«الاتحادية للموارد البشرية» تقدم تجربة رقمية جديدة للموظفين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بدأت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في تطبيق المرحلة الأولى من التجربة الرقمية الجديدة للموظف في الحكومة الاتحادية، والتي تقدم 27 خدمة رقمية سهلة وسلسة لمسؤولي وموظفي الحكومة الاتحادية، مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويسهم المشروع في تبسيط وتسريع التجربة الرقمية للموظف بنسبة 55% من خلال التكامل المعلوماتي والربط الإلكتروني مع نظام الهوية الإماراتية، والأنظمة الصحية في الدولة.
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن المشروع يعد أحد المشاريع التحولية في الهيئة، ويقدم واجهة رقمية جديدة ومتطورة لإجراءات الموارد البشرية الخاصة بالموظفين، ويوفر تجربة رقمية استباقية مصممة بشكل شخصي لهم، ومدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأشارت عهود الرومي إلى أن الهيئة أعادت هندسة نظام الخدمة الذاتية في «بياناتي»، بالشراكة مع الوزارات والجهات الاتحادية المعنية، وصولاً إلى تصميم مبتكر وحديث، مؤكدة أن المشروع يسهم في إحداث نقلة نوعية في تجربة الموارد البشرية، وتطوير أدوات ونماذج الأعمال الحكومية، ورفع كفاءة أنظمة الموارد البشرية الإلكترونية المعتمدة في الحكومة الاتحادية.
من جانبها بينت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة أن الهيئة تعمل على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع التجربة الرقمية الجديدة للموظف والتي تستكمل الإنجازات التي تحققت في المرحلة الأولى، وستشمل ربطاً إلكترونياً مع مزيد من الشركاء، وتقديم تجربة جديدة في جميع ما يحتاجه الموظف بما في ذلك التدريب والتطوير والأداء وغيرها من الخدمات التي تندرج ضمن نظام بياناتي.
وأشارت إلى أن الهيئة عقدت سلسلة ورش تجريبية لواجهة «بياناتي» الجديدة، بمشاركة مديرين ومسؤولي الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، بهدف إشراك المتعاملين في عملية تصميم المبادرات والخدمات التي تقدمها للحكومة الاتحادية، والاستماع إلى مرئياتهم، والأخذ بمقترحاتهم وتفضيلاتهم، بما يضمن توفير تجربة متعامل مثالية.
وأوضحت أن التوجه الجديد يهدف إلى تطوير قنوات وآليات تقديم واعتماد إجراءات الموارد البشرية لكل من الموظف والمدير المباشر في الحكومة الاتحادية؛ وذلك لتحسين تجربة الموظف الرقمية ورفع نسبة استخدام التطبيقات الإلكترونية.(وام)
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الاتحادیة للموارد البشریة فی الحکومة الاتحادیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف آلية جديدة لتحول فيروس نقص المناعة البشرية إلى شكل معدٍ
أميرة خالد
تمكن فريق من الباحثين من تسليط الضوء على خطوة أساسية في دورة حياة فيروس نقص المناعة البشرية 1، والتي تساهم في تحوله إلى شكل معدٍ.
وأشار الباحثون في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية، بالتعاون مع جامعتي هايدلبرغ وييل، أنه عند خروج الفيروس من الخلايا المصابة، يكون غير ناضج وغير قادر على إصابة خلايا جديدة.
ويتكون الفيروس بشكل أساسي من بروتين Gag، وهو بروتين طويل يتم تقطيعه بواسطة إنزيم البروتياز الفيروسي إلى ستة مكونات أصغر، من بينها بروتين الغلاف والمصفوفة.
وبينما ركزت الدراسات السابقة على الغلاف الفيروسي، ظل دور المصفوفة – الغلاف البروتيني المحيط بالغشاء الدهني للفيروس – غير واضح حتى الآن.
وكشف الباحثون، بقيادة جون بريغز، مدير معهد ماكس بلانك، عن كيفية إعادة ترتيب المصفوفة أثناء نضوج الفيروس، ما يجعله أكثر قدرة على العدوى.
وباستخدام تقنيات المجهر الإلكتروني المبرد وتحليل الصور الحاسوبية، تمكنوا من بناء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للبروتينات الفيروسية، مما سمح لهم بفهم العملية بشكل غير مسبوق.
دورومن بين النتائج المفاجئة التي توصل إليها الفريق، اكتشاف أن “الببتيد الفاصل 2” وهو أحد المكونات الستة الناتجة عن انقسام Gag، يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية.
فهو يلتصق بالمصفوفة الفيروسية ويؤدي إلى تكتلها بطريقة مختلفة، مما يعزز قدرة الفيروس على الاندماج مع الخلايا المستهدفة.
ويوضح الباحث جيمس ستاسي، أحد معدّي الدراسة، أن المصفوفة الفيروسية تحتوي على جيب في شكلها الناضج، وكان يُعتقد سابقًا أن مادة دهنية من الغشاء الفيروسي ترتبط به. لكن الاكتشاف الجديد أظهر أن الببتيد الفاصل 2 هو الذي يرتبط بهذا الجيب، ما يفتح المجال أمام احتمالية استهدافه في تطوير علاجات جديدة قد تعيق قدرة الفيروس على العدوى.
ويؤكد بريغز أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم آليات تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية، على الرغم من كونه واحدًا من أكثر الفيروسات التي خضعت للدراسة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسرار العلمية التي يجب كشفها للوصول إلى استراتيجيات أكثر فعالية لمكافحته.
إقرأ أيضًا
الصحة: لا صحة للإحصائيات المتداولة عن معدل الإصابات بالإيدز بالمملكة