جيد لمزيج من السكان المحليين والمغتربين”.
اقرأ أيضاً
الخليجيون ينفقون 6 مليار دولار سنويا لتعليم أبنائهم في المدارس الدولية ... والإمارات في المقدمة
المصدر | كونسلتانسي مي- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المدارس الدولية مجلس التعاون الخليجي بالمدارس الدولیة المدارس الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع سفير السعودية فرص الاستثمار
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، لبحث تعزيز التعاون المشترك، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بحضور أنور بن عايض بن حصوصه الملحق التجاري لدى سفارة المملكة بالقاهرة.
أكد المهندس محمد شيمي على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين، وما تشهده من تنامٍ ملحوظ على كافة المستويات، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس محمد شيمي أهم المشروعات الجاري تنفيذها في الشركات التابعة للوزارة في قطاعات متنوعة، ودورها في دفع عجلة التنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
الفرص الاستثمارية الواعدة
كما تم التطرق إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة لدى الشركات التابعة في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها الصناعات الكيماوية، والغزل والنسيج، والصناعات الدوائية، والصناعات المعدنية، فضلاً عن مجالات التطوير العقاري والمقاولات والأصول السياحية والفندقية، وخاصة في ظل الإجراءات الإصلاحية والتسهيلات والحوافز التي توفرها الدولة للمستثمرين ولتحسين بيئة الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. كما أكد الوزير أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في دعم المشاريع المشتركة وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، مشيرا إلى استعداد الوزارة الكامل لتوفير كافة التسهيلات الممكنة أمام المستثمرين السعوديين، وتعزيز أوجه الشراكة من خلال مشروعات استثمارية مشتركة ذات جدوى اقتصادية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويدعم خطط التنمية في البلدين.
من جانبه، أكد السفير صالح الحصيني على العلاقات القوية والمتميزة بين مصر و السعودية والحرص على زيادة آفاق التعاون في مختلف المجالات لدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية وموقع جغرافي متميز إلى جانب اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.