الشيف عبدالله القنيصي : فلنودّع مأكولات الصيف ونستقبل أطباق الشتاء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف الشيف عبدالله القنيصي تتغيّر بعض الأنماط الغذائية فور تغيّر الفصول وفي الصيف لا بدّ من اعتماد الأطعمة الخفيفة التي تمنح الجسم طاقة وانتعاشاً إلى جانب فائدة كبيرة يجب أن نسعى وراءها وهي التخلّص من الوزن الزائد، الذي اكتسبناه في شهور الصيف والكسل المنزلي.
فصل الشتاء يتميّز عموماً بتنوّع أنواع الخضر في موسمه، من فجل وخرشوف مثلاً، وتعدّد أنواع فاكهته الشهية، من كرز وفراولة.
فما هي الأطعمة الشتاء الساخنه والأفضل تناولها خلال هذا الفصل وتُناسب الجسم؟
يشرح الشيف عبدالله القنيصي أنّ "طبخات فصل الشتاء تحتوي على سعرات حرارية عالية لأنّ الجسم يطلبها، مثل اليخنات واللحوم والأرز والصلصات والشوربات والسكر".
ويقول الشيف عبدالله القنيصي في حديث انّه " يُمكن في جميع الفصول تناول الطبخات إلاّ أنّه في فصل الشتاء يحلو تناولها على اعتباره الموسم الأساسي لها، مثل المغربية والملوخية والفاصولياء والبازيلاء والبامية والستروغونوف والداوود باشا والشوربات، مثل شوربة العدس وشوربة الدجاج والذرة وشوربة الخضار وشوربة الشوفان، لأنّها كلّها تُشعر بالدفء".
ويُضيف الشيف عبدالله القنيصي: "الشهر الماضى مواسمه تُزهر، ففصلا الربيع والصيف غنيّان بالخضر ويحلو خلالهما طبخات الأكلات الباردة وتناول الفواكه والحلويات الباردة، لأنّ الجسم لا يطلب الساخنة، فهو دافئ ولا يحتاجها".
ويُعرّف الشيف عبدالله القنيصي بخيرات المواسم الربيعية حيث تُزهر الحشائش وأشجار الفواكه فيعتبر أنّ "هذا الموسم هو من أغنى المواسم، بالرغم من افتقادنا الطبخات التقليدية بوجود البرغر وغيره من الأطعمة الجاهزة على مدار السنة".
ويُعطي الشيف بعض الاقتراحات أو المأكولات الباردة مثل "اللوبياء سواء بالزيت أو مع ثوم وزيت وحامض، السبانخ المتبّلة، الكوسا المتبّلة، إضافة إلى إمكانية، وربما ضرورة، استخدام الهليون الأخضر في الأطباق، والفطر البرّي في السلطات والمأكولات، والمحشي ملفوف القاطع، وورق العنب".
كما يدعو الشيف عبدالله القنيصي إلى "تناول هذه الأكلات مع ارز ولحمه السعودية، ومسقّعة الباذنجان أو بابا غنوج، فالباذنجان غني بالفايبر، وهناك كبّة اليقطين (القرع)".
ويُشدد الشيف عبدالله القنيصي على "أهمية الأسماك خلال هذا الموسم، سواء مع الخضر المشوية أو تلك الباردة النيئة، وعلى ضرورة عدم إغفال الدجاج واللحوم مع الخضر". ويدعو إلى الإكثار من السلطات على أنواعها "ويمكن استخدام الفواكه في مكوّناتها، مثل سلطة الجرجير بالفواكه وسلطة الأفوكادو والموزاريلا، وغيرها الكثير من السلطات التي تجمع بين المذاق الحلو والمذاق المالح، وهناك سلطة الروكا، وسلطة السبانخ وغيرها".
هي أطباق الكبدة البلدي وأكلات تجعل الربيع نشيطاً، رغم أجواء الغبار وانتشار الحساسية، وتجعل الصيف بارداً في مطابخنا، وتعطينا تنويعاً في موائدنا، وتساعد على خسارة بعض الوزن الذي ضايقنا في الخريف والشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الخفيفة واللحوم والأرز فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الشيف براق
الخبر الصدمة.. فى أول أسبوع من افتتاح مطعم الشيف براق التهم المصريين طعامًا بـ٢٢مليون جنيه.. والشيف محمد براق أُزدمير، المعروف اختصارًا الشيف براق. هو طباخ تركى من أصول عربية. ذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية.
والغريب أن السوشيال ميديا اكتظت بفواتير هذا المطعم وأن أسعاره غالية الثمن بشكل خيالى.. ولكن رغم الانتقادات لم يتوقفوا عن غزو هذا المطعم التركى لمجرد الاسم والشهرة.. تلك الظاهرة ليست فى الطعام فقط بل فى السيارات والعقارات أسس لها شريحة كبيرة من المصريين يعشقون الفشخرة وشراء كل ما هو غال، بل يتنافسون فى ذلك وهى من وجهة نظرى مجرد أمراض نفسية منتشرة لا تحتاج إلى طبيب نفسى ولا علاج لها سوى القناعة المفتقدة أو العودة إلى الله والإيمان بأننا محاسبون على النعم.
فى الوقت نفسه تلك الشريحة تضر بالمواطنين، حيث تظن حكوماتنا المصرية أن تلك الشريحة تمثل أغلبية المصريين عكس الواقع فتزيد فرض الضرائب والرسوم.. وأن الشعب بخير يتمتع بالرخاء وعليه دفع الثمن..
صديق لى استطاع أن يبنى عقار عمارة من قرشين ورثهم وقام بتأجير شققها فوجئ بمطالبة العوايد والضرائب مبلغ ٥٠ ألف جنيه شهريًا.. وهو ما جعلنى أسال: لماذا كل هذا الكم من الضرائب وهل الدولة تستكثر على المواطن أن يغتنى أو يستر ليظل دائمًا فى حاجة؟
أعتقد أن تلك المظاهر من البذخ غير المبرر من شريحة سيطر عليها حب صرف المال على الغالى والثمين بشكل فاحش هو ما دفع الحكومة إلى التصور أن المصريين أغنياء وعليهم دفع الضريبة.
وأن تلك الشريحة من الأغنياء هم الأغلبية الحكومة تشاهد الزحام على كل ما هو غالى الثمن نعم للأسف ظاهرة غريبة.. نعم طوابير وزحام للحجز فى عقارات وفلل غالية الثمن لدفع الملايين تشبه طوابير الجمعية التعاونية فى الماضى.. للأسف تلك الشريحة هى التى تظهر صورها على السوشيال ميديا وهو ما يدفع الحكومة إلى الحكم بأن المصريين أغنياء وتبدأ رحلة البحث عن ما هو تحت البلاطة. وهى لا تعلم أن هناك الملايين لا يجدون قوت يومهم وأن المؤسسات على جميع المستويات متعثرة وإلى انحدار ولا تستطيع أن تدفع مرتبات العاملين فيها.. وأن الأسعار الملتهبة التهمت كل ما يملك المواطن، وأن هؤلاء مرضى الفشخرة ليسوا أغلبية الشعب بل شريحة صغيرة ولكنها الأكثر ظهور وتسليطًا للأضواء.