في العصر الحديث ومع. جود التكنولوجيا المتقدمة، أصبحت البرمجة والروبوتات من المهارات الأساسية التي يمكن للأطفال تعلمها حيث تعتبر البرمجة والروبوتات مجالات مثيرة ومثمرة للأطفال، حيث يمكن لهم تطوير مهارات مهمة مثل التفكير المنطقي وحل المشكلات والإبداع. بالإضافة إلى ذلك، تعلم البرمجة والروبوت يمكن أن يساعد الأطفال في الاستعداد لمستقبل تكنولوجيا المعلومات المتطور ويمنحهم المؤهلات اللازمة للنجاح في سوق العمل المستقبلي.

تعلم البرمجة والروبوت للأطفال يعد فرصة ممتازة لتنمية قدراتهم العقلية والإبداعية ومهاراتهم التكنولوجية. يساعدهم على فهم كيفية عمل التكنولوجيا والتفاعل معها بطريقة فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتعلم البرمجة والروبوت أن يوفر للأطفال الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز عندما يتمكنون من إنشاء أشياء جديدة ومفيدة باستخدام المهارات التي اكتسبوها.

في البداية قالت عبير عسكر مهندسة اتصالات لعدسة صدى البلد ان التعريف البسيط للبرمجة هو كتابة مجموعة من التعليمات أو الأوامر التي يتم تنفيذها من قبل الحاسب الآلي أو الجهاز الذي يعمل بالبرمجة، موضحةان يجب تعلم البرمجة والروبوتيات للأطفال لعدة أسباب أهمها، تعزيز التفكير النقدي والمنطقي حيث يساعد تعلم البرمجة والروبوتيات على تطوير مهارات التفكير النقدي والمنطقي، حيث يحتاجون إلى تحليل المشكلات وابتكار حلول لها. 

 واضافت عسكر ان تعلم البرمجة والروبوت يعزيز الإبداع والابتكار حيث يمكن للبرمجة والروبوتيات أن تكون بيئة ملائمة للأطفال للتعبير عن إبداعهم وابتكار أفكار جديدة وتنفيذها في برامج وروبوتات حقيقية، بالاضافة الي تطوير مهارات التعاون والعمل الجماعي حيث يمكن للأطفال أن يتعلموا كيفية العمل معًا في فرق برمجة وبناء الروبوتات، وهذا يعزز مهاراتهم الاجتماعية والتواصل.

  وتابعت هدير عسكر ان تحفيز الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يساهم  في تعزيز اهتمام الأطفال بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وقد يساعدهم على اختيار مسارات مهنية في هذه المجالات في المستقبل مشيرا الي ان  لغة البرمجة المناسبة للأطفال والمبتدئين تعتمد على العمر والقدرات واسهلم  لغة البرمجة البلوكية حيث تسمح للأطفال بإنشاء القصص التفاعلية والألعاب والرسوم المتحركة وهي تعتمد على سحب وإسقاط الكتل البرمجية وتتيح للأطفال التعرف على المفاهيم البرمجية بطريقة مرحة وبسيطة.

 واوضحت عسكر ان البرمجة البلوكية تستخدم واجهة رسومية تعتمد على تجميع الكتل البرمجية المرئية، والتي يتم ترتيبها وتوصيلها ببعضها البعض لإنشاء البرامج. هذه الكتل تمثل أوامر ووظائف محددة، وتعرض عادةً بشكل بسيط ومرئي للأطفال، اما البرمجة النصية تشمل كتابة الشفرات البرمجية باستخدام لغة برمجة معينة مثل Python أو JavaScript مما تتطلب معرفة بالقواعد والصيغ البرمجية، وتعتبر أكثر تعقيدًا من البرمجة البلوكية. 

واشارت هدير عسكر الي ان يمكن للاطفال تنفيذ بعض المشاريع البسيطة لتطبيق مهاراتهم في البرمجة والروبوتيات تشمل بناء روبوت متحرك بواسطة منصة Arduino ويتحرك باستخدام المحركات والاستشعارات المناسبة، بالاضافة الي إنشاء لعبة بسيطة باستخدام محرك ألعاب مثل Scratch أو Unity لإنشاء لعبة بسيطة مثل لعبة المتاهة أو لعبة الذاكرة، ويمكن تصميم نظام تحكم بالأضواء باستخدام حساسات الحركة أو الصوت، ويمكن للأطفال استخدام المحركات والمستشعرات لإنشاء ذراع روبوتية صغيرة يمكنها التحرك والقبض على الأشياء الصغيرة.

واشارت عسكر ان قد يستغرق تعلم البرمجة وفهم مفاهيمها بعض الوقت، فمن المهم أن يتمتع الأطفال بالصبر والثبات للتغلب على التحديات، وقد يواجه الأطفال مشاكل أثناء برمجة مشاريعهم، وهنا يتعلمون كيفية تحليل المشكلة وإيجاد حلول بطرق مختلفة.

وتابعت عسكر ان الاطفال يمكنهم بناء روبوت تتبع الخطوط حيث يمكن بناء روبوت صغير يعمل على تتبع خطوط مرسومة على الأرضية باستخدام حساسات الأشعة تحت الحمراء وتحكمه بواسطة لغة البرمجة المناسبة بالاضافة الي روبوت تحكم عن بُعد حيث يتحرك وفقًا لأوامر ترسلها عن بُعد عبر وحدة تحكم، ويمكن للأطفال برمجة الروبوت لتنفيذ أوامر محددة عند استلامها ويمكن بناء الروبوتات المبرمجة و هي الروبوتات التي تحتاج إلى برمجة مسبقة لأداء مهمة محددة مثل روبوتات التصنيع الصناعي، وروبوتات تنظيف الأرضيات، وروبوتات التجميع في خطوط الإنتاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصالات الابداعية التكنولوجي التكنولوجيا المتقدمة الروبوتات الحاسب الرسوم المتحركة الخطوط العصر الحديث العلوم والتكنولوجيا العمل المستقبلي المعلومات تعلم البرمجة تكنولوجيا المعلومات حل المشكلات مجالات العلوم والتكنولوجيا یمکن للأطفال حیث یمکن

إقرأ أيضاً:

9 مهام لـ "المجلس الوطني للتعليم" بالقانون الجديد (تعرف عليها)

أقرَّ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.


وينص مشروع القانون على إنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، يتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين، ورؤساء الجهات والهيئات ذات الصلة، كما يضم المجلس عددًا من الخبراء المتخصصين، ورجال الأعمال، ويصدر باختيارهم قرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.


ووفقا لمشروع القانون يعرض المجلس تقريرا بنتائج أعماله وتوصياته كل ستة أشهر على رئيس الجمهورية.

 


مهام المجلس الوطني للتعليم


نص القانون على أن يباشر المجلس جميع الاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافه، وله بصفة خاصة الآتي:


1- وضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية.


2- مراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية اللازمة لتطوير العملية التعليمية، واقتراح سبل تطويرها والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.


3- وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها والمعاهد الأزهرية بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية.


4- وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، وكذا وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محليا ودوليا.


5- اقتراح سبل تطوير المؤسسات القائمة على تنفيذ العملية التعليمية، ونظم تشغيلها، وآليات التنسيق اللازم مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية بما يضمن تحقيق الأهداف المخططة.

 

6- اقتراح معايير وشروط اختيار المسئولين عن منظومة التعليم والبحث والابتكار، في ضوء اعتبارات الكفاءة العلمية والإدارية، بما يضمن الارتقاء بأدائها.


7- اقتراح سبل وآليات تطوير الهيكل التنظيمي للبحث والابتكار لتحقيق المستهدف في مجالات العلوم المختلفة في إطار رؤية تتناسب مع الإمكانيات العلمية والمادية المتاحة للدولة.


8- وضع وتطوير رؤية شاملة لرعاية الموهوبين والنابغين والعباقرة خلال المراحل المختلفة (مرحلة الاكتشاف - مرحلة التأهيل العلمي والنفسي والبدني المتوازن - مرحلة الاستفادة في مجالات البحث والابتكار) بما يضمن الاستغلال الأمثل للمؤسسات والطاقات القائمة حاليًا.


9- إصدار تقرير دوري شامل عن تطور منظومة التعليم بكافة أنواعه وجميع مراحله، كل عامين بالتعاون مع الهيئات المختصة بضمان الجودة والاعتماد، يقدم إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب.

 

 

مقالات مشابهة

  • 9 مهام لـ "المجلس الوطني للتعليم" بالقانون الجديد (تعرف عليها)
  • عوامل تسبب الإصابة بالربو خاصة في فصل الشتاء.. تعرف عليها
  • 13 قرارًا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • 13 قرارًا للحكومة اليوم.. تعرف عليها
  • أبراج محظوظة في الحب بشهر نوفمبر.. تعرف عليها
  • أجرأ تصريحات ميلانيا ترامب عن زوجها.. تعرف عليها
  • أدعية مستحبة عند نزول المطر وفضائلها.. تعرف عليها
  • الفئات المستثناة من حظر التجوال في التعداد السكاني.. تعرف عليها
  • ما هي الملابس المناسبة للأطفال في فصل الخريف؟.. «عشان تحميهم من البرد»
  • ثلاث علامات خفية لأمراض القلب.. تعرف عليها