المتتبع لمصطلح النصر في كتاب الله سيجد أن القرآن العزيز أولى عناية خاصة لهذا المصطلح، وذلك لكثرة وروده في كتاب الله، فقد ورد في ما يقارب 140 آية، كما أنه ورد في صيغ متعددة فجاء فعلًا مضارعًا وفعلًا ماضيًا وفعل أمر، واسم فاعل واسم مفعول،مع صيغ أخرى، بالإضافة إلى ذلك فإنه ورد في سياقات مختلفة وبهذا اكتسب جملة من الدلالات المتنوعة فمفهوم النصر في الكتاب العزيز جاء بمعاني منها الظفر والغلبة والفوز والتمكين والعون والمساعدة والمنعة والمدافعة والانتقام.
ولو تأملنا سنة الله في خلقه وفي نصره لأنبيائه ورسله في الأقوام الغابرة، وكيف أن الله ينصر رسله بعد أن يؤدوا رسالاتهم ويبلغوا قومهم حتى يؤمنوا، ولكن من عارض دعوتهم وقام بتكذيبهم وعارضهم فإن الله ينصر أنبياءه بإرسال العذاب إلى أولئك الأقوام وهذا ما أخبرنا به ربنا عز وجل في سورة يوسف فقال تعالى: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ» ففي تلك الأمم جعل الله نصره لأنبيائه من خلال إنزال العذاب بأولئك الأقوام. وقال تعالى في سورة الروم: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» ففي هذه الآية نجد أن الله عز وجل يؤكد حقيقة وهي أنه حق عليه أن ينصر المؤمنين، فهو نصر استحقاق، وقال تعالى في سورة غافر: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ» فأكد على حقيقة نصره لرسله وللمؤمنين، مبينا أن الله ينصرهم في الحياة الدنيا بالتمكين والاستخلاف في الأرض، وفي الآخرة الفوز بالنعيم المقيم، والنجاة من العذاب الأليم. وقد بيّن الله أن النصرة لدين الله تكون من خلال التصديق بما أنزل الله على رسله، ونصرتهم المادية أيضا المتمثلة في الدفاع عنهم فقال تعالى في سورة الحديد: «لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ».
ويحكي القرآن الكريم قصص نصر الله لأنبيائه في القرآن الكريم وذلك ليثبت الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته ويواسيه على تكذيب قومه له، فقال تعالى في سورة الأنعام: «وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ».
ومن تلك القصص طلب نوح عليه السلام من ربه أن ينصره فقال تعالى في سورة المؤمنون: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ» وحكى الله نصرته لنوح عليه السلام في سورة القمر فقال تعالى: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ» فجاءه نصر الله وذلك من خلال الطوفان العظيم الذي أغرق الكافرين وأنجى الله نوحا والذين آمنوا في السفينة العظيمة التي أمره الله أن يصنعها قبل أن يأتي الطوفان وحمل فيها من كل الحيوانات زوجين. وذكر الله في سورة الأنبياء نصره لنوح عليه السلام فقال: «وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ».
كما استنصر لوط عليه السلام ربه لينصره على قومه الذين كانوا يعملون الفواحش فقال تعالى في سورة العنكبوت:«قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ». وقد ردد هذه العبارة صالح عليه السلام فبعد أن عقر قومه الناقة التي كانت معجزة لهم طلبوها من نبيهم، فقال عليه السلام: «قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ» فجاءه نصر الله فأخذت قومه الصيحة فأصبحوا في ديارهم مهلكين ميتين.
ونصر الله موسى وهارون فقال تعالى في سورة الصافات: «وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ» وذلك بإغراق فرعون وجنده في البحر، وأهلك الله تعالى قوم عاد لما استكبروا على نبيهم هود وكذبوه مغترين بقوتهم فأرسل الله عليهم عذابه فقال تعالى في سورة فصلت: «فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ».
وقد نصر الله داوود عليه السلام مع ملكه طالوت فقتل داوود عليه السلام جالوت، وذلك بعد أن دعوا ربهم أن ينصرهم ويثبت أقدامهم فقال الله تعالى في سورة البقرة: «وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
وكان لنصرة الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم النصيب الوافر في الكتاب الحكيم، فنجد الله عز وجل يذكر نصرته للرسول وللمؤمنين في مواطن كثيرة، فقد كانت أول آية أذن الله فيها للمؤمنين بالقتال ووعدهم بالنصر فقال تعالى في سورة الحج: «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»، وبين الكتاب الحكيم مبدأ التدافع، فقال تعالى في السورة نفسها: «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ».
وبيّن الله أنه نصر المؤمنين في بدر على قلة عددهم وعدتهم، فقال تعالى في سورة آل عمران: «وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، كما نصرهم الله في حنين فقال تعالى في سورة التوبة:«لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ» مبينا حقيقة وهي أن النصر ليس بالعدة والعتاد فقط، وإنما ببذل الأسباب وبنصرة الله لعباده المؤمنين، فبين أن المؤمنين ذلك اليوم أعجبوا بكثرتهم ولكنهم لم تغن عنهم فولوا مدبرين، وقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حوله من الصحابة، وبذلك أثابهم الله نصرا عزيزا.
وقال الله تعالى في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المذكور في التوراة والإنجيل وفي أتباعه في سورة الأعراف «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» فمن آمن به ونصره فقد وصفهم الله بأنهم المفلحون.
وأوضح الله عز وجل أنه ناصر نبيه الكريم كما نصره في هجرته حينما كان مع صاحبه الصديق رضي الله عنه فحماهما الله وأيدهم بنصره، وأوصلهم إلى المدينة المنورة في حفظه وعنايته فقال تعالى في سورة التوبة: «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».
وبين الله عز وجل أن النصر بيده وقد أمد الله رسوله الكريم في غزوة بدر بخمسة آلاف من الملائكة يقاتلون مع المؤمنين، وقد جعل الله هذا الأمر بشرى لهم ولطمأنة قلوبهم، وإلا فإن النصر بيده فقال تعالى في سورة الأنفال: «وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فقال تعالى فی سورة صلى الله علیه وسلم علیه السلام الله عز وجل نصر الله الله فی ال ق و م ن الله
إقرأ أيضاً:
الاستغفار في الإسلام: مفتاح للمغفرة وزيادة الرزق
الاستغفار في الإسلام، الاستغفار هو عبادة عظيمة في الإسلام، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوبة والتقوى.
هو وسيلة للتطهر من الذنوب والسيئات، ورجوع إلى الله سبحانه وتعالى بصدق.
ورغم أن الإنسان قد يخطئ ويقصر في حق الله، فإن الاستغفار يفتح له باب التوبة ويمنحه فرصة جديدة لتصحيح مساره.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: "وَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، مما يدل على أن الاستغفار هو الطريق إلى المغفرة والرحمة.
فضل الاستغفار في الإسلام1. غفران الذنوب:
الاستغفار هو من أعظم الأسباب التي تمنح الإنسان المغفرة من الله سبحانه وتعالى، وتُذهب عنه ذنوبه مهما كانت كثرتها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من استغفر الله غفر له" (صحيح مسلم).
الاستغفار في الإسلام: مفتاح للمغفرة وزيادة الرزق2. زيادة الرزق:
الاستغفار هو سبب لجلب الرزق وزيادة النعم، يقول الله تعالى في سورة نوح: "فَقُلتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مُّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" (نوح: 10-12).
3. رفع البلاء:
الاستغفار يُزيل البلاء ويُخفف المصائب، ويُعتبر من الوسائل التي ترفع غضب الله وتدفع الأذى عن العبد.
4. تنقية القلوب من السيئات:
الاستغفار هو وسيلة لتطهير القلب من الذنوب، وتحريره من الشوائب التي قد تؤثر في علاقة المسلم بربه.
كيفية الاستغفار الصحيحة1. الإخلاص والصدق:
الاستغفار يجب أن يكون نابعًا من القلب، مع إقرار بالذنب والعزم على عدم العودة إليه.
2. الإكثار من الاستغفار:
الاستغفار ليس محددًا بوقت معين، بل ينبغي على المسلم أن يكثر من قول "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
3. الاعتراف بالذنب:
الاعتراف بالخطأ والتوبة الصادقة هي الأساس في الاستغفار.
عاجل - دعاء المطر والبرد منافع الاستغفار
1. الطمأنينة النفسية:
الاستغفار يمنح العبد راحة نفسية، ويساهم في تهدئة قلبه.
2. تحقيق الراحة الروحية:
بإزالة المعاصي من القلب، يحقق الاستغفار الراحة الروحية، ويقوي العلاقة بالله.
3. دفع الفتن والشرور:
الاستغفار هو حماية للعبد من الوقوع في المعاصي، ويبعد عنه الشرور.
الاستغفار في أوقات مختلفة
1. عند القيام من النوم:
"اللهم اغفر لي ذنوبي كلها دقها وجلها، أولها وآخرها، علانيتها وسرها."
2. عند نزول المطر:
كما في الأحاديث النبوية التي ورد فيها الدعاء أثناء المطر، حيث الاستغفار في تلك اللحظات يعد فرصة عظيمة للتوبة.
3. قبل الصلاة:
استغفار العبد قبل الصلاة يجعل قلبه أكثر تقوى ويزيد من خشوعه.
دعاء المطر: أوقات مباركة لطلب الخير والاستجابةالاستغفار هو نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فهو يمنح الإنسان فرصة لتطهير نفسه من الذنوب والعودة إلى الله سبحانه وتعالى.
كما أن الاستغفار لا يقتصر على مجرد كلمات، بل يجب أن يكون نابعًا من القلب بصدق وإخلاص.
فلنحرص على الإكثار من الاستغفار في كل وقت، لنجني ثماره الطيبة من مغفرة، ورزق، وراحة نفسية، ونجاة من البلاء.