عقدت الدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الصحة بالمنوفية، والدكتور أحمد سمير مدير عام إدارة العلاجي والطواريء، وعواطف حمادة طاحون رئيس حي شرق شبين الكوم، اجتماعا تنسيقيا تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد جمال عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، للوقوف علي جاهزية المديرية لمواجهة الأزمات والكوارث والحالات الطارئة، كما شارك بالحضور الدكتورة عبير نشأت مدير إدارة الترصد، وأحمد أمين السيد مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة.

                              

قامت "خضر" بالإفادة خلال الإجتماع بوجود غرفة أزمات وطوارئ منعقدة بصفه دائمة برئاسة الدكتور وكيل الوزارة وعلى مدار الساعة، هذا بالإضافة إلى غرفة الطوارئ والأزمات برئاسة الدكتور احمد سمير مدير الطوارئ والعلاجي وغرفه طوارئ خاصه بالوقائي.

وأفاد الدكتور أحمد سمير بأنه يوجد بيان يومي يجدد ثلاثة مرات يوميًا بالأسرة الشاغرة بالعناية أكياس الدم بجميع الفصائل وعيون ثلاجات الموتى والمستلزمات الطبية للوقوف على مدى جاهزية المستشفيات لإستقبال الحالات في أي وقت كما أنه يتم التنسيق بين غرفه الطوارئ والإسعاف لتلقي البلاغات اليومية من دائرة الإسعاف أو النجدة لتحويل الحالات حسب تصنيفها للمستشفيات بما فيها حالات الحوادث أو الطوارئ وبالنسبة لغرفة الطب الوقائي يتم تلقي جميع الحالات الخاصة مثل التسمم الغذائي والعقر وباقي الخدمات الوقائية ويتم التنسيق والتوجيه مع ادارة الطوارئ بالمديرية بخصوص أي مشكلة بالإضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك على مدار الساعة والخط المباشر للطوارئ 137 والخط المباشر للوقائي 217608987 وفي حالة الحوادث الكبرى يتم إبلاغ غرفة أزمات المحافظة للتواصل بالإضافة إلى وجود قوة فاعلة بالمديرية من سيارات والتي تتوافر في الخدمة.

 وقد تم الاتفاق على التواصل والتنسيق مع  رئيس حي شرق حاله وقوع الأزمات وغرفة الطوارئ بالمنوفية ونقل الرؤية إلى غرفة عمليات وأزمات المحافظة وتم الاتفاق أيضًا أنه حالة وجود أعطال أو إنقطاع التيار الكهربائي بالمديرية يتم إبلاغ الحي للحفاظ على الأمصال والطعوم بالإضافة للتنسيق بين المديرية وحي شرق في تنفيذ المبادرات الرئاسية والحملات ليتم عمل الدعاية اللازمة وإمداد المديرية بالسيارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ادارة الطوارئ الأزمات والكوارث التسمم الغذائي الشئون الصحية الطب الوقائي

إقرأ أيضاً:

الدكتور سمير فرج يكتب: ثورة شعب أيدها الجيش

منذ آلاف السنين ومنذ أربعة آلاف عام، منذ عهد الفراعنة، كان جيش مصر الحصن الأمين لهذا البلد، وكان هذا الجيش يتكون من أبناء شعب مصر، وظهرت صورة ذلك على جدران المعابد الفرعونية، وطوال هذه السنين كان جيش مصر هو الأمان لكل المصريين، لأنه الجيش الذى يضم كل فئات الشعب.

لقد جمعنى حوار مباشر مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، فى الندوة التى انعقدت يوم السادس من أكتوبر 2022، بقاعة المنارة، قلت خلالها لسيادته: بعد 50 عاماً، سيرتبط اسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى التاريخ، بأنه مُخلص مصر من حكم جماعة الإخوان، واستطردت قائلاً: يا سيادة الرئيس رغم كل إنجازاتكم، سيبقى تخليصكم لمصر من حكم تلك الجماعة الأبرز فى تاريخكم. لم تكن كلماتى مجرد مدح، وإنما كانت شهادة حق، عنيت كل حرف منها، لعلمى بما كان سيفعله الإخوان، حال استمرارهم فى حكم مصر.

ولعل أول ما كانت تلك الجماعة ستفعله هو إلغاء جيش مصر، وإنشاء حرس ثورى، بديلاً له، والدليل على ذلك زيارة قاسم سليمانى لمصر مرتين، ولقاؤه خيرت الشاطر لإطلاعه على تفاصيل الخبرة الإيرانية فى التخلص من القوات المسلحة، وإنشاء الحرس الثورى الإيرانى. وهنا يبادرنا التساؤل عن أهداف إيران، ومثلها أفغانستان، فى التخلص من الجيوش، وتكوين الحرس الثورى الإسلامى، وهو ما يجاب عنه ببساطة فى أن ولاء الجيش يكون للشعب والدولة، كما يقسم عليه الضباط عند تخرجهم فى الكليات الحربية، بينما يقسم أفراد الحرس الثورى على الولاء للمرشد، أو آية الله، وليس للوطن.

وعندما جاءت أحداث ثلاثين يونيو كان الشعب المصرى، قد شعر بمساوئ حكم الإخوان، رغم أنه أيدهم وأعطاهم صوته خلال الانتخابات، إلا أنه أدرك أنه لا يريد حكم هذه الجماعة بعد الآن، لذلك تحرك شعب مصر وخرجت الملايين فى المظاهرات غطت أنحاء كل مدن مصر، من الإسكندرية والقاهرة إلى أسوان، تطالب برحيل حكم المرشد وحكم الإخوان، وظهرت الهتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» وهنا تحرك الجيش وحمل وزير الدفاع، آنذاك عبدالفتاح السيسى كفنه فى يده وتحرك لينفذ طلبات الشعب، ويتخلص من حكم الإخوان.

ولم يرتعد عبدالفتاح السيسى من تهديدات الإخوان، وأنه سيتم إشعال النار فى كل أنحاء مصر، لأن هدفه كان أن ينفذ إرادة شعب مصر العظيم، الذى أعطاه هذه الثقة الغالية، وأصبح الشعب سعيداً بما فعله الجيش فى حكم الإخوان.

وخلال زيارتى للولايات المتحدة مباشرة بعد ثورة 30 يونيو قابلت السيدة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، التى كانت تشغل، فى ذلك التوقيت، منصب رئيس المجموعة الاستشارية، Think Tank، للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، الذى كان يعتمد على مثل تلك المجموعات الاستشارية، لمعاونته فى اتخاذ القرارات المهمة.

وتحدد موعد اللقاء فى العاصمة الأمريكية، واشنطن، مع السيدة أولبرايت، وبدأ الاجتماع بتقديم أعضاء المجموعة المكونة من 17 فرداً، والمنتمين لمختلف المجالات، فمنهم الخبراء العسكريون، وخبراء الأمن القومى، والسياسيون، وخبراء القانون، ولم أندهش لوجود دكتور لعلم النفس بينهم. كنت قد أُبلغت قبل الاجتماع بأن مدته 45 دقيقة، تبدأ بكلمة للسيدة أولبرايت، لمدة 15 دقيقة، يعقبها كلمتى لمدة 15 دقيقة أخرى، على أن تخصص الربع ساعة الأخيرة للنقاش مع باقى أعضاء المجموعة.

بدأت السيدة أولبرايت حديثها بالتأكيد على أن الأسابيع المنصرمة كانت من أهم فترات المجموعة، إذ كلفهم الرئيس أوباما بدراسة أهم موضوعين يخصان السياسة الخارجية الأمريكية، فى الفترة اللاحقة، تمهيداً لاتخاذ الإدارة الأمريكية عدداً من القرارات المصيرية بشأنهما. الموضوع الأول ما يحدث فى البلقان، وتحديداً فيما يخص ضم روسيا لشبه جزيرة القرم إلى أراضيها. أما الموضوع الثانى فكان سؤالاً مباشراً من الرئيس أوباما لتوصيف ما حدث فى مصر، وتحديد إن كان انقلاباً قام به الرئيس السيسى لإزاحة الإخوان من السلطة؟ أم كانت ثورة شعبية، أيدها وساندها الجيش؟ مضيفة أنه فى حالة اعتبار ما حدث فى مصر انقلاباً عسكرياً، فسيكون له تبعات خطيرة على مصر، طبقاً للدستور الأمريكى.

واستطردت حديثها بأنها استهلت بحثها فى الأمر المصرى بالاطلاع على الورقة البحثية التى قدمها الرئيس السيسى، أثناء دراسته بكلية الدفاع الوطنى، (NDC)، بالولايات المتحدة، فوجدتها دراسة عن الديمقراطية فى دول العالم الثالث، وهو ما يعنى أنه مؤمن، منذ بداية حياته العسكرية، بأهمية الديمقراطية لدول العالم الثالث، ثم أضافت أنها تابعت أول قرارات الرئيس السيسى بعد توليه الحكم برفع الدعم عن المحروقات، وهو القرار الذى تأخر لأكثر من 40 عاماً، فى مصر، خشية المعارضة الجماهيرية، مما أكد لها أنه Reformer، حسب وصفها، أى إصلاحى، وكررت الكلمة أكثر من مرة، فلو كان قادماً على رأس انقلاب لفعل ما يفعله الانقلابيون، بمحاولة استمالة الشعب، بقرارات شعبوية لإرضائهم. والأهم من ذلك أن الشعب وافقه على قراراته، رغم صعوبتها، ولم يواجهها بالرفض الشعبى، أو بالمظاهرات، مما أكد لها، وللمجموعة، أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية، انحاز لها الجيش، وهو ما رفعته لاحقاً فى تقريرها النهائى للرئيس أوباما.

عندما حان دورى، فى الكلام، كنت على يقين بأن تلك المجموعة على علم تام بتفاصيل ما حدث، فأضفت كلمة واحدة، مفادها أنه حتى فى أعتى الديمقراطيات، يتودد الرئيس إلى الشعب، خلال فترة رئاسته الأولى، بقرارات شعبية، ليضمن إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، يتخذ خلالها القرارات الصعبة، قبيل رحيله عن الحكم. أما الرئيس السيسى فكان هدفه الإصلاح منذ اليوم الأول، غير آبه بشعبيته، لإيمانه بأن قراراته تصب فى مصلحة البلاد، حتى وإن لم يشعر العامة بأهميتها، على المدى القصير، إلا أن تأثيرها على الاقتصاد المصرى عظيم فى المستقبل، وهكذا كانت شهادة الولايات المتحدة لما حدث فى 30 يونيو لتكون مؤيدة لثورة شعب مصر العظيم لإنقاذ دولته بدعم من الجيش المصرى

مقالات مشابهة

  • مدير عام المخا يناقش مع أطباء بلا حدود سبل تدخلاتها الصحية
  • مدير تعليم الجيزة يتابع لجان امتحانات الثانوية من "العمليات المركزية"
  • العمل: تفعيل التعاون مع عدة جهات لتدريب الشباب مهنيا بالمنوفية
  • رفع 170 حالة إشغال طريق بحى غرب شبين الكوم بالمنوفية
  • انطلاق مهرجان خورفكان للمانجو
  • مصرع شاب غرقا فى بحر شبين الكوم المار بقرية ميت عافية بالمنوفية
  • الدكتور سمير فرج يكتب: ثورة شعب أيدها الجيش
  • تخفيف أحمال وخراب بيوت
  • النيابة الإدارية تفتتح مقرها الجديد بشبين الكوم في المنوفية
  • تقدم خدمات طبية لـ 1230 مواطنًا في الحامول بكفر الشيخ