جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية في مصر تعقد مؤتمرها الدولي الرابع عشر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تنظم جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية في مصر مؤتمرها الدولي الرابع عشر تحت عنوان "الدراسات الإسبانية والدراسات العربية: وجهان لعملة واحدة.
وتعتبر هذه الدورة تكريما للأستاذة الدكتورة نجوى محرز لعطائها الممتد لنحو ستة عقود من الدراسات الإسبانية في مصر.
ويعقد المؤتمر هذا العام بالتعاون مع عدة مؤسسات، من بينها جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية العرب، ودار نشر سيال بيجماليون بالتعاون مع سفارة إسبانيا بمصر ومعهد ثربانتس بالقاهرة، والجمعية التونسية للمهتمين بالدراسات الإسبانية ونادي القلم الدولي الإسباني (بن).
ويقام المؤتمر خلال الفترة من 10 إلى 15 أكتوبر 2023، ويشارك فيه نخبة من الأساتذة والمتخصصين في اللغة الإسبانية وآدابها من مختلف دول العالم.
ويتيح المؤتمر تبادل الأفكار والخبرات بين السادة المحاضرين والجمهور في ضوء الموضوعات المختارة من الأدب الإسباني واللاتيني والعربي، وتعلم اللغة والترجمة.
جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية تأسست في عام 1968 لكي تكون منصة الغرض منها تشجيع العلاقات الثقافية بين إسبانيا ومصر.
وفي الوقت الراهن، تمارس الجمعية عدة أنشطة ثقافية متنوعة، على سبيل المثال، نشر مجلة قنديل الثقافية العلمية عن الدراسات الإسبانية، والتي تهدف إلى مساعدة الباحثين في مجال الدراسات الإسبانية، حيث يترأسها الدكتورة نجوى جمال محرز، أستاذة فخرية بكلية الألسن جامعة عين شمس.
وسوف يكرمها المؤتمر في نسخته الحالية، عرفانا بدورها في مجال الدراسات الإسبانية على مدار ستين عاما، فقد تقلدت رئاسة الدولية للمهتمين العرب بالدراسات الإسبانية، خلال الفترة بين 2014-2017، كما أنها حاصلة على الدكتوراة في الأدب المقارن من جامعة كومبلوتنسي بمدريد، فضلا عن أنها مؤسسة وترأس مجلس تحرير مجلة "قنديل"، وقد حصلت على وسام الاستحقاق المدني عام 2014 لدورها في نشر الإسبانية.
46aa7007-937a-4aa7-a395-3277a2cec9daالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر إسبانيا سفارة اسبانيا المهتمين بالثقافة ثربانتس الدولي الإسباني الثقافي الدراسات العربية
إقرأ أيضاً:
17 نوفمبر الجاري .. انطلاق المؤتمر الدولي للاتصال والإعلام
«عُمان»: تنظم جامعة السلطان قابوس، متمثلة في قِسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، أعمال المؤتمر الدولي الرابع «الاتصال والإعلام وثورة الذكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل»، الذي سينطلق في 17 من نوفمبر الجاري بفندق إنتر سيتي مسقط لمدة ثلاثة أيام، برعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام.
ويُعد المؤتمر منصَّة للباحثين والأكاديميين والمتخصصين لمناقشة وتبادل المعارف والخبرات والتجارب العربية والدولية ذات الصلة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في حقل الاتصال والإعلام، وما تفرزه هذه التجارب من ظواهر إعلامية مختلفة، كما يسعى المؤتمر إلى تسلّيط الضوء على تغيُّرات البيئة الإعلامية والاتصالية والمشتغلين فيها، والمهارات اللازمة لمواكبة التغييرات المستقبلية، والتحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي.
ومِنَ المقرَّر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70 متحدثًا وباحثًا محليًا ودوليًا، يقدمون أكثر من 60 ورقة علمية، ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور، أهمها الأطر الفلسفية والمفهومية في استخدامات الذكاء الاصطناعي في الاتصال والإعلام، وتجارب تطبيق الذكاء الاصطناعي في صناعات الاتصال والإعلام عربيًا ودوليًا، وإشكاليات وتحديات الاتصال والإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي، وبرامج التعليم والتدريب الإعلامي في حقل الاتصال والإعلام في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الصناعة الإعلامية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن برنامج الافتتاح كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكلمة المتحدثة الرئيسة الدكتورة ألكسندرا ويك، الأستاذة المشاركة في الصحافة بكلية الإعلام والاتصال بجامعة (RMIT) الأسترالية.
وتبدأ الجلسة الرئيسة الأولى بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين البارزين، وتضم الجلسة الرئيسة الثانية، في ثاني أيام المؤتمر، متحدثين من سوق العمل لاستعراض تجاربهم ومبادراتهم حول استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي.
وإلى جانب الجلستين الرئيستين، يضم المؤتمر عددًا من الجلسات المتزامنة التي تتناول موضوعات وقضايا مختلفة ذات صلة بمحاور المؤتمر، ويتخلل برنامج المؤتمر سلسلة من حلقات العمل التفاعلية المتخصصة في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي.
كما أعلن المؤتمر عن إطلاق مسابقة تمثل أول تحدٍ من نوعه، بعنوان «تحدي مبتكري المحتوى بالذكاء الاصطناعي شباب GEN AI»، بمشاركة أكثر من 50 متدربًا، لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة السلطان قابوس والصحفيين في المؤسسات الصحفية العُمانية.