انتشر بسرعة في فرنسا.. احترس هذه الأمور تجذب البق لمنزلك
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اثارت واقعة انتشار البق في فرنسا بشكل سريع حالة كبيرة من الاهتمام في مختلف أنحاء العالم والخوف من انتشار هذه الحشرة الضارة في بعض البلاد الأخرى
ووفقا لما جاء في موقع forbes نعرض لكم أهم الأشياء التي تجذب البق لمنزلك
ينجذب بق الفراش إلى المضيف البشري في المقام الأول لأنه يتغذى على الدم ومع ذلك هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تجذب البق إلى منزلك:
الوجود البشري
يبحث البق عن ثاني أكسيد الكربون وحرارة الجسم والرطوبة التي ينبعث منها البشر وعندما تكون متواجدًا في غرفة ما، فإن ذلك يخلق بيئة مثالية لبق الفراش لاستشعار مضيفيه وتحديد موقعه.
مصدر الغذاء
البق هو مغذيات انتهازية وسوف يأكل أي شيء من دم الإنسان أو الحيوان إلى الحشرات الميتة وعث الغبار وحتى البراز.
إذا وجدوا شيئًا يحبونه في منزلك، فسوف يظلون في الجوار وربما ينتشرون في مناطق أخرى من منزلك أيضًا.
سفر
يعد بق الفراش مشكلة شائعة في الفنادق وأنواع أماكن الإقامة الأخرى، وإذا كنت تقيم في مكان موبوء، فيمكنه التمسك بممتلكاتك والسفر معك عند المغادرة و عند عودتك إلى المنزل، سيذهب البق إلى أي مكان تذهب إليه ملابسك أو حقائبك لذلك يوصى بغسل جميع ملابسك فورًا بالماء الساخن ووضع حقائبك في الخارج لبضعة أيام عند العودة إلى المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البق انتشار البق حرارة الجسم انتشار البق في فرنسا البق في فرنسا
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.