بذور الخرفيش.. عشبة تحمي من السموم والعظام وعلاج للزهايمر..تعرف على فوائدها الصحية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يعتبر مستخلص بذور الخرفيش والمعروفة باسم عشبة حليب الشوك علاج عشبي ، حيث أن المكونات النشطة في العشبة هي مجموعة من المركبات النباتية المعروفة مجتمعة باسم سيليمارين.
حيث يحتوي مستخلص بذور الخرفيش على كمية عالية من السيليمارين بين 65-80٪ التي تتركز من نبتة شوك الحليب ، و أن السيليمارين المستخرج له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات .
حيث يتم استخدام بذور الخرفيش تقليديًا لعلاج اضطرابات الكبد والمرارة ، وتعزيز إنتاج حليب الثدي ، والوقاية من السرطان ، وحتى حماية الكبد من الكحول والسموم البيئية الأخرى.
لذا فإن بذور الخرفيش تحمي من السموم والعظام وعلاج للزهايمر ويعزز الحليب لدى المرضعات.
يحمي الكبد:
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النبانات والأعشاب البرية، أنه غالبًا ما يتم الترويج إلى الخرفيش "حليب الشوك" لتأثيراته في حماية الكبد ، ويتم استخدامه بانتظام كعلاج تكميلي من قبل الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد ، كما أنه يستخدم لحماية الكبد من السموم .
وقد أظهرت الدراسات تحسنًا في وظائف الكبد لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الذين تناولوا مكملات الخرفيش ، مما يشير إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل التهاب الكبد وتلف الكبد ، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول كيفية عمله .
ووجدت إحدى الدراسات أيضًا أنه قد يؤدي إلى إطالة متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بتليف الكبد بسبب مرض الكبد الكحولي ، ومع ذلك فإن نتائج الدراسات كانت مختلطة ولم تجتمع على أن مستخلص شوك الحليب له تأثير مفيد على أمراض الكبد .
وتساعد على تحسين الهَضم امتصاص الفيتامينات والمَعادن بشكل جيد خاصّةً امتصاص الحديد. كما يُساعد في عملية هَضم الدُهون بسبب نقص عُصارة المَعِدة.
وتعتبر هشاشة العظام مرض يسببه فقدان العظام التدريجي ، وعادة ما يتطور ببطء على مدى عدد من السنوات ويسبب ضعف وهشاشة العظام التي تنكسر بسهولة حتى بعد السقوط الطفيف ، تم عرض الخرفيش في أنابيب الاختبار التجريبية والدراسات على الحيوانات لتحفيز تمعدن العظام وربما يكون وقائيًا ضد فقدان العظام ، نتيجة لذلك
وقد أقترح الباحثون أن الخرفيش قد يكون علاجًا مفيدًا لمنع أو تأخير فقدان العظام لدى النساء بعد سن اليأس ، وفي الحيوانات ثبت أن الخرفيش ، يحفز تمعدن العظام ، ومع ذلك فإن كيفية تأثيره على البشر غير معروفة حاليًا .
وقد تم استخدام الخرفيش ،كعلاج تقليدي للحالات العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون لأكثر من ألفي عام ، وتعني خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أنه من المحتمل أن يكون وقائيًا للأعصاب ويمكن أن يساعد في منع تدهور وظائف المخ التي تعاني منها مع تقدمك في العمر .
وقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الخرفيش ، قد يكون مفيدًا في تقليل الآثار الجانبية لعلاجات السرطان .
وقد يجعل العلاج الكيميائي أكثر فاعلية ضد بعض أنواع السرطان ، وفي بعض الحالات ، يدمر الخلايا السرطانية ، ومع ذلك فإن الدراسات التي أجريت على البشر محدودة للغاية .
كما يمكن أن يعزز إنتاج حليب الثدي لدى الأمهات المرضعات ، ويُعتقد أنه يعمل عن طريق إنتاج المزيد من هرمون البرولاكتين المنتج للحليب .
وتعد كمُقوي مُمتاز لجهاز المناعة. يدعم الخلايا ، التي تتصدى للأجسام الغريبة التي تُهاجم الكبد، وذلك بسبب احتوائه على مادّة السيليبنين .
تستخدم للتخفيف من التقيؤ والغثيان لدى الحامل ولِعلاج الأنيميا أو فَقر الدّم أثناء الحمل.
كما تحافظ على نضارة البشرة وتعلاج مشاكلها وأهمها حَب الشباب في الوجه والظهر ، وأيضاً يُستخدم في علاج مرض الصَدفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر السموم العظام الحليب التهاب الكبد الكبد الكحولي الوقاية من السرطان حليب الثدي نضارة البشرة علاج ا
إقرأ أيضاً:
اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل
#سواليف
اختبر فريق من العلماء، 4 #علاجات_مضادة_للأميلويد الذي يسبب تراكمه #مرض_الزهايمر، لمعرفة كيفية ارتباط هذه الأدوية ببروتين بيتا أميلويد السام.
وباستخدام أساليب جديدة وحساسة للغاية، اكتشف الباحثون وصوّروا كيفية ارتباط بروتين بيتا أميلويد، وهو لويحة تتراكم في أدمغة المصابين بمرض الزهايمر – بأدوية ليكانيماب، ودونانيماب، وغانتينيروماب، وأدوكانوماب.
ووفق “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أن ليكانيماب يُحقق أفضل أداء في الارتباط بنوع صغير قابل للذوبان من بيتا أميلويد، ما يشير إلى أنه أكثر فعالية عند استخدامه في أقرب وقت ممكن من مراحل تطور المرض.
وإلى جانب الباحثين من جامعة لندن، ضم الفريق باحثين من جامعة كامبريدج.
مقالات ذات صلة فوائد بالجملة وآثار جانبية قاتلة.. الجوز البرازيلي سلاح ذو حدين 2025/04/24وقد تم اختبار العديد من الأدوية التي تستهدف هذا البروتين في تجارب خلال السنوات الأخيرة. هذه الأدوية عبارة عن أجسام مضادة ترتبط ببيتا أميلويد لإزالته من الدماغ، ولكن كيفية حدوث ذلك بالضبط غير معروفة حتى الآن.
ولاختبار الأدوية الـ 4 المضادة للأميلويد، أنتج الباحثون نماذج لتجمعات بروتينية في المختبر، واختبروا أيضاً تجمعات حقيقية مأخوذة من أدمغة أشخاص ماتوا بسبب الزهايمر.
ارتباط الدواء
وباستخدام تقنية جديدة رائدة في معهد أبحاث مرض الزهايمر بجامعة كامبريدج، تمكن العلماء من تصور حجم التجمع البروتيني الذي يفضل كل دواء الارتباط به، ومدى قوة ارتباطه به.
وسمحت هذه التقنية شديدة الحساسية للباحثين باكتشاف أحجام مختلفة من التجمعات القابلة للذوبان، من كتل بروتينية أكبر إلى تجمعات صغيرة جداً.
وفي مرض الزهايمر، يتجمع شكل لزج ومشوه من بروتين بيتا أميلويد في البداية في كتل صغيرة قابلة للذوبان تُسمى الأوليغومرات.
وتتجمع الأوليغومرات بدورها لتكوين لييفات، والتي تُنتج بدورها لويحات أميلويد غير قابلة للذوبان.
ولا يعرف العلماء حتى الآن أي شكل من أشكال الأميلويد هو الأكثر ضرراً بالخلايا، ولكن هناك أدلة تشير إلى أن الأوليغومرات الأصغر القابلة للذوبان قد تكون الأكثر سمية.
ليكانيماب
ووجد فريق البحث أن ليكانيماب يرتبط بقوة بمجموعة فرعية من التجمعات الصغيرة القابلة للذوبان، التي تتشكل في مرحلة مبكرة من المرض.
كما وجدوا أن ليكانيماب يمكن أن يرتبط في مواقع أكثر لكل تجمع، ما يسمح للدواء بتغليف البروتين السام بشكل أكثر فعالية، ويزيد من احتمالية إزالته.