مخاطر صحية تصيب الجسم عند الإفراط في تناول اللوز تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أميرة خالد
اللوز من المكسرات التي يتناولها الكثير نظرا لفوائده الصحية المعروفة، ولكن عند الإفراط في تناوله يسبب الإصابة بمشاكل صحية كثيرة.
1- مشكلة في الجهاز الهضمي
تناول العديد من حبات اللوز يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل اضطرابات المعدة والانتفاخات والإمساك.
2- ارتفاع نسبة فيتامين E في الجسم
يحتوي اللوز على نسبة عالية من فيتامين E وعند تناول كمية كبيرة منه، بالتالي يدخل الجسم نسبة عالية تصيب الجسم بالدوخة والإسهال.
3- زيادة الوزن
نظراً لاحتواء اللوز على نسبة عالية من الدهون، فإن الإفراط في تناوله يزيد من وزن الجسم.
4. حساسية اللوز
الإفراط في تناول اللوز إلى الإصابة بحساسية مصحوب بالالتهابات والطفح الجلدي.
5- التفاعل الدوائي
يحتوي كل 100 غرام من اللوز على 2.3 ملغم من المنغنيز، وهو الحد الأعلى لاحتياجات الجسم اليومية، ويمكن أن يتداخل مع تناول أدوية لعلاج الإمساك وضغط الدم والمضادات الحيوية.
6- السمية
تقتصر مشكلة السمية كأثر جانبي على تناول اللوز المر أو القاتل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اللوز مشاكل صحية الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
أكدت أخصائية التغذية تاتيانا ميشيرياكوفا على أهمية شرب الماء لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، موضحة في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وشددت خبيرة التغذية على أهمية الحفاظ على نظام شرب مناسب، مشيرة إلى أنه عندما لا يحصل الجسم على الماء بالكمية المطلوبة، يتم تنشيط عمليات إنتاج الكوليسترول، وأن ما يصل إلى 80% من مجمل الكوليسترول المنتشر في الدم هو كوليسترول داخلي، أي يتم تصنيعه بواسطة الجسم نفسه.
ويشارك الكوليسترول في بناء الأغشية الخلوية، وفي حالة الجفاف المزمن أو قلة استهلاك المياه، للحفاظ على وظيفة الخلايا الطبيعية وحمايتها من فقدان السوائل داخل الخلايا بشكل كبير، سيضطر الجسم إلى تصنيع كميات إضافية، وبالتالي مفرطة من الكوليسترول.
وأكدت الطبيبة أنه للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم يجب استهلاك ما لا يقل عن 30 مل من مياه الشرب النظيفة لكل كيلوغرام من الوزن يومياً.
وأضافت ميشرياكوفا أن الإقلاع عن المشروبات غير الضرورية، وخاصة المشروبات الغازية والحلوة، يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وفي حديثها عن التغذية التي تساعد على تطبيع مستويات الكولسترول، نصحت خبيرة التغذية بتناول كمية كافية من الأطعمة التي تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي للدهون ومن بينها، ذكرت مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3، بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الغنية بالألياف.
وأوضحت الخبيرة أن مثل هذه المنتجات قادرة على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" في الدم، مما يؤدي إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة تركيز الكوليسترول "الضار"، وهو المحرض الرئيسي لتصلب الشرايين.