دراسة تكشف السبب الحقيقي للسمنة.. هذه الأطعمة تجعلك مدمن كالمخدرات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين الدوليين إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد تكون لها تأثير مشابه للأدوية على الأشخاص الذين يعانون من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
بحسب موقع “سكاي نيوز” وفقًا للباحثين، قد يكون تصنيف هذه الأطعمة على أنها مسببة للإدمان مفيدًا في تعديل سلوك الأشخاص المتعلق بتناولها.
تشير التقديرات إلى أن أحدًا من كل سبعة بالغين وواحدًا من كل ثمانية أطفال قد يكونون مدمنين على الأطعمة فائقة المعالجة. ويمكن للأشخاص الذين يستهلكون هذه الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والكربوهيدرات أن يستوفوا معايير تشخيص اضطراب تعاطي المخدرات.
تشمل السلوكيات التي يمكن أن تشير إلى وجود إدمان على الأطعمة فائقة المعالجة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وأعراض الانسحاب، وفقدان السيطرة على تناول الطعام، والاستمرار في تناولها على الرغم من العواقب الصحية الخطيرة.
الاطعمة المُعالجة وزيادة الوزنقام الفريق بمراجعة 281 دراسة من 36 دولة مختلفة ووجد أن الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة يحدث في حوالي 14% من البالغين و12% من الأطفال.
تشير النتائج إلى أهمية توعية الجمهور بمخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من استهلاكها. ينصح الباحثون بتعزيز التوعية الصحية وتقديم المعلومات الدقيقة للناس حول تأثيرات هذه الأطعمة على الصحة والسلوك الغذائي.
وقالوا إنه إذا تم النظر إلى بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون على أنها تسبب الإدمان، فمن المحتمل أن تؤدي إلى تحسين الصحة من خلال تغييرات في السياسات الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدمان الأطعمة فائقة المعالجة هذه الأطعمة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
توصل فريق من الباحثين من جامعة كولورادو إلى أدلة جديدة تعزز فكرة امتلاك المريخ نظامًا هيدرولوجيًا نشطًا، يشبه إلى حد بعيد ما نراه على كوكب الأرض اليوم.
وتعكس النتائج تحولا كبيرا في فهمنا لماضي الكوكب الأحمر، الذي كان يعتقد سابقًا أنه كان جافًا وقاحلًا على مدار ملايين السنين.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن المريخ، قبل حوالي أربعة مليارات سنة، كان مغايرًا تمامًا لما هو عليه الآن، حيث كان يحتوي على بيئة مشابهة للمناطق الأرضية التي تشهد تدفق الأنهار وتساقط الأمطار.
ووفقًا لما أظهره التحليل الدقيق للتضاريس المريخية، فإن الأنماط المعقدة للوديان والأنهار القديمة على سطح الكوكب تدل على أن هذه المجاري المائية تشكلت بفعل هطول الأمطار والثلوج، وليس فقط من ذوبان الجليد كما كان يُعتقد في بعض النظريات السابقة.
من خلال النماذج الحاسوبية المتطورة، أظهر الباحثون أن سيناريو المناخ الدافئ الرطب يفسر بشكل أفضل التوزيع الواسع لمصادر الأنهار على ارتفاعات مختلفة من سطح المريخ.
هذه النتائج تقدم رؤية أكثر واقعية لماضي المريخ، حيث كانت المياه السائلة تساهم بشكل كبير في تشكيل سطحه، بما يتناقض مع الصورة التقليدية التي كانت تشير إلى كوكب جاف ومجمد.
وتتضمن الأدلة الجديدة صورًا ملتقطة من الأقمار الصناعية التي تُظهر شبكات معقدة من القنوات المائية، تنحدر من المرتفعات القريبة من خط الاستواء المريخي، لتتجمع في بحيرات قديمة، بل وربما محيط ضخم.
من بين هذه المواقع المهمة هي فوهة "جيزيرو"، التي يواصل المسبار "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة ناسا استكشافها حاليًا، تحتوي هذه الفوهة على دلتا نهرية مميزة يُعتقد أنها تشكلت منذ ما بين 4.1 إلى 3.7 مليار سنة، وهو ما يدعم الفكرة بأن المريخ كان في السابق بيئة مائية أكثر ديناميكية.
وقال الدكتور برايان هاينك ، أحد المشاركين في الدراسة: "لنقل تلك الصخور الضخمة التي نراها في دلتا جيزيرو، نحتاج إلى تدفقات مائية بعمق عدة أمتار".
وتقدم هذه الاكتشافات صورة جديدة لمريخ قديم كان يشهد تأثيرات كبيرة من المياه السائلة، مما يعزز من فرص العثور على أدلة تدعم وجود حياة في الماضي.
لكن، على الرغم من أهمية هذه النتائج، تحذر الدراسة من أنها لا تقدم إجابة حاسمة حول تاريخ مناخ المريخ. بل إنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز فهمنا لكيفية تطور الكوكب الأحمر وتغيره عبر العصور.