5 أعشاب فعالة تخفض مستوى الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هناك بعض الأعشاب التي يشير البعض إلى أنها يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ومع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب، قبل تناول أي نوع من الأعشاب الطبية؛ للتأكد من سلامتها وفعاليتها لحالتك الصحية الفردية.
وهناك بعض الأعشاب التي تشتهر بأنها تساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”، وتتمثل فيما يلي:
1.
2. الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تستخدم في الطهي والعلاجات التقليدية. وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.
3. الكركم: الكركم هو بهار شهير، ويحتوي على مادة فعالة تسمى الكركمين، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وتعتقد أنها تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
4. القرفة: القرفة هي توابل شائعة تستخدم في العديد من الوصفات. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن تناول القرفة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول.
5. الشاي الأخضر: يُعتقد أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تسمى الكاتيكينات، والتي يعتقد أنها تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.
ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذه الأعشاب كمكملات غذائية، وليست بديلاً عن العلاج الطبي الموصوف من قبل الطبيب.
وتذكر أن استشارة الطبيب، هي الخطوة الأمثل؛ لتحديد العلاج والنظام الغذائي المناسبين لخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکولیسترول فی الدم تساعد فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
شمسان بوست / متابعات
أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.
نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.