6 أطعمة تساعد في التغلب على كآبة الخريف والتعب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يُعتقد أن الاضطراب العاطفي الموسمي يؤثر على ملايين الأشخاص كل عام، ومع انخفاض درجات الحرارة وحلول الليل خلال أشهر الخريف، سيلاحظ الكثير منا تغيرًا في مزاجنا ومستويات الطاقة لدينا.
يقترح أحد خبراء التغذية تناول المزيد من الأطعمة الستة التالية إذا لاحظت أي علامات للضيق.
الشوكولاته الداكنة
قد يكون محتوى المغنيسيوم الموجود في هذه الحلوى اللذيذة هو ما تحتاجه خلال الأشهر المظلمة، والشوكولاتة الداكنة هي النوع الوحيد من الشوكولاتة الذي يمكننا تبريره بأنه صحي بجرعات صغيرة جدًا.
الموز
قد تساعد هذه الفاكهة المشهورة في تعويض أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، يحتوي الموز أيضًا على الكثير من المغنيسيوم وسواء أحببتها أو كرهتها، فهي وجبة خفيفة رائعة يمكنك تناولها أثناء التنقل، كما أن مستوياتها العالية من المغنيسيوم تعني أنك ستحصل على المواد الكيميائية المناسبة لتعويض الآثار السلبية للاضطراب العاطفي الموسمي، مما يجعلك تشعر بالسعادة وأقل تعبًا بشكل عام.
اللحوم الحمراء
من المعروف أن تناول اللحوم الحمراء والداكنة غني بالحديد وهو وسيلة رائعة لمكافحة التعب اليومي، في إحدى الدراسات، كان النباتيون أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق الاجتماعي ثلاث مرات، وفي دراسة أخرى، كانوا أكثر عرضة أربع مرات لذا، إذا كنت لا تأكل اللحوم، فتأكد من حصولك على مكملات الحديد المناسبة لتجنب الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي هذا الشتاء.
الأسماك
الأسماك غنية بمواد مغذية تسمى الكرياتين، والتي ثبت أنها تحسن الذاكرة ووظائف المخ ومع ذلك، فقد شارك خبراء التغذية أيضًا استخدامه في مكافحة التعب، ويمكن للكرياتين أن يحسن حرفيًا إنتاج الطاقة في الدماغ.
يوضح خبير التغذية: "إلى جانب المحتوى الطبيعي العالي من المغنيسيوم الموجود في الأسماك، فإن هذه الكائنات البحرية هي الترياق المثالي لأعراض الاضطراب العاطفي الموسمي".
أفوكادو والمكسرات
لا يقتصر الأمر على أن الأفوكادو والمكسرات تحتوي على نسبة منخفضة من السكر ونسبة عالية من الألياف، مما يجعلها مشبعة ومغذية، ولكنها أيضًا غنية بالمغنيسيوم، وغالبًا ما يُعتبر كل من المكسرات والأفوكادو "أطعمة خارقة" نظرًا لفوائدها العديدة، لذلك ليس من المستغرب أنها تعزز أيضًا مشاعر الطاقة وتساعد في تعويض بعض تأثيرات الحزن العاطفي.
علامات الحزن:
مزاج سيئ مستمر
فقدان المتعة أو الاهتمام بالأنشطة اليومية العادية
التهيج
- الشعور باليأس والذنب وعدم القيمة
الشعور بالخمول (نقص الطاقة) والنعاس أثناء النهار
النوم لفترة أطول من المعتاد ويجد صعوبة في الاستيقاظ في الصباح
الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات وزيادة الوزن
صعوبة في التركيز
انخفاض الرغبة الجنسية.
يجب أن تفكر في رؤية الطبيب العام إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالاضطراب العاطفي الموسمي وتكافح من أجل التعامل معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخريف درجات الحرارة الشوكولاته الداكنة الموز اللحوم الحمراء الأسماك المكسرات
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
تجارب تؤكد أهميته في مكافحة هرمون الجيرلين( هرمون الجوع ) وتعزيز هرمون الشبع
بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يقاوم الشعور بالخمول
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العسل غذاء محبب للجميع علاوة على انه علاج وشفاء منذ القدم ويعتبر العسل غذاء مثالي للصائم يساعده على تحمل الصيام ويقيه من الامراض ، مؤكدة على أهمية تناول العسل في السحور ، حيث يعزز الطاقة طوال فترة الصيام ، مشيرة إلى أن بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يخلص الجسم من الشعور بالخمول.
وأضافت : أوضحت الدراسات أن انخفاض استجابة انسجة الجسم للانسولين يؤدي الى متلازمة مقاومة الانسولين وينتج عنها زيادة افراز البنكرياس للانسولين لتعويض ذلك ومع ارتفاع الانسولين في الدم يزداد الاحساس بالجوع.
وأردفت : طبقا لما افادته الأبحاث يزيد العسل من استجابة الجسم للانسولين فيمنع زيادته، فقد أظهرت دراسة أجريت على رجال أصحاء زيادات أقل بشكل ملحوظ في الجلوكوز والأنسولين وببتيد سي في البلازما بعد استهلاك العسل مقارنة بمحاليل السكر الأخرى
واكدت ذلك دراسة أجراها التميمي وآخرون على أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و57 عامًا، أدى تناول 1.5 جرام / كجم / يوم من العسل لمدة أسبوعين إلى انخفاض كبير في الحاجة لتناول اطعمة الطاقة مثل الكربوهيدرات والسكريات مقارنة بالمجموعة التي تناولت السكروز بدلا من العسل ،وفي دراسة أخرى أظهر إدراج 42.7 جرام من العسل في وجبة تحتوي على 440 سعرة حرارية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الجلوكوز والانسولين في الدم بعد الوجبة، مقارنة بمجموعة تلقت 35 جرام من السكروز بدلا من العسل في وجبة مماثلة. ثم تم تقييم الجوع بعد وجبة الاختبار هذه فكان الإحساس بالجوع خلال 240 دقيقة بعد تناول وجبة الاختبار أقل مع وجبة العسل مقارنة بوجبة السكروز.
وإختتمت : تم تقييم الإحساس بالشبع ، وذلك بتلقي المشاركون وجبة إختيارية بعد 240 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، كانت درجات الشبع بعد الوجبة الاختيارية أعلى بكثير بعد وجبة العسل مقابل وجبة السكروز بعد 60 دقيقة ، يدل ذلك ان العسل طعام مشبعً ، مؤكدة أن ذلك ينطبق مع أبحاث أجريت حديثا اثبتت ان العسل يكبح هرمون الجيرلين وهو هرمون الجوع وينشط افراز هرمون الشبع ، إضافة الى كبح الجوع فان العسل غني بالمغذيات والمركبات الصحية المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات وبذلك تمنح الجسم بالصحة والوقاية من الامراض إضافة لفضل العسل في تيسير الصيام.