خبيرة: النظافة الشخصية تقوي مناعة الأطفال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بكلية جامعة الأزهر، إن هناك العديد من الأمراض التي تُنقل للأطفال بسبب عدم وجود نظافة شخصية منها؛ البكتيرية، والفيروسية، والطفيلية، والحشرات غيرها من الأمراض.
وجود حشرات ليس دليلا على عدم النظافة الشخصيةوأضافت «الشريف»، خلال استضافتها ببرنامج «البيت» تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، أن هناك أنواع من الحشرات التي تنتشر بعودة المدارس وأكثرها شهرة هي حشرة الرأس المعروفة بـ«قمل الرأس»، ويتم انتقالها من أي طفل لآخر، لافتة إلى أن وجود حشرة برأس الطفل ليس دليلا على عدم نظافته الشخصية لكن كثرتها يدل على ذلك، ومن المعروف أن حشرة الرأس تبيض 500 بيضة في المرة الواحدة، وتنضج وتبيض مرة أخرى وذلك يدل على عدم النظافة الشخصية.
وتابعت أن الإصابة بتلك الحشرات تأتي نتيجة تلامس الأطفال ولعبهم سويًا، وانتقالها من مكان لآخر نتيجة تلامس أي من الأدوات الشخصية الخاصة بالطفل مثل الملابس وحقيبة المدرسة وغيرها، لذلك يفضل تنبية الأطفال من المحافظة على النظافة الشخصية وأدواتهم لتقوية مناعة الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت امراض النظافة الشخصية النظافة الشخصیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة في شؤون الحزب الجمهوري: إيلون ماسك سيكون الذراع الأيمن لترامب
قالت جينجر تشابمان، الخبيرة في شؤون الحزب الجمهوري، إن إدارة ترامب التي ستتولى مقاليد الحكم في 20 من يناير المقبل منشغلة للغاية باختيار الوزراء، مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي يراقب عملية الاختيار بشغف كبير، لاسيما أنها تعطي مؤشرات حول كيف ستكون السياسة الأمريكية خلال الأربع سنوات المقبلة.
مفاجئة في اختيار الوزراءوأضافت «تشابمان» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن عدد من الوزراء الذين تم تعينهم كانت أسمائهم مفاجئة، خاصة ماركو روبيو الذي سيكون موجود في إدارة ترامب، وتدور شائعات بأنه سيكون وزيرًا للخارجية.
«ماسك» سيكون ذراع ترامب الأيمنوأشارت إلى أن ترامب خلال زيارته إلى البيت الأبيض اليوم للقاء الرئيس جو بايدن كان يصحب إيلون ماسك، وهو أمر غير معتاد، ما يشير إلى أن «ماسك» سيكون الذراع الأيمن لترامب خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
مخاوف من تأثير الصهيونية على ترامبولفتت «تشابمان» إلى أن من ضمن الاختيارات التي كانت بمثابة مفاجئة، إسناد منصب سفير واشنطن في الأمم المتحدة إلى إليز ستافينك، وتعيين مايك هاكبك سفيرًا في إسرائيل، لاسيما وأنهم أعضاء في مجموعة سياسية تتولي التبرع للحزب الجمهوري نيابه عن المجموعات الصهيوينة، وهو ما يقلق العديد من أن يكون هذه الاختيارات بمثابة تأثير كبير من الصهيونية على ترامب.