M42 تطلق نموذجا لغويا خاص بالحالات السريرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 أكتوبر/ وام/ أعلنت شركة “M42 ”، التي دشنت كأول شركة من نوعها في مجال خدمات الرعاية الطبية المتكاملة من خلال شراكة بين "جي42 للرعاية الصحية" و"مبادلة للرعاية الصحية"، عن إطلاق النموذج اللغوي "ميد 42" الضخم الخاص بالحالات السريرية، والذي يشكل نقلة نوعية في التقنيات المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية.
وينطوي نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد والمتاح للجميع على 70 مليار نموذج معياري، ويهدف إلى الارتقاء بمستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى.
ويوفر النموذج الجديد إجابات دقيقة للأسئلة الطبية من النمطين القصير والطويل، ويهدف تطويره إلى تعزيز عملية اتخاذ القرارات السريرية وتسهيل الوصول إلى المعرفة الطبية لمتخصصي الرعاية الصحية والمرضى والباحثين الطبيين والجهات التنظيمية.
وتم تدريب النموذج باستخدام قاعدة بيانات المعارف الطبية لشركة “M42” الرائدة في القطاع.. وقام المتخصصون باختبار النموذج على مجموعات بيانات متعددة في مجال الرعاية الصحية، حيث نجح في تخطي العديد من النماذج المغلقة الأكبر حجماً، مثل شات جي بي تي 3.5، كما حقق درجة 72 في المائة في تقييم أداء العينة الصفرية في أسئلة اختبار العينة في امتحان الترخيص الطبي في الولايات المتحدة.
وأشرف على تطوير النموذج فريق “M42” في أبوظبي، حيث تم تدريب النموذج وضبطه من قبل شركة (سيريبراس) بالتعاون مع (كور 42)، إحدى شركات جي 42، التي تركز على تسهيل تقديم أنظمة ذكاء اصطناعي على المستوى الوطني وبرامج ذكاء اصطناعي للمؤسسات. كما قام فريق من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتقييم دقة النموذج.
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة ‘M42‘: “نتوقع أن يساهم النموذج الجديد في تسريع الوصول العالمي إلى المعرفة في مجال الرعاية الصحية، كما يجسد التزامنا بإحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية ، ويرتقي النموذج بمستوى الرعاية الصحية إلى آفاق جديدة ومبتكرة، ويساهم في إرساء نموذج رعاية أكثر تخصصاً يركز على المريض”.
وأضاف : يجمع النموذج بين أبرز الخبرات العالمية في مجال الرعاية الصحية والتقنيات الطبية المتطورة، ما يتيح لنا المساهمة بشكل فعال في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، ويمنح الجميع فرصة الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي مع التركيز على المعايير الأخلاقية وسلامة المستخدمين".
وأشار النويس إلى النموذج الجديد يرسخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على المستوى العالمي.. موجها الشكر إلى دائرة الصحة - أبوظبي والمنظومة التكنولوجية في الإمارة على دعمهم الكبير.
ويمتلك النموذج الجديد القدرة على إحداث نقلة نوعية في عملية اتخاذ القرار السريري، حيث يعمل كمساعد قائم على الذكاء الاصطناعي لمتخصصي الرعاية الصحية.. كما يمكن للنموذج تطوير خطط علاج شخصية من خلال تحليل التاريخ الطبي للمريض لتحديد أفضل مسار للعلاج.. ويساعد النموذج أيضاً الأطباء على إجراء التحليلات بشكل أسرع، ويتيح للصيادلة انتقاء الجرعات الصحيحة، في حين يدعم العلماء الذين يدرسون خيارات العلاج في إجراء مراجعة للدراسات السابقة بكفاءة عالية.
وفي إطار تعزيز التعاون وتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، يتوفر نموذج (ميد 42) للتحميل على موقع شـركة (هاجينـج فيـس)، ما يتيح لمجتمع المطورين والعلماء اختباره ومراجعته وتقييمه على نطاق واسع. ويتوفر نموذج (ميد 42)، المرخص وفق شروط مشابهة لنماذج مثل "2 LLaMA" من شركة ميتا، بشكل مجاني لأغراض البحث والاستخدام غير التجاري، مع فرض ضوابط مناسبة على الاستخدام والأخذ بالاعتبار المخاطر التي قد تنشأ عند نشر نموذج ذكاء اصطناعي في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، أكد أشيش كوشي، رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في شركة ‘M42‘ أن الابتكار لا يقتصر على تطوير التقنيات الرائدة، بل يرتكز أيضاً على تقديم حلول مؤثرة وآمنة للتحديات الحقيقية التي يعاني منها العالم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی مجال الرعایة الصحیة الذکاء الاصطناعی النموذج الجدید
إقرأ أيضاً:
"التربية" تطلق "جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي "
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبدعم من شركة تنمية نفط عمان، النسخة السابعة من جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، وتحمل هذه النسخة من الجائزة عنوان "الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة" للعامين 2025/2026م، التي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر.
ورافق إطلاق الجائزة عرض الفيلم الترويجي للجائزة، والملصقات الترويجية الخاصة بها باللغتين العربية والإنجليزية، التي تشجع الطلبة على التفاعل والمشاركة، بعدها أطلق الرابط الخاص بالتسجيل للطلبة الراغبين في المشاركة حسب الشروط التي تتطلبها الجائزة.
وتشمل هذه النسخة مسابقة أفضل حملة ترويجية للجائزة على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، وسيقدم مع الجائزة مجموعة من البرامج التدريبية المصاحبة، التي تشتمل على برامج وورش تدريبية عن بعد من قبل خبراء ومتخصصين للترويج للجائزة، وتوضيح جوانب المشاركة الطلابية بها.
وتمر الجائزة بـ4 مراحل تبدأ بالإعلان عن الجائزة، ومن ثم الفرز الأولي للأفكار المتقدمة، ومرحلة التقييم الأولي، الذي سيتم تأهيل الفرق منه للتقييم الختامي، ويقام التقييم الختامي وإعلان الفائزين في أسبوع عمان للاستدامة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في شهر أبريل 2026م.
وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي لدى طلبة المدارس بأهمية استخدامات الطاقة المتجددة في الحياة اليومية كبديل عن الوقود الأحفوري، وابتكار طرق جديدة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وتنمية قدرات الطلبة في الجوانب المهارية والتقنية.