أميرة خالد

يمنع التقليل من تناول السعرات الحرارية، الورم الموجود في الثدي من الانتشار إلى مناطق أخرى، لذا يجب الاستعانة باختصاصي تغذية حتى يشرف بشكل كامل على كمية السعرات الحرارية المتناولة.

وهناك أطعمة معينة بحسب دراسات أجريت في مراكز الأبحاث تنصّ على أن حبوب الشوفان تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وبحسب جامعة “هارفارد” فإن تناول المرأة للشوفان خصوصاً في سن المراهقة، يحميها من الإصابة بمرض سرطان الثدي عند التقدم في السن.

ويعد تناول الخضروات والفواكه الملونة، والأطعمة الغنية بفيتامين “د” مفيد للوقاية أ حتى العلاج من مرض سرطان الثدي، إضافة إلى التوابل والبقوليات.

كما أن الدهون غير المشبعة تساعد على محاربة مرض سرطان الثدي، وتتواجد بكثرة في زيت الزيتون، المكسرات، والبذور.

وتزيد الأطعمة الغنية بالسكر أو الدهون من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، بالإضافة إلى الكحول والدخان أيضاً، وفيما يخصّ الكحول، فإنها يزيد من هرمون الأستروجين الذي يتسبب بحدوث أضرار في خلايا الحمض النووي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحمض النووي الدهون السكر الشوفان سرطان الثدي الإصابة بمرض سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

ميكروبات الأمعاء تظهر دورا محوريا في الإصابة بسرطان القولون

المناطق_متابعات

تساعدنا ميكروبات الأمعاء على هضم الطعام عن طريق إعادة تشكيل الأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد لتكسير الدهون.

واتضح أن اثنين من هذه الأحماض الصفراوية المعدلة من قبل الميكروبات قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون، وهذان النوعان لهما تأثيران مختلفان ومُتضادان على خطر الإصابة بالسرطان.

أخبار قد تهمك 6 نصائح للوقاية من الإصابة بسرطان القولون 18 مارس 2023 - 2:31 صباحًا خبيرة تغذية: تناول هذه الخضراوات يحمي من سرطان القولون والمستقيم 25 ديسمبر 2022 - 9:27 صباحًا

وتم الكشف مؤخرا عن الارتباط بين هذه الأحماض الصفراوية وخطر الإصابة بسرطان القولون عندما سعى علماء جامعة ويسكونسن ماديسون إلى فهم أفضل للعلاقة بين ميكروبات الأمعاء وأجسامنا.

ويتوسط العلاقة بين الميكروبات المعوية وأجسامنا بروتين يعرف باسم “مستقبل إكس فارنسويد” (FXR)، والذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال تفاعله مع الأحماض الصفراوية.

وينظم “مستقبل إكس فارنسويد” إنتاج أحماض الصفراء في الكبد، لكنه يتفاعل بطرق مختلفة مع الأحماض الصفراوية المعدلة من قبل الميكروبات.

وتقول تينغ فو، الأستاذة المساعدة في كلية الصيدلة بجامعة ويسكونسن ماديسون: “بعض الأحماض الصفراوية الميكروبية تدعم وظيفة “مستقبل إكس فارنسويد”، بينما تعمل أحماض أخرى على معارضتها”.

وقد حددت فو وزملاؤها سابقا البروتين كهدف دوائي واعد لعلاج مرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون، وهي حالة معدية معوية منهكة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

والآن، حدد فريق فو، وأستاذ الصيدلة جياويانغ جيانغ، ودستن ديمينغ، الأستاذ المساعد في كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن، اثنين من الأحماض الصفراوية الميكروبية التي لها تأثيرات معاكسة على “مستقبل إكس فارنسويد” أثناء تطور الأورام في الأمعاء، حيث يدعم أحدهما وظيفة البروتين ويبطئ نمو السرطان، والآخر يثبط البروتين ويعمل كوقود لنمو الأورام.

وتأكدت هذه النتائج من خلال نماذج سرطان القولون في الفئران التي درسها الباحثون، جنبا إلى جنب مع العضويانيات (Organoids) – الأعضاء المصغرة المزروعة في المختبر – المستمدة من مرضى سرطان القولون البشري.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط هذه الأحماض الصفراوية الميكروبية المحددة إما بتطور سرطان القولون والمستقيم أو الحماية منه.

ونشرت الدراسة مؤخرا في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، وتوفر النتائج الآن خارطة طريق للتحقيق في طرق الكشف عن السرطان الجديدة المحتملة والعلاجات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • احذر.. التعرق أثناء النوم دليل على الإصابة بمرض خطير
  • نزلات البرد مع دخول الشتاء.. نصائح مفيدة للوقاية والعلاج
  • أطعمة قد تغير مسار سرطان البروستات وتقلل من خطره
  • نصائح هامة للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء: تجنب المضاعفات باتباع هذه الإرشادات
  • تناول البطاطس يحميك من الإصابة بمرض خطير
  • ميكروبات الأمعاء تظهر دورا محوريا في الإصابة بسرطان القولون
  • دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
  • نصائح هامة للوقاية من الإصابة بـ نزلات البرد.. متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟
  • بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"
  • 7 نصائح سهلة لخفض الوزن خلال الشتاء