خبيرة: النظافة الشخصية تقوي مناعة الأطفال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بكلية جامعة الأزهر، إن هناك العديد من الأمراض التي تُنقل للأطفال بسبب عدم وجود نظافة شخصية منها؛ البكتيرية، والفيروسية، والطفيلية، والحشرات غيرها من الأمراض.
وجود حشرات ليس دليلا على عدم النظافة الشخصيةوأضافت «الشريف»، خلال استضافتها ببرنامج «البيت» تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، أن هناك أنواع من الحشرات التي تنتشر بعودة المدارس وأكثرها شهرة هي حشرة الرأس المعروفة بـ«قمل الرأس»، ويتم انتقالها من أي طفل لآخر، لافتة إلى أن وجود حشرة برأس الطفل ليس دليلا على عدم نظافته الشخصية لكن كثرتها يدل على ذلك، ومن المعروف أن حشرة الرأس تبيض 500 بيضة في المرة الواحدة، وتنضج وتبيض مرة أخرى وذلك يدل على عدم النظافة الشخصية.
وتابعت أن الإصابة بتلك الحشرات تأتي نتيجة تلامس الأطفال ولعبهم سويًا، وانتقالها من مكان لآخر نتيجة تلامس أي من الأدوات الشخصية الخاصة بالطفل مثل الملابس وحقيبة المدرسة وغيرها، لذلك يفضل تنبية الأطفال من المحافظة على النظافة الشخصية وأدواتهم لتقوية مناعة الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت امراض النظافة الشخصية النظافة الشخصیة
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة: لقاحات كورونا الحالية لا تقدم حماية ضد سلالة XEC (فيديو)
قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن اللقاحات الحالية التي تم تطويرها ضد فيروس كورونا لا تقدم حماية ضد سلالة XEC، والتي لم تُكتشف من قبل، ولم يُطور لها لقاحات بعد، كما أن فيروس كورونا، بما في ذلك السلالات التي ظهرت منذ بداية الجائحة، لا يزال يمثل تهديدًا.
ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺮق ﺑين اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا المﻮﺳﻤﻴﺔ وﻣﺘﺤﻮرات ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ؟ مصر خالية من متحور كورونا.. ودور البرد المنتشر موسمي النسخة التي اجتاحت العالم في 2020 كانت الأقل خطورةوأضاف الأنصاري، خلال حواره ببرنامج “مصر جديدة”، المذاع على فضائية etc، النسخة التي اجتاحت العالم في 2020 كانت الأقل خطورة مقارنةً ببعض السلالات السابقة، كما إن نسبة الوفيات بسبب كورونا كانت بين 1% إلى 2% فقط، في حين أن سلالة “ميرس” التي ظهرت في 2012 كانت نسبة الوفيات فيها تتراوح بين 30% إلى 40%.
وأشار إلى أن الفيروسات المنتمية إلى عائلة كورونا، مثل SARS و MERS، قديمة ومعروفة، ولكن كورونا (COVID-19) كان الأقل خطرًا مقارنة بهذه السلالات، كما أنه من المحتمل أن نشهد تطوير لقاحات جديدة في المستقبل، تمامًا كما حدث مع لقاح الإنفلونزا.
وأوضح الأنصاري، أن وسائل الإعلام ومنظمة الصحة العالمية قد لعبت دورًا كبيرًا في نشر الوعي، ولكنه تساءل عن حجم “البروباجندا” الإعلامية حول الفيروس، فانتشار الفيروس كان قد يؤدي إلى تأثير أقل على العالم إذا لم يُعطَ هذا الاهتمام الكبير، كما ان أن فيروس كورونا سيستمر في الظهور بنسخ وتحورات جديدة، لكنه ليس الفيروس الأشد فتكًا، كما من الضروري أن نتعامل مع كل ظهور جديد بشكل متوازن، دون الدخول في حالة من الخوف المفرط.