محافظ بني سويف يناقش جهود ونتائج حملات لجنة حماية المستهلك على الأسواق
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، على ضرورة استمرار جهود مواجهة صور الغش التجاري والتلاعب في الأسعار بالأسواق والمحال التجارية.
وقال إن هذا الأمر يتم من خلال خطة محكمة يجري تنفيذها بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية مثل جهاز حماية المستهلك ، ومباحث التموين، والرقابة التموينية بمديرية التموين، والعلاج الحر، والصيدلة ، ولجان الرقابة المتنوعة بديوان عام المحافظة وباقي الجهات ذات الصلة، وذلك لضبط المخالفين ولضمان جودة وسلامة المنتجات المعروضة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وتطبيق القانون على المخالفين
جاء ذلك خلال لقائه السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام ، لاستعراض تقرير بشأن نتائج وجهود الحملة التي نفذتها لجنة حماية المستهلك ، التي شكلها المحافظ،بغرض توحيد الجهود الرقابية من خلال خطة موحدة وبرنامج زمني يشمل جميع الأسواق والمحال التجارية بالمدن والقرى، وذلك بالتعاون بين فرع جهاز حماية المستهلك والرقابة التموينية، وحماية المستهلك، ومباحث التموين، الصحة، والطب البيطري، وبإشراف وتنسيق مع إدارات التفتيش والمتابعة بديوان المحافظة،
وتضمن التقرير، الذي عرضه السكرتير العام المساعد، الإشارة إلى قيام اللجنة بتنظيم حملة "اليوم" بدائرة مركز ومدينة بني سويف أسفرت عن تحرير محضر مخالفات لمنشآت طبية خاصة "بدون ترخيص" شملت (مجمع عيادات طبية، عيادة أمراض جلدية) ، وتحرير محاضر لمسئولين عن محلات تجارية لعدم الإعلان عن أسعار السلع المعروضة للبيع، وضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية.
وتم التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتها لجهات التحقيق المختصة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف مدينة بني سويف مديرية التموين حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.